الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعد كتل الحوض الملحقة المركبة احد اهم اسباب جراحات النساء. على الرغم من أن التشخيص النهائي للورم يستند على الفحص الباثولوجى للكتل ,الا أنه من المفضل قبل الجراحة ,التفرقه بين الكتل الحميدة و الخبيثة لإختيار الجراحة المناسبة للمريضة. هكذا يمكن تجنب الجراحة الغير ضرورية وخاصه للنساء بعد سن انقطاع الدورة و تساعد على إجراء الجراحات التحفظية للسيدات الأصغر سنا و اللاتى يرغبن فى المحافظة على القدرة على الانجاب. يعد الفحص بالموجات فوق الصوتية من طرق التصوير المثلى لتقييم هذه الكتل ولكن الفحص بالموجات فوق الصوتية ليس له القدرة علي وصف هذه الكتل سواء كانت حميدة او خبيثة , ايضا عدم القدرة علي معرفة حجم انتشار الورم (في حالة الأورام الخبيثة) و بالتالي فهو يستخدم كفحص اولي لاكتشاف هذه الكتل و هنا يأتى دور الرنين المغناطيسى فى توصيف هذا الورم و قوة امتصاص الصبغة بعد حقن الصبغة. مع تطور التقنيات الحديثة فى التشخيص , تم إستحداث تقنيات جديدة للتصوير الوظيفى , منها الرنين المغناطيسي بالانتشار الجزيئي. تعتمد فكرة الرنين المغناطيسي بالإنتشار الجزيئي على أن جزيئات الماء تنتشربحرية فى البيئات منخفضة الخلوية , فى حين أن البيئات ذات الخلوية المرتفعة تؤدى الى اعاقتها / تقيدها فى ظاهرة تسمى(الحركة البراونية). و نتيجة لذلك تظهر الأورام الخبيثة تقييد لجزيئات الماء و ذلك لإرتفاع خلويتها على العكس من الأورام الحميدة. و هذه التقنية لا تعتمد على حقن الصبغة و بالتالى يمكن إستخدامها خاصة فى الحالات التى يتجنب فيها استخدام الصبغه كما هو الحال في حالة الحمل. |