Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المظاهر السياسية والحضارية في الأندلس في عهد عبدالرحمن بن الحكم الأوسط 206-238هـ / 821- 852 م /
المؤلف
حسين، آدان محمد جمال حسن.
هيئة الاعداد
باحث / آدان محمد جمال حسن حسين
مشرف / نصاري فهمي محمد غزالي
مشرف / مسعود محمود عبادي
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / نعمة علي مرسي
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
263 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - التاريخ الإسلامى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

عبر الصفحات البحثية السابقة حاولت هذه الدراسة أن تقدم تمهيداً للموضوع واحتوى علي تعريف الأندلس, ووصفها الجغرافي ,والوضع السياسي والحضاري قبيل تولية الأمير ”عبد الرحمن الأوسط” الإمارة. وتناول موضوع البحث الجانب السياسي ومظاهر الحضارة في عهد الأمير ”عبد الرحمن الأوسط” في الفترة 206ه-238ه/821م-852 . وبعد الدراسة رصد البحث مجموعة النتائج التالية:
أولا: اتسم عهد الأمير ”عبد الرحمن الأوسط” بالازدهار السياسي بسبب سياسته الحكيمة في إخماد الفتن والثورات الداخلية التي واجهته منذ بداية حكمه ,فهو لم يتبع الشدة والعنف مثل والده الأمير ”الحكم”, بل كان متديناً بطبعه, محبوبا من شعبه.
ثانيا: قامت الدراسة بتوضيح سياسته القوية ضد الهجمات التي تعرضت لها الأندلس من غارات النورماديين ,والفرنجة , فقد استطاع هزيمتهم وردهم عن الأندلس طوال مدة حكمه ,واستطاع حماية شواطئ الأندلس وعين مراقباً للسواحل ,وأنشأ أسطول بحري ضخماً ودراً لصناعة السفن في ”اشبيلية ”,”قرطبة”, واهتم بالربطات لحماية الأسطول, وطور الجيش الأندلسي، وجدد علاقته مع الروم، واستطاع حل مشكلة الجزر الشرقية ”جزر البليار”, وأخضعها لحكمه.
ثالثا: وضحت الدراسة التقدم الإداري الذي أدخله في نظام الحكم ,حيث أدخل نظام الوزارة الذي لم يكن معروفاً في الأندلس من قبله, والذى ضم الكثير من الخطط السياسية والدينية التي جدد فيها الأمير ”عبد الرحمن الأوسط”, ففصل خطة السوق عن خطة الشرطة ,وأحدث نظام الشرطة الصغرى.
رابعا : بينت الدراسة الجانب الاقتصادي, من حيث التجارة الداخلية في ”الأندلس”, وأهم مراكز التجارة الداخلية في ”الأندلس”, والتجارة الخارجية وأهم صادرات وواردات ”الأندلس”.
خامسا : قامت الدراسة بتوضيح مجهود الأمير ”عبد الرحمن الأوسط” في ازدهار الحضارة والثقافة، ودوره في تشجيع العلم والعلماء وإرسالهم بعثات خارجية للمشرق , الهند, لجلب أحدث ما توصلت إليه الحضارات الأخرى, مثل كتاب السند والهند الذي جلب من الهند, وكتاب علم العروض الذي جلب من المشرق, واهتم أيضا بعلم الفلسفة الذي كان مهملاً ولم يهتم به الأندلسيون من قبل, و كان أديباً ومحباً للعلم, وأصبح الشعب الأندلسي في عهده مقبلا علي التعليم والتطور في الفكر, مثل العالم ”عباس بن فرناس” , الذي كان صاحب محاولة أول طيران ,وأخرجت ”الأندلس” في عهده الكثير من العلماء والفقهاء ”عبد الملك بن حبيب” الذي ألف كتاب الواضحة وغيره الكثير في مختلف العلوم, ”يحيى بن يحيى الليثي”, وازدخرت المكتبة الأندلسية الأموية بالكثير من الكتب بسبب تأليف العلماء أحدث ما توصلوا إليه من نتائج علمية.
سادسا: وضحت الدراسة عادات المجتمع الأندلسي ,وأهم ما تجدد في هذه العادات في عهد الأمير ”عبد الرحمن الأوسط”, مثل الطعام ,الشراب, أزياء المجتمع ,وأيضا تطور الموسيقي ,والشعر وظهر نوع من الشعر يسمي الزجل, و شعر النقد الاجتماعي.
سابعا: أظهرت الدراسة إسهامات الأمير ”عبد الرحمن الأوسط” في المنشآت المعمارية ,وزيادة في المسجد الجامع في ”قرطبة”, رواقين , وجزءً صغير بالمسجد الجامع يسمي ”بيت الصلاة”, وبناء مدينة ”مرسيه”, وبناء المسجد الجامع في ”اشبيلية”, ومسجد في مدينة ”جيان”, وإسهامات بعض الجواري أيضا في بناء مساجد مثل مسجد جاريته ”طروب” في الربض الغربي في قرطبة, ومسجد جاريته ”الشفا” , وجدد سور مدينة ”اشبيلية ”,وأنشأ ”قصبة مارده” ,وقام الأمير بضم دار السكة للخطط الإدارية ,وجددها, وأحدث بالعملة تغيراً لم يطرأ عليها حيث ضربت الدراهم باسم الأمير ”عبد الرحمن الأوسط”, وكان من قبله يكتفي الأمراء والحكام بكتابة التاريخ ومكان السك.