الفهرس 
ReviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
يعتبر مرض الفشل الكلوى من الأمراض المنتشرة بكثرة في العقود الأخيرة بسبب كثرة الملوثات و سوء الوعي و انتشار الجهل و بخاصة في البلاد النامية.
و يعتبر مستخاص التوت البري من المواد التى تعمل على التقليل من الأثار السامة و الضارة التي تسببها هذه الملوثات و التى تؤدي الى تسمم الخلايا بالمواد المؤكسدة و المسرطنة مما يؤدي الى تدمير خلايا الجسم و خلايا الكلى مما يؤدي في النهاية الى الفشل الكلوى.تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد كلا من التأثير البيوكيميائي و المضاد للأكسدة لمستخلص التوت البري علي الفشل الكلوي المحدث تجريبيا للفئران بواسطة كرومات البوتاسيوم وذلك عن طريق قياس بعض التحاليل الكيميائية بالدم مثل البولينا - الكرياتينين - حمض البوليك – الصوديوم – البوتاسيوم – الكوليسترول – الدهون الثلاثية – الدهون العالية و المنخفضة الكثافة – البروتين الكلي – الزلال – المواد النشطة لحمض الباربتيورات. و ايضا قياس بعض التحاليل المضادة للأكسدة بالدم و الكلى مثل الجلوتاثيون المختزل – الكتاليز و انشطة فوق اكسيد الدايميوتيز.اجريت هذه الدراسة على 75 فأر قسمت إلى خمس مجموعات كل مجموعة بها 15 فأر: اثنان كمجموعة ضابطه (سلبية و ايجابية) و ثلاثة مجموعات للمعالجة.١-المجموعة الأولى: تم حقنها تحت الجلد بماء مقطر (مجموعة ضابطه سلبية).2-المجموعة الثانية: تم حقنها بجرعة (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) من كرومات البوتاسيوم في الغشاء البروتوني مقطر (مجموعة ضابطه إيجابية).۳- المجموعة الثالثة: تم حقنها بجرعة (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) من كرومات البوتاسيوم في الغشاء البروتوني + إعطاء (۷۵ مجم/كيلو من وزن الجسم) من مستخلص التوت البري يوميا عن طريق الفم لمدة ٤ أسابيع.٤- المجموعة الرابعة: تم حقنها بجرعة (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) من كرومات البوتاسيوم في الغشاء البروتوني + إعطاء (١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) من مستخلص التوت البري يوميا عن طريق الفم لمدة ٤ أسابيع.۵-المجموعة الخامسة: تم حقنها بجرعة (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) من كرومات البوتاسيوم في الغشاء البروتوني + إعطاء (١جم/كيلو من وزن الجسم) من فيتامين ج يوميا عن طريق الفم لمدة ٤ إسابيع.عينات الدم و الأنسجة:في نهاية الدراسة (٤ إسابيع) تم ذبح الفئران و أخذ عينات الدم و الأنسجة و البدء في إجراء الفحوصات أولا بأول. تم أخذ عينات من الدم لقياس البولينا - الكرياتينين - حمض البوليك – الصوديوم – البوتاسيوم - البروتين الكلي – الزلال – الكوليسترول – الدهون الثلاثية – الدهون العالية والمنخفضة الكثافة (من المعادلة التالية:الدهون منخفضة الكثافة = الكوليسترول - الدهون الثلاثية\۵ - الدهون العالية الكثافة).أيضا تم قياس المواد النشطة لحمض الباربتيورات – الجلوتاثيون المختزل – الكتاليز و انشطة فوق اكسيد الدايميوتيز (بالدم و الكلى).نتائج الدراسة:أ-إعطاء كرومات البوتاسيوم (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) أدت لإرتفاع ملحوظ في معدلات البولينا - الكرياتينين - حمض البوليك في الدم بالمقارنة بالمجموعة الأولى (الضابطة). تناول مستخلص التوت البري (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) أدى إلى إنخفاض ملحوظ في معدلات البولينا - الكرياتينين - حمض البوليك في الفئران التي تم حقنها بكرومات البوتاسيوم.ب-إعطاء كرومات البوتاسيوم (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) أدت لإنخفاض ملحوظ في معدلات الصوديوم و البوتاسيوم في البلازما بالمقارنة بالمجموعة الأولى (P<0.05). تناول مستخلص التوت البري (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) أدى إلى إرتفاع ملحوظ في معدلات الصوديوم و البوتاسيوم في الفئران التي تم حقنها بكرومات البوتاسيوم(P<0.05).ت-إعطاء كرومات البوتاسيوم (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) أدت لإنخفاض ملحوظ في معدلات البروتين الكلي و الزلال في البلازما (P<0.05) بالمقارنة بالمجموعة الأولى. تناول مستخلص التوت البري (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) أدى إلى إرتفاع ملحوظ في معدلات البروتين الكلي و الزلال في البلازما في الفئران التي تم حقنها بكرومات البوتاسيوم (P<0.05).ث-إعطاء كرومات البوتاسيوم (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) أدت لإرتفاع ملحوظ في معدلات الكوليسترول – الدهون الثلاثية و المنخفضة الكثافة وايضا انخفاض ملحوظ في معدلات الدهون عالية الكثافة في البلازما بالمقارنة بالمجموعة الأولى (P<0.05). تناول مستخلص التوت البري (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) أدى إلى إنخفاض ملحوظ في معدلات الكوليسترول – الدهون الثلاثية و المنخفضة الكثافة بالبلازما وايضا ارتفاع ملحوظ في معدلات الدهون عالية الكثافة في البلازما في الفئران التي تم حقنها بكرومات البوتاسيوم ( P<0.05).ج-إعطاء كرومات البوتاسيوم (٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم) أدت لإنخفاض ملحوظ في معدلات الجلوتاثيون المختزل و الكتاليز و انشطة فوق اكسيد الدايميوتيز بالدم و الكلى.وايضا ارتفاع ملحوظ في معدلات المواد النشطة لحمض الباربتيورات في الدم و الكلى بالمقارنة بالمجموعة الأولى (P<0.05). تناول مستخلص التوت البري (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) أدى إلى إرتفاع ملحوظ في معدلات الجلوتاثيون المختزل و الكتاليز وانشطة فوق اكسيد الداميوتيز بالدم و الكلى.وايضا انخفاض ملحوظ في معدلات المواد النشطة لحمض الباربتيورات في الدم و الكلى بالمقارنة بالفئران التي تم حقنها بكرومات البوتاسيوم ( P<0.05).تأثير مستخلص التوت البري على التركيب الخلوي لنسيج الكلى:•تبدو أنسجة الكلى المأخوذة من المجموعة الأولى (الضابطة) كنسيج كلوي طبيعي منتظم (قطاع رقم ١).•الأنسجة المأخوذة من المجموعة الثانية ُ(٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم من كرومات البوتاسيوم) تظهر نمو متوسط غير طبيعي للخلايا الأساسية للكلى مع وجود تورم غائم في الخلايا المبطنة للأنابيب الكلوية (قطاع رقم ۲).•في حين أن الفئران التي تناولت مستخلص التوت البري بجرعات (۷۵ و ١۵٠ مجم/كيلو من وزن الجسم) مع الحقن بكرومات البوتاسيوم أظهرت النتائج الخلايا الأساسية لنسيج الكلى بصورة طبيعية مع وجود تورم غائم طفيف في الخلايا المبطنة للأنابيب الكلوية (قطاع رقم ۳ و ٤ على الترتيب).•بينما أظهرت نتائج المجموعة الخامسة ((٤,. مجرام/كجم من وزن الجسم كرومات بوتاسيوم+ ١جم/كيلو من وزن الجسم من فيتامين ج) تغير طفيف في تصميم الخلايا الأساسية للكلى (قطاع ۵).الخلاصة:أظهرت الدراسة دور مستخلص التوت البري الفعال في تقليل الأثار السامة الناجمة عن كرومات البوتاسيوم ذو الأثر الضار والمدمر لخلايا الكلى٬ هذا الدور يمكن أن يُعزى إلى دوره المضاد للأكسدة عن طريق إزالة الشقوق الحرة ذو الأثر المدمر للأنسجة. و قد اثبتت الدراسة بالدليل الأثر الفعال لمستخلص التوت البري في تقليل الأثر السام لكرومات البوتاسيوم على انسجة الكلى للفئران.لذلك فأن مستخلص التوت البري يمكن ان يستخدم في المستقبل القريب كعلاج مساعد للمرضى الذين يعانون من الأمراض الكلوية.