الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص التعرف على حجم الأضرار الموجودة في المنخفض من حيث انتشار السبخات الملحية، والتصحر(زحف الكثبان الرملية)، والمشكلات البشرية، والوقوف على أنواع المشاكل التي تهدد المنشآت العمرانية البشرية والبيئة الصحراوية، واللجوء إلى السبل والمقترحات للتقليل من هذه الأخطار على الإنسان والبيئة، وتحديدها في المواقع والمواضع المتباينة بالمنخفض على خريطة، وأختيار أفضل المواقع والمواضع المثلى للتنمية المستدامة بالمنخفض. كما تهدف إلى عمل دراسة جيمورفولوجية تطبيقية والاستعانة بالخرائط االمنتجة. ولم يدرس منخفض الجغبوب دراسة جيمورفولوجية بيئية من قبل، وبرغم أهميته على الصعيدين العمرانى والأقتصادى، وتضيف هذه الدراسة رصيداً علمياً لمنخفض الجغبوب التي تعتبر الدراسة الأولى له في مجال البيئة الحديثة، والعمل على أقتراح الحلول التي قدمها الباحث في تجنب الكوارث الطبيعية (البيئية) على الأنشطة والمنشآت البشرية للتقليل من الخسائر المادية والبشرية فيها، وإقامة مشاريع تنموية لتشجير في كل أنحاء المنخفض، وخاصة في أماكن الوديان لتقليل مخاطر السيول، وأيضا الزراعة حول برك السبخية، ولا ننسى زراعة الشريط الجنوبي لبحر الرمال العظيم حتى تتفادى خطر زحف الرمال، بالإضافة إلى إعلان منطقة البحيرات السبخية منطقة محمية طبيعية ومنتجعات علاجية، والتطرق إلى المشاريع الزراعية التي تتحمل الأراضي الملحية، والتنظيم في بناء الإنشاءات العمرانية، وإنشاء مصانع للتعليب التمور الموجودة، بالإضافة إلى استئناف مشاريع آبار المياه الجوفية (العذبة)، وتشجيع الاستثمار السياحي في المنخفض. |