Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محددات بناء الصورة الإعلامية للذات والآخر في الفضائيات الغربية الناطقة بالعربية :
المؤلف
الحيني، هاجر ثروت محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هــاجــر ثــروت محمد الـحيني
مشرف / حسن عـلي محـمد
مشرف / --
الموضوع
الإعلام - فلسفة ونظريات. الإعلام - فلسفة ونظريات. القنوات التليفزيونية الفضائية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
295 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعــلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 321

from 321

المستخلص

جاء الاهتمام بإجراء دراسة حول محددات بناء الصورة الإعلامية للذات والآخر في الفضائيات الغربية الناطقة بالعربية مع تنامي مشاعر العداء الغربي للعرب والمسلمين والحديث حول الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام في التأثير علي الأفراد عبر تقديمها لقوالب نمطية حول الآخر، ومن جهة أخري تعاني المجتمعات الإسلامية من شيوع ظاهرة الغزو الأيديولوجي والهوس بالحضارة الغربية والتخلي عن ما أصبح البعض يصفه بالتخلف الفكري العربي وهو ما ساهمت في تشكيله بصورة كبيرة وسائل الإعلام الأجنبية الموجهة وفق ما أكدته دراسات سابقة، وإن كانت المراكز البحثية الأجنبية الكبري تهتم بدراسة كيفية تقديم الآخر في وسائل إعلامها ومنها دراسة حديثة أجرتها جامعة جورجيا أكدت تحيز وسائل الإعلام الأجنبية ضد الآخر ولصالح الذات، فإنه كان من الضروري أن يتم فحص كيفية تقديم وسائل الإعلام الموجهة لصورة العرب والمسلمين وفي المقابل كيف تروج لذاتها في المجتمعات العربية والإسلامية.
اعتمدت الدراسة في جمع البيانات علي تحليل المضمون الكمي والكيفي لصورة الذات والآخر في العروض والبرامج الإخبارية في قناتي France24 الفرنسية وBBC البريطانية، وقد اتفقت الدراسة في الجزء الأكبر من نتائجها مع الأدبيات السابقة، حيث توصلت إلي عموم سلبية صورة الآخر في القناتين واعتمادها في الكثير منها علي التزييف، بينما اتسمت صورة الذات بالإيجابية مع السعي إلي طرح البراهين التي تدعم ذلك، واختلفت الدراسة مع الأدبيات السابقة في الاهتمام الكمي الأكبر بموضوعات الذات حيث رصدت النتائج عرضها في مساحة زمنية قصيرة وبتفاصيل سريعة وموجزة في الختام مع التنويه عنها في العناوين وظهورها بصورة إيجابية، وعلي العكس فقد تصدرت موضوعات الآخر العرض الإخباري بتفاصيل أكثر وبمساحة زمنية أكبر مع التنويه عن بعضها في العناوين وظهورها بصورة سلبية، كما لاحظت الدراسة تأثير التوجه الفكري لمُقدم الموضوع علي طبيعة المحتوي، وقد صاغت الدراسة ذلك في صورة نموذج أُطلق عليه ”التوازن الخبري” يعتمد علي متغيرين أساسين وهما التوجه الفكري للمذيع والإسهاب في عرض المحتوي، ونوهت الدراسة إلي خطورة الاستمرار في التخلي عن المعايير الإعلامية الموضوعية في عرض الأخبار والتحيز الواضح ضد الآخر، وكذلك إلي أهمية القيام بجهد عربي وإسلامي يسعي لتقديم نفسه بصورة لائقة كممثل قوي في الساحة الدولية وهو ما يمكن أن يساهم في دحض تلك الافتراءات.