الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة الحالية 1- إلى الوقوف على أبرز المضامين التربوية التي بلورتها الثورات المصرية وخاصه ثورتي 25 يناير و 30 يونيه . 2- وضع مقترحات للمؤسسات التعليمية والتربوية لإكساب طلابنا وأبنائنا هذه المضامين . وقد اعتمدت هذه الدراسة على تحليل الخطاب نظراً لان هذا الاسلوب مناسب جداً لدراسة الثورات المصرية بداية من ثورة25 يناير وحتى ثورة 30 يونيه لدراسة وتحليل بعض الكتابات التربوية والتاريخية التي تناولت هذه الثورات . وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج منها : 1- أكدت الدراسة على أن الثورتان 25 يناير و30 يونيه قد اندلعتا لنفس الاسباب التي اشعلت الثورات التاريخية , ويكمن الفارق والاختلاف في أن الثورتان المصريتان لم يكن لهما قائد أو زعيم إلا الشعب المصري الرافض لكل صور القهر والاستبداد والظلم والاضطهاد الذى عاشه في عهد مبارك أو في عهد محمد مرسى وجماعته , وأيضاً لم يكن لهما فلاسفة ينظّرون لهما المبادئ ويرسمون لهما طريق الاصلاح. 2- توصلت الدراسة أيضاً الى أن الاوضاع في مصر كانت تزيد من حالات الغضب والسخط الشعبي في المجتمع , فقد تراكم الغضب لدى المواطنين بسبب أمور عدة منها : استبداد النظام السياسي والظلم والفساد , والبطالة , والفقر وغيرها من أمور كانت تنذر بالتمرد قبل اندلاع الثورة وهو ما ظهر جلياً في انتشار الحركات الاحتجاجية في السنوات الخمس السابقة على الثورة والتي تمثلت في المظاهرات والاضرابات والاعتصامات المتعددة والمتنوعة والمتكررة والتي انتشرت في مختلف المحافظات والعديد من المؤسسات , فضلاً عن تعاظم عوامل القهر والظلم وزيادة الاحتقان السياسي والاجتماعي داخل المجتمع المصري , وغير ذلك من العوامل الداخلية التي ذكرتها الدراسة . وقد توصلت الدراسة الى عدة توصيات • توصى الدراسة بضرورة الالتزام بالقيم والسلوكيات الاخلاقية التي تضمنتها ثورتي 25 يناير 2011م و30 يونيه 2013م في جميع الممارسات السياسية ومن ثم يجب الاهتمام بالتربية الدينية والخلقية في نظامنا التعليمي , وذلك من الابتدائي الإلزامي الى التعليم العالي , مع الاخذ أيضاً بدور باقي المؤسسات مثل المساجد , والاحزاب , والصحف , والاسرة في تنميتها . • توصى الدراسة بضرورة توجيه المصري الجديد بعد ثورتين للبُعد عن الوساطة والمحسوبية عند قضاء المصالح . |