الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يرتبط نجاح إدارة رياض الأطفال بنمط السلوك الإداري الذي يتبعه المدير الذي ينتهج نهجا ديمقراطيا يؤثر تأثيرا ايجابيا في أدائه التربوي وفي فعالية العملية التربوية وتطويرها فالمدير الناجح في حاجة إلي تعزيز الثقة بينه وبين جميع العاملين في الروضة واتخاذ أسلوب الحوار البناء وسيلة للتعامل معهم من أجل إحداث التطوير ومراعاة الأسلوب الديمقراطي في أداء خدمات تربوية إدارية إلي جانب مدخل إدارة التنوع والذي يسهم بشكل فعال في تحسين العملية التربوية وتحقيق الجودة النوعية في مخرجاتها وابتكار أساليب متطورة للتعامل مع المشكلات ورفع الكفاءة وفقا للمعايير القومية لرياض الأطفال مع مراعاة جميع الإمكانات والقدرات والتسهيلات المتاحة داخل وخارج الروضة لتحقيق أفضل كفاءة ممكنة لاستخدام الموارد واستغلالها بغية تحقيق الأهداف التربوية. مشكلة الدراسة : علي الرغم من الاهتمام الذي أولته الدولة لمؤسسات رياض الأطفال ولإدارتها في مصر إلا أن بعض البحوث والدراسات السابقة أشارت إلي انخفاض عدد أعضاء الإدارة المؤهلين تربويا ونقص خبراتهم التربوية والتعليمية وعدم مراعاة برامج التدريب التي تتلقاها المديرات لما يستجد من موضوعات وقضايا ترتبط بإدارة رياض الأطفال ، ووجود تنوع في الموارد البشرية يصاحبه تنوع وثراء في المعرفة وتصورات فريدة فيما يتعلق بالأداء المؤسسي مما يشجع إحداث التغيرات في توجهات وممارسات المؤسسة. فالتطور في مفهوم التربية ومنظومتها الواسعة قد أضفي أهمية كبيرة لوظيفة مدير رياض الأطفال خاصة بعد صدور وثيقة المعايير القومية لرياض الأطفال واتسعت مهام مديري هذه المرحلة الهامة لتشمل مجالات متعددة تتعلق بالشئون الإدارية والفنية والإنسانية وهذا ما أضاف أعباء جديدة للمديرين لذا ستحاول الباحثة التعرف علي واقع أداء مديري مؤسسات رياض الأطفال في ضوء كل من المعايير القومية وإدارة التنوع والمعوقات التي تحول دون تطبيقها داخل الروضة محاولة الوصول إلي وضع آليات مقترحة للتغلب علي هذه المعوقات وتطوير أداء المديرين باستخدام إدارة التنوع وفي ضوء المعايير القومية لرياض الأطفال . |