Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نموذج إعلامي مقترح لتسويق السياحة الرياضية في جمهورية مصر العربية /
المؤلف
سعـودي، أسامة رجب عبد المـعبود.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة رجب عبد المـعبود سعـودي
مشرف / نبيل خـليــل نــدا
مشرف / عــاطــف نـمـــر خليفـــة
مناقش / نبيل خـليــل نــدا
الموضوع
السياحة. السياحة النماذج الرياضية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
348 ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 348

from 348

Abstract

أصبحت السياحة من الصناعات الرائدة في الاقتصاد العالمي وخاصة في الدول النامية، وازداد اهتمام الدول بالتنمية السياحية وتفعيل دورها في الاقتصاد الوطني لما تمتلكها من منافع اقتصادية واجتماعية وبيئية ، الأمر الذى جعلها تمثل مصدراً رئيسياً للدخل في عدد كبير من دول العالم، كما يتميز المردود المادي لصناعة السياحة بأنه مردود متفرع ومتشعب وتستفيد منه مختلف النشاطات سواء الإقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية أو الثقافية أو غيرها من النشاطات الإنسانية ، فالسياحة حالياً هي صناعة تجارية وقطاع إقتصادي واعد ومتفاوت الأهمية من بلد لآخر وهذا تبعاً لحجم الموارد السياحية التي تتوفر بها والإمكانية المادية المالية والبشرية والتكنولوجية المسخرة لتأهيلها في المستقبل وجعلها مقصداً سياحياً ، ولعل الإتجاه نحو تحسين جودة الخدمات السياحية والفندقية يمثل الشغل الشاغل للعديد من الدول بغية النمو بالإقتصاد المحلي، هذا وإن دل على شيء فإنما يدل على تفطن هذه الدول وإدراكها لأهمية هذا القطاع السياحي.
في ظل الثورة المعلوماتية التي اجتاحت عالمنا في العقدين الماضيين من الزمن , فقد واكبتها ثورة في صناعة السياحة العالمية ، وتصاعدت في السنوات الأخيرة مع بدايات الألفية الثالثة حيث تواجه اقتصاديات دول العالم تحديات العولمة وتحرير التجارة البينية الدولية وبخاصة تجارة الخدمات وعلى رأسها صناعة السياحة ، وتعتمد صناعة السياحة على محور رئيسي هو جذب السائحين وأصبح هذا المحور فنً وعلمً يرتبط بكافة مرافق الخدمات في الدولة الواحدة ، وتنوعت سبل جذب السياح ولم تعد حكرا على زيارة المتاحف والأماكن الأثرية – وبخاصة في منطقتنا العربية – وأصبحت المقاصد السياحية شاملة مثل السياحة الدينية , والعلاجية , وسياحة الاستجمام , والسياحة الرياضية , والثقافية , والفنية , وسياحة المؤتمرات والمهرجانات.
يذكر محمد عمر (2009) أنه تتزايد أهمية قطاع السياحة في الدول النامية والمتقدمة على السواء ، وتتسع إسهامات هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ، ورفع معدلات النمو ، وتوليد فرص العمل ، كما يترسخ الاعتقاد يوما بعد يوم بضرورة تحفيز صناعة السياحة لتحتل موقعا أساسيا ضمن منظومة القطاعات الاقتصادية المنتجة ، ولكي يتم التوصل إلى الأهداف المرجوة من تنمية وتحفيز صناعة السياحة لابد من التعرف على مفهوم السياحة وتطور هذه الصناعة و إبراز أهميتها الاقتصادية عالميا ومحليا ، ومن ثم تحليل الآثار الاقتصادية المتوقعة لتنمية القطاع السياحي بصورة شاملة ومستديمة .
وتعتبر السياحة أحد أهم المصادر المهمة للدخل القومي المصري ، وتمثل ما يزيد عن 25 % من ناتج الدخل القومي قبل الثورة ، ورغم ذلك وصل عدد السائحين القادمين إلي مصر عام 2016م ما يقرب من 9 ملايين سائح من جميع دول العالم ؛ وذلك لما تتمتع به مصر من مزايا ومقومات جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منها بلدا سياحيا في جميع فصول السنة ويلبي معظم الأهداف التي ينشدها السائح ؛ حيث تتوافر الأماكن الدينية والمواقع الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والاهوار والصحارى والشواطئ ، هذه الميزات السياحية التي تتمتع بها مصر تحتاج إلى تسويق وترويج مثلما هي بحاجة إلى استثمار وتوظيف أموال.
وتمتلك مصر العديد من أنواع السياحة التي تعمل علي الجذب السياحي ولكنها غير مستغلة بسبب عدم تسويقها بالشكل الأمثل منها السياحة العلاجية والترفيهية والثقافية والدينية والرياضية وغيرها .. وتتمثل السياحة الرياضية موضوع البحث في نوادي الجولف ، الفروسية ، الرياضيات المائية والغطس وصيد الأسماك والتجديف وقد شهدت مصر بطولة سفاجا الدولية للألواح الشراعية ، سباق ماراثون مصر الدولي بالأقصر، بطولة مصر الدولية لسلاح الشيش ، مسابقة البحر الأحمر الدولية السابعة لصيد الأسماك بالغردقة ، البطولة الدولية للإسكواش بالغردقة ، سباق مصر الدولي للدراجات جنوب سيناء ، ورالي الفراعنة ، ومن أهم مناطق السياحة الرياضية نادي الجزيرة للفروسية ، نادي الجولف ، نادي الصيد ، نوادي منطقة البحر الأحمر والغردقة للرياضات البحرية ، وبشرم الشيخ السياحة الترفيهية وسياحة الشواطئ.
ويضيف محمود بشير 2012م أن هناك أنواع جديدة للسياحة الرياضية منها : مهرجانات السباحة ، الغطس ، سباق القوارب الشراعية ، سباق الزوارق السريعة ، التجديف ، كرة الماء ، والخماسي الحديث ، وكذلك الرياضات الشاطئية مثل الكرة الشاطئية (القدم- الطائرة - اليد) والألعاب الجماعية (كرة القدم الخماسية ، كرة الطائرة ، كرة السلة ، كرة اليد ) والألعاب الفردية (الجولف ، سباق الدراجات ، الطيران الشراعي ، تنس الطاولة ، التنس الأرضي ، الإسكواش، المشي ، سباق الهجن ، الفروسية ، البلياردو و السنوكر) .
هذا فضلا عن بعض الألعاب و الرياضات الترويحية مثل (الغوص ، ركوب الأمواج ، التزحلق على الرمال و الكثبان الرملية ، مهرجانات صيد الأسماك ، التزلج على الماء ، التصوير تحت الماء ، المضرب الخشبي (الراكيت) ، الطيران المائي بالباراشوت ، الطائرات الورقية .
وتلعب وسائل الإعلام دوراً خطيراً في الترويج والجذب السياحي حيث تقوم بإقناع السائح وإغرائه بالقدوم إلى بلد من البلدان، مثلما هي قادرة على تشويه صورة هذا البلد وبث الدعايات الكاذبة والشائعات عنه وتخويف السائح من القدوم إليه وغير ذلك من الأساليب التي تنصحه بمغادرته خوفاً على حياته، حيث يكون دورها عامل أساسي في الترويج السياحي وكذلك الإعلان من خلال إعطاء الصورة الصحيحة والمشرقة عن بلدنا وتقديمه للعالم والتعريف به بأشكال متعددة من وسائل وأدوات الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب ومن خلال المهرجانات والمعارض وتبادل الوفود والفرق الفنية والمطبوعات والأفلام وغير ذلك.