![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد العالم اليوم تقدمًا علميًا وتقنيًا هائلاً وسريعًا في كافة المجالات العلمية والعملية وشهد المجال التعليمي تحديدًا تغيرًا وتطورًا كبيرًا، حيث أصبحت جميع الوسائل التعليمية تعتمد وبشكل أساسي على مجال التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، ودخول عالم الإلكترونيات بهذا الشكل الكبير لمجتمعنا العربي أدى إلى تطور كبير في استخدام هذه الوسائل في تطوير التعليم وبناء تعليم قائم على التطورات العلمية الحديثة وتكنولوجيا المعلومات، وبالتالي أدى ذلك إلى زيادة عدد المتعلمين المعتمدين على الوسائل العلمية الحديثة وبالتالي التطور في المجال التعليمي، أدى إلى تغيرًا اقتصاديًا، لم يشهد له نظير في غضون عقود قلائل ماضية، ويتوقع أن تتمخض عنه تغيرات أخرى جذرية في علوم الاتصال والمعلوماتية والهندسة الوراثية والبيولوجيا وغيرها من علوم التكنولوجيات، كما سيكون لهذا التقدم الهائل في مجال المعلومات والاعتماد على التكنولوجية الحديثة ومجال الإلكترونيات واستخدام الكمبيوتر في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتجارية سوف يكون له الأثر الكبير على تنمية البلدان العربية، ونقلها من ما يسمى بالدول النامية إلى دول تستطيع الاعتماد على نفسها وبناء مجتمعها بناءًا حديثًا، وأيضا حدث تغير سياسي حول النظام العالمي الجديد ”نظام القطب الواحد” الولايات المتحدة الأمريكية” وفى الطريق يتبلور النظام العالمي إلى نظام متعدد الأقطاب قائم على التكتلات العملاقة شرقًا وغربًا وتغيرات ونظم اقتصادية يسود فيها الاقتصاد الحر واقتصاد السوق والتوجه نحو سياسة القطاع الخاص وتلاشي القطاع العام الحكومي وتحول الدول الاشتراكية عن رأسمالية الدولة وتوجه دول العالم الثالث بتوجيه من المنظمات النقدية والمقترضة غالبًا نحوه |