![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرسالة تتكون الرسالة من تمهيد وثلاثة فصول أما التمهيد فمدخل للرسالة يعرض فيه نبذة عن البنيوية وأثرها في الأدبية المعاصرة ثم التفكيكية وكيف تطورت النظريات النقدية الأدبية إليها ثم التعرض لكتابات بلوم وأهمية كتاب قلق التأثر ونعرض تعريفات النص التي تعكس انتماءات أصحابها تجاه المدارس الأدبية العديدة التي ظهرت في القرن الماضي مثل الشكلية التفكيكية والبنيوية ، وقد اثبتت الدراسة أن كل نص إنما هو تناص من نصوص أحرى بما أن الانسان يتناص مع غيره، ويمثله الشاعر في انفعالاته ، يتعلم الكلام والنظق ممن سبقوه ، ولا يكتسب أي ثقافة إلا من عقول السابقين ، فكان حتما أن يتناص معهم في شعره وأن اتبع ثقافته من ثقافة من سبقوه وتناولت الدراسة لتعريفات عديدة لنقاد مثل بارت وكرستيفا وجانيت وباختين تود وروف ممن كان دورهم بارزا في تعريف النص والتناص كما تناولت منهج هارولد بلوم الفلسفي الأدبي في التناص ، وعلاقته بالقلق ، وكشف البحث ان القيمة الجوهرية لنظرية بلوم تكمن في سوء القراءة وسوء التقدير misreading hermemeut حيث انتاب الشاعر الخلف القلق تجاه القديم والإحساس بأن الشاعر السابق لم يترك له ما يقوله وتطبيقا لنظرية فرويد النفسية فقد حاول الانفصال عنه بل والتميز عليه وإحلال نفسه محله وهو مالم يره بلوم عيبا واعتبره تميزا له من حيث يخوض معركه شرسة مع القديم حتى يستطيع التجديد والتميز ولا يقف دوره عند اجترار ما سبق ثم تعرضنا لدوافع القلق عند الشاعر المعاصر والتي تحمله على الاطلاع على التراث التناص معه عن طريق عوامل ثلاثة وهى عوامل تتعلق بالشاعر وعوامل تتعلق بالتراث وعوامل تتعلق بالموضوع نفسه ، وتضمنت العوامل التي تتعلق بالشاعر ثلاثة دوافع تمثلت في دافع فنى ونفسى ودافع سياسي واجتماعي ودافع قومي وثقافي ، وأظهرتنا تناص النماذج الشعرية المعاصرة مع النماذج الشعرية القديمة وفق استراتيجيات نظرية بلوم التي تمثلت في الانحراف الشعرى للشاعر المعاصر عن السلف أظهارا لتفوقه عليه وانتهائه إلى مشابهته او مخالفته في الأغراض والتجارب الشعرية المتماثلة كما تمثلت نظرية بلوم في التكامل والتضاد في مراعاة مقتضى الحال إن خالفت تجربة القديم بحيث يخالف إن شاء في تناصه ، وأبان البحث عما سماه بلوم التكامل والتضاد والذى قصد به إفادة الخلف للسلف من إبداع ويصلح ما اعتراه من خلل ويكمل ما ارتأه فيه من نقص وإن تناص معه وفق تجاربه المحدثة وعرض البحث في إيجاز لما أطلق بلوم التكرار وأوضح فحوى المسمى وأنه يتمثل في تناول المبدع أفكارا من سبقه ثم يعرض عن تكرار أسلوب تناوله وينسجها نسجا باسلوبه هو ثم تناول ماسماه بلوم السمو المضاد ومعناه |