Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Risk Factors of Delayed Milestones in Young Children Attending Sohag General Hospital /
المؤلف
Ali, Gamal El-Sayed Soliman.
هيئة الاعداد
باحث / جمال السيد سليمان علي
مشرف / إكرام محمد عبد الخالق
مشرف / صبرة محمد أحمد
مشرف / رمضان أبو الحسن أحمد
مناقش / حامد عمر خليفه
مناقش / هالة حسن إبراهيم
الموضوع
Public Health.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
113 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/7/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - الصحة العامة وطب المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

يحدث تأخر التطور عندما يظهر على الطفل تأخر ذو أهمية ويعتد به إحصائيا فى اكتساب واحدة أو أكثر من مهارات التطور مثل المهارات الحركية والحركية الدقيقة والكلام / اللغة والمهارات المعرفية (الإدراكية) والمهارات الشخصية / الاجتماعية أو أنشطة الحياة اليومية. وتدعم الأدلة أن العلاج المبكر لاضطرابات النمو يؤدى إلى تحسين النتائج للأطفال وانخفاض تكاليف العلاج بالنسبة للمجتمع. هذه الدراسة تم إجراؤها بعيادات الأطفال وعيادة السمعيات وعيادة العلاج الطبيعى التابعة لمستشفى سوهاج العام وتم تعيين مائة وخمسين من الأطفال (عمر 1.5 شهر إلى 48 شهرا) تم تشخيص تأخر التطور لديهم من قبل طبيب متخصص كحالات وتمت مطابقتهم مع 150 طفلا مع مراحل التطور الطبيعية مع عدم وجود أدلة على التأخير كعينة ضابطة وجمعت البيانات المطلوبة للبحث في استمارة استبيان تشمل البيانات الشخصية و التاريخ المرضي للطفل والتاريخ العائلي للوصول للأسباب وعوامل الخطورة وتم إدخال البيانات باستخدام الكمبيوتر وعمل التحليل الإحصائي اللازم. وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة عوامل الخطورة المرتبطة بحدوث تأخر التطور عند الأطفال دون سن الرابعة بين الأطفال المترددين على مستشفى سوهاج العام فى محافظة سوهاج وقد وجد أن العديد من مسببات وعوامل الخطر للمرض تحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة , كما تهدف إلى دراسة الخصائص الاجتماعية والديموجرافية للأطفال المصابين بتأخر التطور والعينة الضابطة. وقد أسفر تحليل البيانات عن ما يلى:• كان متوسط أعمار المرضي 31.20 ± 9.35 شهرا ومتوسط أعمار العينة الضابطة 30.78 ± 10.24 شهرا.>• أما النوع فكانت نسبة الذكور7‚68% من المرضى و 70% من العينة الضابطة فى مقابل 3‚31% و 30 % من الإناث على التوالى.
• كان 3‚19% من المرضى يعيشون فى مستوى اقتصادى واجتماعى منخفض مقابل 3‚17% من العينة الضابطة بينما كان 58.7% من المرضي يعيشون في مستوي اقتصادي واجتماعي متوسط مقابل 72% من العينة الضابطة وكان 22% من المرضى يعيشون قي مستوي اقتصادي واجتماعي مرتفع مقابل 10.7% من العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية.
• يوجد فارق ذو دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث محل الإقامة (ريف أو حضر) حيث مثل سكان الريف 74.7% و92% من المرضي والعينة الضابطة علي التوالي في مقابل 25.3% و8% من سكان الحضر.• يوجد فارق ذو دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث ترتيب الولادة وترتيب الطفل بين الإخوة الأحياء حيث مثل الطفل الأول 62.7%من المرضي في مقابل 38.7% من العينة الضابطة.• يوجد فارق ذو دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث عدد أفراد الأسرة وقد كان متوسط عدد أفراد الأسرة عند المرضي 3.97 ± 1.37 فردا مقابل 4.35 ± 1.49 فردا عند العينة الضابطة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث عمل الأم ونوع المسكن (إيجارأو تمليك).• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث درجة القرابة بين الوالدين حيث مثل المرضي 65.3% في مقابل 43.3% من العينة الضابطة.
• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث عمر الحمل والحمل المتعدد(التوائم) وإصابة الأم بتسمم الحمل ونزيف ما قبل الولادة.• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث طريقة الولادة حيث مثلت الولادة الطبيعية 46.7% من المرضي و 64.7% من العينة الضابطة.• توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث احتياج الطفل للحضان ،الزرقة بسبب نقص الأكسجين أثناء الولادة ،تأخر صراخ الطفل بعد الولادة مباشرة ووزن الطفل عند الولادة أقل من2500 جم حيث سجلت معدلات أكبر بين المرضى.• وجد التاريخ العائلى لتأخر التطور بين 3‚23% من المرضى فى مقابل 2% من العينة الضابطة وكان الفارق ذا دلالة إحصائية • كان هناك فارق ذو دلالة إحصائية من حيث النمو والتطور الحركى للطفل حيث إن 38% من المرضى كانوا يعانون من تأخر فى التطور الحركى. كان هناك فارق ذو دلالة إحصائية من حيث التطور اللفظى الكلامى حيث إن 3‚63% من المرضى كانوا يعانون من تأخر الكلام. كان هناك فارق ذو دلالة إحصائية من حيث التطور العقلى للطفل حيث إن 2% من المرضى كانوا يعانون من التأخر المعرفى (الإدراكى).• لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث بنية الأسرة أو معيشة الطفل مع الأب والأم معا أو مع الأم فقط أو مع الأب فقط.• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث مستوي التعليم للأب أو للأم أو عمل الأب أو تدخينه أو تدخين أحد أفراد الأسرة.• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث عمر الأم أو عمر الأب عند حمل الطفل.• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث وضع المشيمة وتعرض الأم للأشعة (التليفزيونية أو أشعة إكس) وتناول أدوية اثناء الأشهر الثلاثة الأول من الحمل.• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرضي والعينة الضابطة من حيث مكان الولادة أوالشخص الذي ساعد في الولادة.• لم يكن هناك فارق ذو دلالة إحصائية بين المرضى والعينة الضابطة فى بعض العوامل مثل سن الأب أو سن الأم أو الوضع الجنينى غير الطبيعى أو من حيث التاريخ المرضى الطبى للأمهات.وقد خلصت الدراسة إلى:< أهم عوامل الخطورة المرتبطة بحدوث تأخر التطور عند الأطفال وهى حدوث مضاعفات أو إصابات أثناء الولادة كنقص الأكسجين والزرقان ونقص وزن الطفل عند الولادة (أقل من 2500 جم) و درجة القرابة بين الوالدين وترتيب الطفل بين الولادات أوبين الإخوة الأحياء والإقامة في الحضر وحدوث صفراء ما بعد الولادة وقد تبين أن هذه العوامل تسهم إسهاما يعتد به إحصائيا في زيادة احتمالية الإصابة بتأخر التطور.
وتوصى هذه الدراسة بما يلى:
 رفع المستوى الاقتصادى والاجتماعى للأطفال وأسرهم وذلك بإتاحة فرص التعلم والعمل وتحسين الدخل.< التوعية بأهمية فحص ما قبل الزواج لاكتشاف وتجنب أو تقليل الإصابة بالأمراض الوراثية.
 تدريب الأطباء الممارسين وأخصائيي النساء والتوليد وطب الأطفال على أهمية رعاية ما قبل وأثناء وما بعد الولادة.