الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص احتلت المرأة فى الديانة الزرادشتية مكانة رفيعة. وكذلك تبعتها الديانة المانوية. أما عن الديانة المزديكة فقد حطت من قدر النساء بسبب ما نادى به مزدكـ من مشاعية المال والجنس. اهتم الإيرانيون القدماء إهتمامًا كبيرًا بالإحتفال بالمناسبات الاجتماعية فكانوا يحتفلون بالمولود، وكذلك الزواج، أما الطلاق فكان من حق المرأة فى حالات الضرر المختلفة. انفردت الديانة الزرادشتية عن الديانات السماوية بأنها ساوت فى أصل الخلق بين الرجل والمرأة بشكل صريح. نادت الديانة الزرادشتية بالمداومة على العلم والتعلم اتصفت المرأة الإيرانية القديمة بصفات خِلقية وخُلقية مميزة. لعبت المرأة فى إيران القديمة دورًا اجتماعيًا هامًا جنبًا إلى جنب مع الرجل. للزواج فى الديانة الزرادشتية قدسية خاصة، فهي تنادي به وتحث عليه ليكثر نسل، وللزواج فى الديانة الزردشتية أنماط عدة. للزواج كذلك أنواع فى الديانة الزدشتية هي زواج الأبدال، تبادل الأزواج، أبناء العشق الحر، وزواج المحارم، الذى اختلف الكتاب والباحثون حول وجود زواج المحارم من عدمه. لعبت المرأة دورًا سياسيًا بارزًا فى إيران القديمة، حتى تربعت على العرش. تمتعت الملكة هماى بشخصية فريدة بين ملكة عظيمة وأمٍ جاحدة، واشتهرت بالعدل والإحسان مثل أبيها الملك بهمن. لم يكن العصر الكيانى أسطوريًا خالصًا - كما يظن البعض- ولكنه كان يخالط الوقع. وتعد أهم نتيجة لهذا البحث هي اكتشاف حقيقة مكانة المرأة قبل الإسلام ؛ فهى حقًا احتلت مكانة مرموقة، ولكن استهان بها فى بعض المواضع مثل بعض أنواع الزواج فى الدين الزرادشتى، وذلك عندما جاء مزدك ونادى بمشاعية المال والجنس . |