الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 321 |  |  |
| | | from | 321 | | |
المستخلص
يعد مركز أبوحماد أحد المراكز الثلاثة عشر المكونة لمحافظة الشرقية ، ويقع في طرفها الجنوبي الشرقي بين خطي طول 34ˊ31° و 49ˊ 31° شرقاً ، وفيما بين دائرتي عرض25ˊ 30° و 39ˊ30° شمالاً ؛ حيث يغلب عليه الطابع الريفي، إذ يتكون من 34 ناحية ريفية، بالإضافة إلى مدينتي أبوحماد والقرين، ونظراً لموقعه المتميز فإنه يُعد ملتقى هاماً للطرق البرية والحديدية التي تربط إقليم القناة بباقي محافظات الجمهورية.
اهتمت هذه الرسالة بدراسة السكان بمركز أبوحماد، وقد تضمنت ستة فصول مسبوقة بمقدمة ومتبوعة بخاتمة بالإضافةإلى قائمة للمصادر والمراجع (عربية – إنجليزية) والملاحق، وجاءت الرسالة في 295 صفحة وضمت (85) جدولاً، (71) شكلاً، (30) خريطة، و (2) صور فوتوغرافية و(25) ملحقاً، وفيما يلي إيجاز ما شملته فصول الرسالة:
الفصل الأول:
تناول هذا الفصل دراسة نمو وتوزيع السكان علي مستوى مركز أبوحماد مقارنةً بمحافظة الشرقية، وعلى مستوى حضر و ريف المركز، كما تمت دراسة مدى التباين في معدلات النمو السكاني علي مستوى نواحي مركز أبوحماد وذلك خلال الفترة (1947 : 2006)، إضافةً إلى دراسة الزمن المتوقع لتضاعف حجم سكان المركز، ثم التوزيع السكاني علي المستويات سابقة الذكر، وتوزيعهم العددي والنسبي علي مستوى نواحي المركز، واختُتم الفصل بدراسة الكثافة العامة والصافية والفيزيولوجية لسكان منطقة الدراسة، ودراسة التركّز السكاني للمركز متضمناً بعد ذلك تحليلاً للعلاقة بين التوزيع النسبي للسكان والمساحة باستخدام منحني لورنز.
الفصل الثاني:
تضمن هذا الفصل دراسة مكونات النمو السكاني المتمثلة في معدلات المواليد ومعدلات الوفيات ووفيات الأطفال الرضع، والزيادة الطبيعية، إضافةً إلى دراسة معدلات الخصوبة العامة علي مستوى مركز أبوحماد وعلي مستوى حضر وريف المركز، ودراسة أهم العوامل المؤثرة فيها وتم الاستناد إلى نتائج الدراسة الميدانية، ثم دراسة نسبة الأطفال إلى النساء في سن الحمل، وعقب ذلك دراسة الهجرة الداخلية والتي تمثل الزيادة غير الطبيعية وفيها تم تتبع دراسة تيارات الهجرة الوافدة من محافظات الجمهورية إلى المركز وفقاً لبيانات تعداد عام 2006 مع توضيح اتجاهاتها ودوافعها، وأخيراً دراسة الهجرة الصافية علي مستوى المركز وحضر المركز وريفه ومن ثم دراسة حجم الوافدين والنازحين علي المستويات سابقة الذكر.
الفصل الثالث:
خُصص هذا الفصل لدراسة التركيب العمري والنوعي لسكان مركز أبوحماد، ودراسة أعمار السكان حسب فئات السن العريضة والمتمثلة في فئة صغار السن (أقل من 15 سنة)، فئة متوسطي السن (15 – 64 سنة)، وفئة كبار السن (65 سنة فأكثر)، واعتمدت دراسة هذا الفصل علي بعض المؤشرات والمقاييس الإحصائية ومنها: نسبة الإعالة ودليل التعمر والعمر الوسيط للسكان، وبعد ذلك دراسة التركيب النوعي للسكان، وأخيراً دراسة وتحليل الهرم السكاني العمري والنوعي لسكان منطقة الدراسة علي مستوى المركز وبين حضر المركز وريفه خلال الفترة (1960 : 2006).
الفصل الرابع:
اهتم هذا الفصل بدراسة الخصائص الاجتماعية لسكان مركز أبوحماد المتمثلة في الحالتين الزواجية والتعليمية، فتناول أولاً دراسة تطور الحالة الزواجية للسكان حسب النوع علي مستوى المركز وحضر المركز وريفه، وعلى مستوى نواحيه خلال الفترة (1960 : 2006)، ثم تم تناول دراسة السكان حسب حالتهم التعليمية خلال الفترة (1960 : 2006). وتم تحليل مشكلة الأمية ودراسة أهم الظاهرات التي ساعدت علي ظهورها وهم ظاهرتي عدم الالتحاق بالتعليم و التسرب من التعليم، كما تم تقسيم نواحي المركز إلى فئات حسب حالة سكانها التعليمية وتمثيلها علي خريطة المركز خلال الفترة (1960 : 2006) .
الفصل الخامس:
اشتمل هذا الفصل على دراسة الحالة العملية والتركيب الاقتصادي لسكان مركز أبوحماد متمثلاً في دراسة تطور حجم القوى العاملة للسكان علي مستوى المركز متضمناً كلاً من حضره وريفه ونواحيه خلال الفترة (1960 : 2006)، ثم تناول دراسة تركيب قوة العمل حسب الحالة العملية، ويتبع ذلك دراسة تركيب قوة العمل وتوزيعهم حسب النشاط الاقتصادي. تضمن ذلك دراسة معدل نموهم السنوي ، ودراسة معدلات النشاط الاقتصادي الخام والمنقح حسب النوع ، كما يتضمن دراسة معدل الإعالة الاقتصادية ، وتبع ذلك دراسة التركيب المهني لسكان المركز وتوزيعهم طبقاً لأقسام المهن الرئيسية والنوع خلال الفترة (1960 : 2006) ، كما تناول أيضاً دراسة توزيع المشتغلين حسب القطاع والنوع، واهتم أخيراً بدراسة معدل البطالة في منطقة الدراسة بشتى نواحيها.
الفصل السادس:
تناول هذا الفصل دراسة مشكلات وتقديرات واحتياجات السكان بمركز أبوحماد، بادئاً بدراسة أبرز المشكلات التي تواجه سكان المركز وتحتاج إلى حلول سريعة والتي تتمثل في الأمية والبطالة والتسرب من التعليم والخدمات الصحية والخدمات التعليمية، ثم عمل إسقاطات أعداد السكان وكثافتهم المستقبلية بالمركز خلال الفترة (2006 : 2031)، كما اشتمل على تنبؤات ببعض خصائص السكان المستقبلية فتم عمل إسقاطات للسكان حسب فئات العمر والنوع وتم دراسة بعض المؤشرات الديموجرافية المتوقعة بالمركز. وأخيراً تم تناول دراسة احتياجات السكان المستقبلية من الخدمات التعليمية والصحية، و دراسة التقديرات المستقبلية لقوة العمل و تقدير احتياجات سكان المركز من فرص العمل، ودراسة التقديرات المستقبلية للأسر ودراسة الوحدات السكنية المتوقع احتياجها مستقبلاً.
وقد انتهت الدراسة بخاتمة ضمت ما تم التوصل إليه من نتائج، وما يُقترح من توصيات لتحسين خصائص سكان المركز الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية، ومحاولة معالجة المشكلات التي تواجه منطقة الدراسة وتم الاعتماد في ذلك على التقديرات المستقبلية للسكان وتقدير احتياجاتهم حتي عام 2031.