الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولًا: مشكلة الدراسة يعد التطرف وفقاً لدراسة عبد الله محمد من الظواهر الاجتماعية والنفسية والاقتصادية الخطيرة التي لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات، وإن كان بدرجات متفاوتة؛ فهو ظاهرة عالمية ليس لها موطن بعينه؛ ومن ثم فلا يمكن دراسة تطرف الشباب بمعزل عن التعرف إلى الثقافة والتنشئة الدينيّة التي تؤثر في الشباب الجامعيّ ومصادر تلك الثقافة وقد تحددت مشكلة الدراسة فى تحديد أثر التنشئة الدينية فى ظهور الفكر المتطرف لدى شباب الجامعات. ثانيًا: أهمية الدراسة 1- محاولة الكشف عن المصادر المختلفة للتنشئة الدينية بالمجتمع المصرى التى يستقى منها الشباب أفكاره. 2- التعرف الى المصادر الحديثة التى أدت الى ظاهرة التطرف 3- محاولة احتواء شباب الجامعات الذى آثار القلاقل والاضطرابات بعد ثورة 30 يونيو. 4- إثراء المكتبة العربية بدراسة حديثة عن الشباب والفكر المتطرف. 5- التعرف الى الاسباب التى أدت الى التطرف الفكرى وماهى المؤثرات لرفضه ثقافة المجتمع. ثالثًا: أهداف الدراسة (1) الهدف الرئيسى للدراسة التعرف على مصادر التنشئة الدينية ومؤسساتها وأدواتها ومؤثرات اتجاه الشباب للعنف والتطرف (2) الأهداف الفرعية للدراسة: أ- محاولة التعرف على مصادر الثقافة الدينيّة التي يستقي منها الشباب فكره. ب - محاولة التعرف على الجذور التاريخية لمشكلة التطرف والعنف. ج - رصد أهم شواهد مشكلة التطرف والعنف في الوسط الطلابيّ. د - محاولة التعرف على الأسباب الاجتماعيّة والنفسية والاقتصادية والبيئية التي تؤدي إلى تطرف الشباب |