Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اقتصاديات التجارة الخارجية للاسمدة الكيماوية فى مصر /
المؤلف
إبراهيــم، محمــود أحــمد الحسينى.
هيئة الاعداد
باحث / حمــود أحــمد الحسينى
مشرف / جلاء محمد والى
مشرف / محمد السيد راجح،
مناقش / السيد حسن جادو
الموضوع
التجارة الخارجية. الاسمدة الجوانب الاقتصادية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
359 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم وتكنولوجيا الأغذية
تاريخ الإجازة
1/1/2016
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الإقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

تُعَدُ التجارة الخارجية القاعدة الرئيسية فى دعم اقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على حدٍ سواء ، كما تحظى مسألة تنمية الصادرات باهتمام متزايد بهدف معالجة العجز في الميزان التجاري ، و تعتبر الأسمدة الكيماوية أحد أهم المنتجات الواعدة من صادرات مصر للعالم الخارجى، حيث تمتلك مصر كثير من المقومات التى تؤهلها الى الريادة فى مجالىِّ إنتاج وتصدير الأسمدة الكيماوية لتوسيع قاعدة التصدير.
واستهدفت الدراسة بصفة عامة التعرف على مختلف الجوانب المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية (الانتاجية ، والاستهلاكية ، والتسويقية، والتصديرية) لأصناف الأسمدة الكيماوية، وكذلك التعرف على ملامح التجارة الخارجية لبعض أصناف الأسمدة الكيماوية المصرية خلال الفترة (2000-2014) وهى الأسمدة النتروجينية، و الأسمدة الفوسفاتية ، و البوتاسية ، وذلك من خلال دراسة تطور حجم صادراتها ، كذلك التعرف على أهم الدول المستوردة والمصدرة لتلك الأسمدة ، ودراسة الاستهلاك العالمى والمصرى من الأسمدة الكيماوية بصفة عامة وأصناف أهم الأسمدة موضوع البحث بصفة خاصة ، ، ودراسة أهم الأسواق المستوردة لأصناف الأسمدة التصديرية محل الدراسة بهدف المحافظة على أسواقها التقليدية مع دراسة إمكانية فتح أسواق جديدة و خاصةً بعد بدأ تشغيل مصانع الأسمدة الجديدة فى ضخ كميات الانتاج المقررة لها.
وقد اعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على استخدام أسلوبىّ التحليل الوصفى والتحليل الكمى، حيث تم استخدام التحليل الوصفى في التعرف على توصيف الإطار الاقتصادى للتجارة الخارجية للأسمدة الكيماوية وأهم ملامحها، أما التحليل الاحصائى الكمى والقياسى فقد استخدم في تقدير المتوسطات والأرقام القياسية ، وفى التعبير عن العلاقات الاقتصادية بين المتغيرات للنماذج التي تم تقديرها ، كأسلوب الانحدار البسيط لقياس معدلات الاتجاه الزمنى العام لإنتاج واستهلاك وصادرات وواردات الأسمدة الكيماوية المختلفة وذلك في الصورة الخطية ، لتحديد أفضل الصور التي تعبر عن العلاقة بين المتغير التابع والمتغير المستقل وذلك باستخدام اختبارات المعنوية (T) ، واختبار (F) ، وتقدير معاملات الارتباط (R) والتحديد (R2) ، كما تم استخدام الانحدار المتعدد فى الصورة الخطية و الصورة اللوغارتمية المزدوجة لتحديد العوامل المؤثرة على الصادرات المصرية فى الاسواق العالمية ، كذلك استخدم نموذج الطلب الأمثل في محاولة التعرف على مظاهر ومعالم كل من التوزيع الحالى والمتوقع والأمثل لكل من الصادرات المصرية في الأسمدة الكيماوية موضوع الدراسة ، وكذلك استخدام بعض مؤشرات الأداء التنافسى والتصديرى كمؤشر عدم الاستقرار والنصيب السوقى والمركز التنافسى السعرى في الدول المصدّر إليها بجانب مؤشرات اخرى مثل الميزان التجارى ، نسبة التغطية التجارية، نسبة الاكتفاء الذاتى.
وقد تكونت الدراسة من خمسة أبواب ، اختص الباب الأول بالإطار النظرى والاستعراض المرجعى لإقتصاديات التجارة الخارجية للأسمدة الكيماوية وذلك في فصلين ، أختص الأول بدراسة الاسمدة وأنواعها والتسميد من حيث بعض المفاهيم الأساسية والجوانب الفنية المتعلقة بها ، في حين اختص الفصل الثانى من نفس الباب بالاستعراض المرجعى للدراسات السابقة الذي شمل التعرض بإيجاز لأهم البحوث العلمية والتقارير البحثية ورسائل الماجستير والدكتوراه ذات العلاقة بموضوع الدراسة ، والتي أشارت في مجملها إلى بعض النقاط الهامة ، والتي تتمثل فى وجود زيادة فى الطلب العالمى على الاسمدة الكيماوية بسبب زيادة الطلب على الغذاء وخاصة فى مناطق التكدس السكانى فى قارتىّ افريقيا و اسيا، كما تتزايد الواردات المصرية من الاسمدة الكيماوية الازوتية فى الوقت الذى اصبح فيه انتاج الاسمدة فى شركات القطاع الحكومى فى تناقص مستمر بداية من عام 2000 و حتى السنوات الاخيرة ، اضافة الى وجود ازمات متكررة فى سوق الاسمدة المحلية بداية من 1995 و حتى الان ، و التى تختلف شدتها من عام لاخر على حسب الاجراءات الحكومية المنفّذة لاحتواء هذه الازمات ، و ارجعت الدراسات اسباب الازمات الى وجود ثغرات فى النظام التسويقى المتبع ، و بالنسبة للاسمدة الفوسفاتية فإتها تتميز بالثبات و الاستقرار و يتم تصدير كميات محدودة منها ، و عدم وجود اى انتاج للاسمدة البوتاسية حيث يتم الاعتماد على الواردات بشكل رئيسى فيما يخص الاسمدة البوتاسية فى احتياجات الزراعة المصرية منها مقارنة بالانتاج الازوتى والفوسفاتى فى مصر، كما ان الشركات المصرية تواجه كثير من الصعوبات التسويقية فى الاسواق الخارجية بسبب عدم مراعاة المواصفات المطلوبة بالنسبة لتركيزات المادة الفعالة فى التركيبة الكيماوية للاسمدة المصدرة و أن المجموعة الاروبية هى المستورد و المستهلك الاكبر لسمادى اليوريا و الامونيا السائلة ، و قد اتسمت صادرات مصر من الاسمدة الازوتية بالتذبذب الواضح قبل الفترة 2008 ، بينما كانت هناك زيادة و انتظام بعد عام 2008 ، ، كما اشارت الى ان صادرات الاسمدة الكيماوية تمثل نحو 63,5% من جملة صادرات مستلزمات الانتاج الزراعى خلال الفترات السابقة (1995-2007) ، و قد اعتمدت هذه النسبة على شركات قطاع الحكومة فقط .
وتناول الباب الثاني من الدراسة الوضع الراهن لإنتاج و استهلاك الاسمدة الكيماوية عالمياً و محلياً و ذلك فى فصلين ، أختص الأول بدراسة تطور الإنتاج العالمى وأهم الدول إنتاجا لأنواع الاسمدة الكيماوية ، و دراسة تطور الطاقة الانتاجية المحلية من انواع الاسمدة الكيماوية ، و استعرض الفصل الثانى الاستهلاك العالمى و المحلى من انواع الاسمدة و اكبر الدول استهلاكاً للأسمدة الكيماوية، كما تناول الجوانب المختلفة المتعلقة بالإستهلاك المصري من الأسمدة الكيماوية .
و قد تبين أن إجمالى إنتاج العالم من الأسمدة الكيماوية قدر بحوالي 211,658 مليون طن عام 2014 مقارنة بنحو 147,616 مليون طن عام 2000، و قدر الإنتاج الاسمدة النتروجينية عام 2014 بنحو 123,330 مليون طن ، أن إنتاج العالم يتزايد بحوالى 2,950مليون طن مادة فعالة سنوياً ، وتعدُّ الصين أولى دول العالم إنتاجاً للأسمدة النتروجينية بمتوسط يقدر بحوالى 34,90 مليون طن خلال الفترة (2000-2014)، و جاءت الهند ، روسيا، و امريكا فى المراكز الثانى والثالث و الرابع عالميا على الترتيب وتمثل انتاج هذه الدول نحو ثلث انتاج العالم ، كما قُدر الانتاج العالمى من الاسمدة الفوسفاتية بنحو 55,783 مليون طن عام 2014 مقارنة بحوالى 33,093 مليون طن عام 2000 ، و يتزايد إنتاج العالم بحوالى 1,60 مليون طن مادة فعالة سنوياً ، كما وجد أن الصين هى أكبر دول العالم إنتاجا من الاسمدة الفوسفاتية ، بمتوسط 12,50 مليون طن مادة فعالة بنسبة بلغت 29% من جملة متوسط إنتاج العالم خلال الفترة (2000-2014) ، وتأتى الولايات المتحدة الامريكية ، و الهند ، دول الاتحاد السوفيتى ، و البرازيل فى المراكز من الثانى الى الخامس عالميا خلال الفترة (2000-2014 )، وبلغ إنتاج العالم من الاسمدة البوتاسية عام 2014 بحوالى 32,545 مليون طن مادة فعالة (K2O) مقارنة بحوالى 25,361 مليون طن عام 2000 ، و يتزايد إنتاج العالم بمقدار 0,504مليون طن مادة فعالة سنوياً ، و تسيطر خمس دول على أكثر من ثلاثة أرباع إنتاج العالم ، وهذه الدول هى الاتحاد السوفيتى ، كندا ، ألمانيا وإسرائيل، و الصين ، ويصل نسبة متوسط إنتاج هذه الدول مجتمعة نحو 86,28% من جملة متوسط إنتاج العالم ، وبالنسبة لإنتاج مصر من الاسمدة النتروجينية فقد تبين أن الانتاج قد ازداد من نحو 8159 الف طن عام 2000 الى نحو 19458 الف طن عام 2014 ، و يتزايد إنتاج مصر من الاسمدة النتروجينية بحوالى 777,3 الف طن او بما يعادل 5,9% من متوسط الانتاج المصرى للاسمدة النتروجينية خلال الفترة(2000-2014) ، وأوضحت الدراسة أن انواع الاسمدة التى يتم انتاجها فى مصر هى اليوريا 46,5% ، و سماد نترات النشادر 33,5% ، سلفات النشادر 20,6% ، و بالنسبة لإنتاج مصر من الاسمدة الفوسفاتية فقد قُدّر بحوالى 2071 الف طن عام 2014 مقارنة بكمية قدرت بحوالى 1144 الف طن عام 2000، أوضحت الدراسة أن انواع الاسمدة الفوسفاتية التى يتم انتاجها فى مصر هى سماد سوبر فوسفات الكالسيوم الأحادي تركيزات ( 15% - 21 %) ، وسماد سوبر فوسفات الكالسيوم 37%.
وقد أشار الفصل الثانى من نفس الباب إلي استهلاك الأسمدة الكيماوية فى العالم و فى وجمهورية مصر العربية ، حيث تبين أن إجمالى استهلاك العالم من الأسمدة الكيماوية قدر بحوالي 199,121 مليون طن 15,5% عام 2014 مقابل 140,302 مليون طن عام 2000 ، و قدر الإستهلاك للاسمدة النتروجينية للعالم بنحو 121,833 مليون طن عام 2014 ، مقارنة بكمية استهلاك قدرت بحوالى 84,917 مليون طن عام 2000 ، و يتزايد استهلاك العالم من الأسمدة النتروجينية بحوالى 3,15 مليون طن مادة فعالة سنوياً خلال الفترة (2000-2014 ) ، و أن الصين هى أولى دول العالم إستهلاكا للأسمدة النتروجينية بمتوسط 33,395 مليون طن، وهو ما يعادل حوالى 33,6% من متوسط إستهلاك العالم خلال نفس الفترة والذى بلغ نحو 99,496 مليون طن ، و جاءت الهند ، امريكا ، روسيا ، فرنسا ، و ألمانيا فى المراكز الثانى و الثالث و الرابع و الخامس عالميا على الترتيب ، و قدر الاستهلاك العالمى من الاسمدة الفوسفاتية بنحو 47,149 مليون طن عام 2014، مقارنة بكمية استهلاك قدرت بحوالى 33,288 مليون طن عام 2000 ، و يتزايد إستهلاك العالم من الاسمدة الفوسفاتية بمقدار 0,972 مليون طن مادة فعالة سنوياً خلال الفترة (2000-2014 .