Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Incidence of thromboembolic complications in fullterm and preterm newborn in neonatal intensive care unit /
المؤلف
Gobran, Asmaa Mohamed Refaat Abd El- Ghany.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء محمد رفعت عبدالغنى جبران
مشرف / شاهين على ياسين دبور
مشرف / أسامة أبو الفتوح الفقى
مناقش / عفت حسين عصر
الموضوع
Thromboembolism in children. Neonatal intensive care.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
110 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 128

from 128

Abstract

حديثي الولادة سواء مكتملى النمو أو الخدج هم الأكثر عرضة للإصابة بالإنسداد التجلطى وخاصة ذوى الحالات الحرجة منهم ومن عوامل الخطورة التى تؤدى إلى الإنسداد التجلطى : وظائف الكبد المتضررة، التقلبات في النتاج القلبي ، و أمراض القلب الخلقية، وكذلك عوامل الخطر الخارجية مثل القسطرة الوريدية المركزية أو القسطرة الشريانية .
تعتبر قسطرة الشريان السري مفيدة في تسهيل رعاية حديثي الولادة يعانون من مرض القلب ومن أهم إستخداماتها أخذ عينات من الدم و ضخ السوائل و الأدوية.
هناك مضاعفات سريرية مع زيادة إستخدام قسطرة الشريان السري ، وتشمل هذه المضاعفات النزف ، وانقباض الشرايين مما يؤدي إلى نقص التروية في الأطراف السفلية ، تعفن الدم ، قصور القلب الإحتقاني ، الغرغرينا الحشوية.
القسطرة الوريدية المركزية تعتبر ضرورية لعلاج الاطفال حديثى الولادة ومع ذلك فإن إستخدامها يرتبط بحدوث الجلطات داخل القلب ، ويعتبر ذلك مؤشرا خطيرا 0
تعتبر القسطرة الوريدية الطرفية ضرورية للأطفال حديثى الولادة فى العناية المركزة و ذلك للتغذية الوريدية والأدوية ونقل الدم, وقد وجد أن هناك إرتباط بين تجلط الدم فى القسطرة الوريدية الطرفية وعدوى مجرى الدم0
يتم تشخيص الإنسداد التجلطى فى الأطفال حديثى الولادة الخاضعين لتركيب قسطرة سرية أو قسطرة وريدية مركزية أو قسطرة وريدية طرفية عن طريق الموجات فوق الصوتية التى تستخدم لتصوير الأوردة وتصوير القلب إلا أنه يتم إكتشاف الإنسداد التجلطى فى بعض الأحيان أثناء التصوير الروتينى لأسباب أخرى0
الهدف من البحث:
الهدف من هذه الدراسة هو تحديد معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى الأطفال حديثى الولادة مكتملين النمو والخدج فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة والعوامل المؤدية اليه والمضاعفات الناتجة عنه وكيفية تشخيصها وكيفية منع حدوثه.
طرق الدراسة وعينات البحث:
أجريت الدراسة لتحديد معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى الأطفال حديثى الولادة مكتملين النمو والخدج فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة بمستشفى بنها الجامعى ومستشفى الأطفال التخصصى ومستشفى بنها التعليمى فى الفترة ما بين أبريل 2016 الى ديسمبر 2016.
عدد الحالات التى دخلت العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة أثناء مدة الدراسة كان 520 حالة , 120 منهم قد خضعوا لتركيب قسطرة وريدية مركزية أو قطرة وريدية طرفية أو قسطرة سرية بينما تم استبعاد 70 حالة منهم وقد شملت الدراسة عدد خمسين حالة من الحالات الحرجة معظمهم من الاناث حيث كان عدد الاناث 28 بينما عدد الذكور 22، وقد كان معظمهم من الخدج حيث كان عدد الخدج 27 بينما كان عدد الاطفال حديثى الولادة مكتملين النمو 22 .
معايير الإختيار:
•الأطفال حديثى الولادة ذوى الحالات الحرجة مكتملين النمو أو الخدج الذين خضعوا لتركيب قسطرة سرية أو قسطرة وريدية مركزية أو قسطرة وريدية طرفية فى أثناء وجودهم فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة.
•شملت كلاً من الذكور والإناث
•الأطفال حديثى الولادة الذين تتراوح أعمارهم ما بين (0 :28يوم)
معايير الإستبعاد:
•الأطفال حديثى الولادة الأصحاء الذين لا يحتاجون لتركيب قسطرة مركزية.
•حديثى الولادة المصابين بعيوب خلقية بالأوعية الدموية.
• حديثى الولادة المصابين بخلل الكروموسومات.
•حديثى الولادة الذين يعانون من مشاكل تجلط الدم.
•إذا وجدت أى موانع لإستخدام القسطرة السرية ، القسطرة المركزية والقسطرة الطرفية .
•نظرا لصعوبة المتابعة الدورية مثل (إزالة القسطرة أو الوفاة أوتحويل الحالة من العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة بعد فترة تقل عن ثلاث إلى خمسة أيام ) والحالات الحرجة جدا التى نتج عنها صعوبة التنقل.
لقد خضع الاطفال حديثى الولادة المعنيين بالدراسة إلى :
•تاريخ طبى شامل :
1.تاريخ طبى ماقبل الولادة بما فى ذلك إلتهاب المسالك البولية ، نقص السائل الأمنيوسى إرتفاع ضغط الدم،مرض السكرى والتمزق المبكر للغشاء الأمنيوسى.
2.تاريخ طبى أثناء الولادة ويشمل وضع الولادة ولادة طبيعية أم قيصرية والعمرالجنينى .
3.تاريخ طبى ما بعد الولادة ويشمل التهاب رئوي خلقى ،متلازمة الضائقة التنفسية ،تسمم بالدم ومتلازمة شفط العقى.
•فحص طبى شامل:
1.فحص عام ويشمل الوزن ، محيط الرأس ، وجود تورم فى الجسم والوجه وتلون الأطراف
2.فحص الصدرويشمل وجود علامات الضائقه التنفسية
3.فحص القلب ويشمل ظهور لغط بالقلب مع زيادة عدد ضربات القلب
4.فحص البطن ويشمل إنتفاخ البطن وتضخم الكبدوالطحال
5.الفحص العصبي ويشمل ضعف ردود الأفعال وضعف معدل الوعى
•فحوصات مختبرية:
1.بروتين سى التفاعلى
2.صورة دم كاملة
3.إختبار سيولة الدم
•فحوصات إشعاعية:
1.أشعة تليفزيونية على القلب فى الحالات التى خضعت لتركيب قسطرة مركزية
2.أشعة تليفزيونية على البطن فى الحالات التى خضعت لتركيب قسطرة سرة
3.أشعة تليفزيونية على الاطراف لتصوير الأوردة (أشعة الدوبلر) فى الحالات التى خضعت لتركيب قسطرة طرفية
تم عمل الفحوصات الأشعاعية كل ثلاث الى خمس أيام
نتائج الدراسة:
الحالات الإيجابية التى خضعت للدراسة جميعها (100%) كانت من حديثى الولادة الخدج ، متوسط عمر المرضى للحالات الإيجابية كان 5.8يوم ،متوسط محيط الرأس كان32 سنتيمترات ومتوسط الوزن كان 1.95 كيلو جرام .بينما فى الحالات السلبية كان متوسط العمر 3.9يوم ،محيط الرأس32.4 سنتيمترات ومتوسط الوزن 2.64 كيلوجرام.
معدل الإنسداد التجلطى فى الحالات التى خضعت للدراسة كان فى الذكور(13.6% )أكثر من الإناث(7.1%)،فى الحالات التى كانت ولادتهم ولادة قيصرية (12.5%) أكثر من الحالات التى كانت ولادتهم ولادة طبيعية(5.6%) وفى الحالات التى لها تاريخ عائلى فى صورة قرابة بين الوالدين (20%)أكثر من التى ليس لها تاريخ عائلى فى صورة قرابة بين الوالدين.
التاريخ المرضى لما قبل الولادة للمرضى الذين شملتهم الدراسة كان سلبيا فى 68% من الحالات , ارتفاع ضغط الدم فى 14%من الحالات,مرض السكرى فى 10%,التهاب بالمسالك البولية فى 2%من الحالات, قلة السائل الامنيوسى فى 2% من الحالات و اخصاب خارجى فى4% من الحالات ؛ جميع الحالات الايجابية كانت لها تاريخ مرضى سلبى لما قبل الولادة .
كان تشخيص الحالات الايجابية كالاتى:تسمم مبكر بالدم 4.8%(1/21)،تسمم متأخر بالدم 14.2%(3/21) و متلازمة الضائقة التنفسية 25%(1/4).
متوسط مدة الإقامة فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة كان 17.8يوم للمرضى الذين شملتهم الدراسة, 17.3يوم للحالات السلبية و22.6يوم للحالات الإيجابية وبالتالى فإن معدل حدوث الإنسداد التجلطى نتيجة تركيب القسطرة الوريدية فى الحالات التى خضعت للدراسة يزداد بزيادة مدة الإقامة فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة .
معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى الحالات التى دخلت إلى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة كان 0.9% بينما كان معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى المرضى الذين خضعوا للدراسة فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة كان 10% ؛منهم 13% من من الذين خضعوا لتركيب القسطرة المركزية ,6.7 من الذين خضعوا لتركيب قسطرة السرة ، 8.7 من من الذين خضعوا لتركيب القسطرة الطرفية .
79.2% من الحالات الذين شملتهم الدراسة إستخدموا الهيبارين الوقائي بصورة غير مستمرة عبر الوعاء الدموى بينما المرضى الذين استخدوا الهيبارين بصورة مستمرة عبر الوعاء الدموى لم يتعرضوا للإنسداد التجلطى (هيبارين وقائى 0.5 -1 وحدة /كجم/ملل من السوائل)
بروتين سى التفاعلى كان إيجابيا فى44% من المرضى الذين شملتهم الدراسة و 80%من الحالات الإيجابية
متوسط عدد الصفائح الدموية كان 214.5عند الدخول للعناية المركزة للأطفال حديثى الولادة فى المرضى الذين شملتهم الدراسة ؛ و176.6 فى الحالات الإيجابية.
النتائج الإشعاعية بين الحالات الإيجابية التى تمت دراستهم كانت تجلط بالأذين الأيمن مع التعدي على صمام ثلاثي الشرفات ، إنسداد تجلطى بالوريد الاجوف العلوى، تكوين جلطة 1.7 ملل أدت الى إنسداد بالوريد الاجوف العلوى ،إرتفاع ضغط لشريان البابي مع حدوث جلطة بالوريد البابى وتجلط دموى أدى الى إنسداد الشريان المأبضى .
الخلاصة
•معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى الحالات التى دخلت إلى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة كان 0.9% بينما كان معدل حدوث الإنسداد التجلطى فى المرضى الذين خضعوا للدراسة فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة كان10% ؛منهم13% من من الذين خضعوا لتركيب القسطرة المركزية, 6.7%من الذين خضعوا لتركيب قسطرة السرة ،8.3%من من الذين خضعوا لتركيب القسطرة الطرفية لذلك يعتبر المرضى الذين خضعوا لتركيب القسطرة المركزية هم الأكثر عرضة للإنسداد التجلطى والمرضى الذين خضعوا لتركيب قسطرة السرة هم الأقل عرضة للإنسداد التجلطى.
•العوامل التى أدت الى حدوث الإنسداد التجلطى هى حديثى الولادة الخدج،كلما قل الوزن ،كلما قل محيط الرأس،الولادة القيصريه ،تسمم الدم ,كلما زادت مدة القامة فى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة و صلة القرابة بين الوالدين
•الآثار المترتبة على الإنسداد التجلطى تتمثل فى تجلط بالأذين الأيمن مع التعدي على صمام ثلاثي الشرفات ، إنسداد تجلطى بالوريد الأجوف العلوى، تكوين جلطة 1.7 ملل أدت الى إنسداد بالوريد الأجوف العلوى والتى تمثلت فى ظهور لغط بالقلب وتورم بالوجه، إرتفاع ضغط الشريان البابي مع حدوث جلطة بالوريد البابى والتى تمثلت فى تضخم بالكبد و تجلط دموى أدى الى إنسداد الشريان المأبضى والتى تمثلت فى تورم بالقدم .
•إستخدام الهيبارين بصورة مستمرة يعتبر أفضل الطرق للوقاية من حدوث الإنسداد التجلطى بجرعة 0.5 :1 وحده لكل مللى من السوائل .
التوصيات
•إستخدام الوسائل التشخيصية اللازمة للإكتشاف المبكر لحدوث الإنسداد التجلطى خاصة عند وجود عوامل خطورة
•إستخدام القسطرة المركزية الإستخدام الصحيح عن طريق تركيبها بصورة صحيحة ،ازالتها بسرعة كلما أمكن وإستخدام الهيبارين بصورة مستمرة عبر الوعاء الدموى يعتبر من الأمور المهمة
•لابد من دراسات تكميلية على المرضى الذين لهم تاريخ مرضى سابق لدخول الرعاية المركزة للأطفال حديثى الولادة ليتم اكتشاف المضاعفات المتأخرة مثل فشل عضلة القلب الناتج عن تأخر علاج الإنسداد التجلطى و إرتفاع ضغط الشريان البابى و ضموربجزء من الكبد الناتج عن تركيب قسطرة السرة و الذي عادة ما يتم إكتشافه عند عمل أشعة تليفزيونية روتينية.