الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 106 |  |  |
| | | from | 106 | | |
Abstract
إصابة الكلى الحادة هو إضطراب مفاجئ فى وظائف الكلى، مما يؤدىإلى إرتفاع مستوى اليوريا وغيرها من الفضلات النيتروجينية بالدم.و له مضاعفات متكررة في المرضى المصابين بأمراض حرجه ويؤثر على المرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة. و تنشأإصابة الكلى الحادة من مزيج من نقص حجم الدم، تسمم دموى، واضطرابات الدورة الدموية. إنخفاض وظيفة الكلى يمكن أن يؤثر سلبا على وظيفة الجهاز التنفسي و زيادة عمل الجهاز التنفسي وتقليل الامتثال الرئوي، وزيادة نفاذية الأوعية الدموية الرئوية وتؤدي إلى التهاب رئوي، والنزف بالرئه. إصابة الرئة التي تتطلب جهاز التنفس الإصطناعى ترتبط عادة مع إصابه الكلى الحاده والذى غالبا ما تحدث في وحدة العناية المركزة مع فشل متعدد لأجهزه الجسم وتأثير الفشل الكلوي على أعضاء الجسم الأخرى الفاشلة مثل الرئتين (إرتشاحرئوى) والمخ لذلك ينبغي النظر إليهما . عادة ما تبدأ إجراءات الفطام فقط بعد أن تكون عملية المرض الكامنة التي تستلزم جهاز التنفس الإصطناعى قد تحسنت بشكل ملحوظ. الهدف من البحث دراسهثأثيرإصابه الكلى الحاده على معاييرالفطام من جهاز التنفس الإصطناعى لمرضى السدهالرئويهالمزمنه المصاحب بفشل فى الجهاز التنفسىودراسه مده الفطام من جهاز التنفس الإصطناعى ومدى نجاحه ومده حجز المريض بغرفه الرعايهالمركزه. الحالات وطرق البحث تم تطبيق هذه الدراسه على 50 مريض من مرضى السدهالرئويهالمزمنه الذين يحتاجون إلى جهاز التنفس الإصطناعى بسبب فشل تنفسى وتم إنتقاء الحالات من رعايه الجهاز التنفسى بمستشفى بنها الجامعى. تتراوح الفئة العمرية بين 46-80 سنة. 43 ذكور (86٪) و 7 إناث (14٪).فىالفتره من إبريل 2015 حتى مايو 2017. تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين: المجموعة 1: مرضى مرض الإنسداد الرئوي المزمن المصاحب بفشل فالجهاز التنفسى من الدرجهالتانيه ومتصل بجهاز التنفس الإصطناعى الذين تطورو لإصابة الكلى الحادة (29 المرضى؛ 3 الإناث و 26 الذكور). المجموعة الثانية: مرضى الإنسداد الرئوي المزمن المصاحب بفشل فالجهاز التنفسى من الدرجهالتانيه ومتصل بجهاز التنفس الإصطناعى الذين لم يتطوروا لإصابة الكلى الحادة (21 مريضا، 4 إناث و 17 من الذكور). النتائج هناك إختلاف كبير في مستوى الكرياتينين في الدم بعد يومين وبعد أسبوع من دخول العناية المركزة بين الحالات ذات إصابة الكلى الحادة من دونها. عند الحجز ولا يوجد فرق كبير في مستوى الكرياتينين في الدم بين المجموعتين. هناك علاقة كبيرة بين نجاح الفطام ومعيار الفسيولوجيا الحادة والتقييم الصحي المزمن وقت الحجز في وحدة العناية المركزة. المرضى الذين يعانون من انخفاض فى هذا المعيار يحصلون على نتائج أفضل للفطام، وأقل وقتا على جهاز التنفس، وأقل وقتا للبقاء في وحدة العناية المركزة من تلك التي لديها أعلى درجة لمعيار الفسيولوجيا الحادة والتقييم الصحي المزمن. ظهرفى الفطام الصعب وفى المرضى المتوفون مستويات أعلى فى مدة البقاء بالعناية المركزة ومدة أطول فالتوصيل بجهاز التنفس الإصطناعى. هناك فرق كبير في نجاح الفطام بين المرضى حيث أنها كانت أعلى بكثير فى الحالات التى لم يحدث لها إصابه الكلى الحادهوإصابة الكلى الحاده نتج عنها زيادة كبيرة فى البقاء بالعنايه المركزة ووقت التوصيل بجهاز التنفس الصناعى. هناك إنخفاض كبير في معدل الترشيح الكلوى في مرضى إصابة الكلى الحاده بعد 48 ساعة من الحجز مما كان عليه في المرضى غير المصابين بإصابة الكلى الحاده. هناك اختلاف كبير في النتائج الخاصه بصوره الأشعهالتلفزيونيه بين المجموعتين، مع زيادة فىإعتلال الكلية من المرحله الأولى في مرضى إصابة الكلى الحاده ، من غيرهم.