الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تحدث الباحث عن أهمية الاختيارات الفقهية وبيان أن الاختيارات الفقهية تميز فقه كل إمام عن غيره. كما بين الباحث أن هناك فرق بين الاختيار الفقهي والترجيح الفقهي فالاختيار هو اجتهاد لمعرفة الصواب أو الأقرب إليه ويكون بين الأقوال ولا يشترط فيه دليل، أما الترجيح: فهو أن يكون لأحد الدليلين زيادة قوة مع قيام التعارض ظاهرا ويشترط فيه أن يكون بدليل. كما أكد الباحث على أنَّ شخصية الإمام ابن الملقن شخصية جديرة بالاهتمام، وذلك لاختياراته الفقهية وحسه الفقهي، فاستيعابه للمذهب الشافعي على وجه الخصوص، والمذاهب الأخرى، جعله فريدا من حيث أنَّه متمكن من المقارنة بين الروايات والأقوال، وبيان أن آراء الإمام ابن الملقن في البيوع لها أهمية كبيرة في الفقه الشافعي لأنه أحد أعلام المذهب، وقد اشتملت الرسالة على ثلاثة عشر اختيارا للإمام ابن الملقن. أكد الباحث على شمولية الشريعة الإسلامية، وأنَّها تسع كافة مجالات الحياة، ومن هذه المجالات فقه المعاملات. كما بين الباحث أنَّ اختيارات ابن الملقن التي جاءت في البحث، لها أثر في المعاملات المعاصرة؛ وذلك مثل مسألة بيع النجش، وصورتها المعاصرة بالدخول في المزادات لغرض إعلاء الثمن وليس الشراء. |