Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات المدنية العسكرية فى تركيا فى الفترة ( 1996 - 2013 ) /
المؤلف
حسن، حسن عبد المعطي سيد.
هيئة الاعداد
باحث / حسن عبد المعطي سيد حسن
مشرف / إسماعيل صبري مقلد
مناقش / سيد أبو ضيف أحمد عمر
مناقش / عبد الرحيم أحمد محمد خليل
الموضوع
العلوم السياسية - تركيا. العلوم الحربية - تركيا.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
287 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة والأعمال الدولية
الناشر
تاريخ الإجازة
26/12/2017
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التجارة - العلوم السياسية والإدارة العامة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 287

from 287

المستخلص

تميل العلاقات المدنية العسكرية فى تركيا بشكل عام إلى جانب الصراع الدائم بين المؤسسة العسكرية والمؤسسات المدنية, ويرجع ذلك لعدم خضوع العسكريين للمدنيين كما أن الرقابة الديمقراطية المدنية على المؤسسة العسكرية تعتبر عنصرًا مهمًا من عناصر الاستقرار فى السياسة الداخلية, وإنعكاساتها الإيجابية على السياسة الخارجية.
وتمحورت هذه الدراسة حول مدى الأثر الذي أحدثه صعود حزب العدالة والتنمية التركى ذي الجذور الإسلامية لسدة الحكم, على مسار العلاقات المدنية العسكرية والتحول الديمقراطى فى تركيا , فى ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية.
وهدفت الدراسة أيضًا إلى تتبع مراحل تطور العلاقة بين المؤسسة العسكرية وحزبى الرفاه والعدالة والتنمية في سياق تحليل طبيعة هذا التطور وأسبابه وتأثيره فى ما يجرى فى تركيا داخليًا وإقليميًا ودوليًا والتحديات الداخلية والخارجية المؤثرة على طبيعة العلاقة بينهم.
وتوصلت الدراسة لنتيجة مفادها, إن الإدارة السياسية الناجحة لحزب العدالة والتنمية فيما يخص إدارة شؤون السياسة الداخلية والخارجية وبناء اقتصاد قوى, كان لها تأثيرها الإيجابى فى تعزيز الديمقراطية وحماية الحريات وحقوق الإنسان, مما جعل المواطن التركى يثق فى الإدارة السياسية ويدعم تقليص دور العسكر فى الحياة السياسية, كما أن المؤسسة العسكرية ذاتها لم تعد تشعر بذات القلق من الإدارة السياسية القائمة تجاه مبادئ الجمهورية ونظامها العلمانى.
ومن أهم الأسباب في تحقيق السيطرة المدنية على المؤسسة العسكرية فى تركيا, هو تحول موقف الولايات المتحدة الأمريكية, وعلاقاتها مع المؤسسة العسكرية بحزب العدالة والتنمية حيث رأت أن الحزب قدم تجربة إسلامية ناجحة في التوفيق بين الإسلام والعلمانية والاقتصاد الحر, وأصبح له دور سياسى خارجي مؤثر في عموم المنطقة العربية والإسلامية, لذلك إعتبرته الولايات المتحدة نموذج إسلامى معتدل مطروح للتعميم فى منطقة الشرق الأوسط.
اعتمدت التجربة التركية على تبنى قيم الديمقراطية والشفافية والمساءلة, ومن ثم كانت كممارسة سياسية قريبة من مستويات الأداء الدولية لأنظمة الحكم الناجحة أو المقبولة لدى مواطنيها لذلك يوصى الباحث بالاهتمام بدراسة نموذج حزب العدالة والتنمية فى السلطة إذ يقدم نموذجًا فكريًا إسلاميًا يتلاءم مع ظروف العصر التى يواجهها العالم الإسلامي ومن ثم يعد نموذج جدير بالدراسة والمتابعة.