الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 112 |  |  |
| | | from | 112 | | |
Abstract
لقد انتشر استخدام اللولب لمنع الحـمل في الآونة الأخيـرة، حــتي وصـلت نسبة اسـتخدامه الي ما يقارب الخمسـة عشـر بالمئـة عالميا. فاللولب يعتبر وسيلة طويلة الأمد، آمنة ، رخيصة وفعالة لمنع الحمل بل ويضاهي عمليات ربط قناة فالوب في فاعليته.كما ان للولب استخدامات أخري كاللولب المفرز لمادة الليفونرجستيريل والذى يستخدم في علاج زيادة دم الطمث والمرضي الذين يشتكون من آلام الطمث المبرحة أو أمراض نقص الدم. لكن قد تحدث بعض المضاعفات اثناء تركيب اللولب اهمها الفشل في عملية التركيب، انثقاب الرحم او عنق الرحم، تجريح عنق الرحم ،الاغماء و انزلاق اللولب . وتكثر هذه المشاكل عندما يضيق عنق الرحم كالنساء اللاتي لم يلدن ولادة طبيعية من قبل. وفي محاولة لتسهيل دخول اللولب حاولنا استخدام عقار الميزوبروستول قبل تركيب اللولب ، فالكثير من الدراسات اثبتت جدوي استخدام هذا العقار كوسيلة لإنضاج عنق الرحم و توسيعه في السيدات غير الحوامل ، وذلك في عمليات مثل الكحت والتنظيف والمنظار الرحمي. و تهدف هذه الدراسة الى تقييم فعالية استخدام عقار الميزوبروستول تحت اللسان قبل تركيب اللولب وذلك فى تقليل نسبة الفشل في التركيب وتقليل المضاعفات التى قد تحدث بالاضاقة الي تقليل الألم اثناء عملية التركيب . ولقد اخترنا تناول الميزوبرزستول تحت اللسان. فهذه الطريقه كما قال بعض العلماء وسيلة مفضله للنساء و تتفوق في فاعليتها علي تناوله عن طريق الفم بل وتتضاهي في فاعليتها تناول الميزوبروستول مهبليا. وتقوم هذه الدراسة على الحالات والشواهد في مستشفي الجامعة بكلية الطب جامعة بنها و وحدة تنظيم الأسرة بمستشفي الباجور العام بمحافظة المنوفية. و أجريت الدراسة علي حوالي 260 سيدة ممن يرغبن في تركيب اللولب النحاسي كوسيلة لمنع الحمل سواء سبق لها الولادة الطبيعية او عن طريق عملية قيصرية. ولقد تم اختيار السيدات بطريقة عشوائية .ولقد تم اختيار السيدات المشاركات وفقا للمعايير الاتية: معايير الإدراج السيدات فوق سن الثامنة عشر وتريد تركيب اللولب. اختبار الحمل سلبى. معايير الاستبعاد السيدات ذات اختبار حمل إيجابى. وجود حساسية للميزوبروستول. وجود حساسية للنحاس. وجود اورام ليفية بالرحم او عنق الرحم. وجود التهابات بالرحم او عنق الرحم. وجود عيوب خلقية بالرحم أو عنق الرحم. وجود نزيف غير معروف السبب. و لقد تم أخذ التاريخ الطبي والمرضي كاملا للسيدة المشاركة،واستخدام السونار قبل التركيبب لتقييم وضع الرحم ومكانه. وتم تركيب اللولب من اليوم الثالث لليوم الخامس من الدورة الشهرية. وتم توزيع المرضى بشكل عشوائي الي مجموعتين نصفهم تقريبا سوف يتناولون الميزوبروستول تحت اللسان 400 ميكروجرام ساعتين قبل تركيب اللولب والنصف الآخر سوف يتناولون البلاسيبو بنفس الكيفية علما بأنه تم استخدام التعتيم في طرق البحث على كلا من الطبيب والمريضة حتي اكتمال الدراسة . النتائج الأولية لهذه الدراسة قاست نسبة الفشل في تركيب اللولب بعد استخدام عقار الميزوبروستول وبدونه. كا تم قياس كمية الألم أثناء التركيب متدرجين في ذلك من التركيب بدون ألم نهائيا الى التركيب مصحوبا بألم أسوأ ما يمكن تخيلة مستخمين في ذلك مقياس مرئي على عشر درجات . بالأضافة إلي قياس مدي صعوبة تركيب اللولب.هذا بالإضافة إلي قياس المضاعفات الممكنة مثل انثقاب الرحم أو عنق الرحم ، النزيف الشديد، الاغماء ، الدوخة ،الغثيان ،الترجيع وانزلاق اللولب . وتم تسجيل الأعراض الجانبية لعقار الميزوبروستول كالصداع والترجيع وآلام البطن وارتفاع درجة الحرارة وذلك قبل عملية التركيب حتي لايتم الخلط بين الاعراض الجانبية للعقار والأعراض الناتجة عن عملية التركيب . وتم التنبيه علي السيدات المشاركات للعودة بعد ستة أسايع للمتابعة مع تدوين الأعراض الجانبية اثناء تلك الفترة وعند المتابعة سوف نقوم بالكشف المهبلي والسونار للتأكد من وجود اللولب مكانه. علما بأن كل هذه البيانات سوف يتم تسجيلها وتحليلها باستخدام الوسائل الاحصائيةالمناسبة ولقد اظهرت النتائج أن استخدام عقار الميزوروستول تحت اللسان قل تركيب اللولب ساعتيين يقلل من معدلات الفشل في تركيب اللولب ويعمل علي تسهيل عملية التركيب كا يقلل من الالام المصاحبة اثناء عملية التركيب. وهناك نسبة اكثر لاحتمال جدوث مغص بالبطن وغثيان مع المجموعة التي تناولت عقار الميزوبروستول. لكن لا يوجد اختلاف بين المحموعتين فيما يخص باقي الاعرهض كارتفاع درجة الحرارة والاسهال والترجيع. ايضا لايوجد اختلاف بين المجموعتين فيما يخص انزلاق اللولب في خلال ستة اسابيع من التركيب وكمية الدم المهبلي في خلال الدورة التاية لعملية التركيب. ولهذا ننصح باستخدام عقار الميزوبروستول قبل تركيب اللولب.