Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قصة ” مہرافروز ودلبر” لعيسوى خان بہادر :
المؤلف
مصطفى، هدير مصطفى سيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدير مصطفى سيد مصطفى
مشرف / دينا أحمد السيد جاويش
مشرف / جيهان صلاح الدين
مناقش / إبراهيم محمد
الموضوع
مهرافروز ودلبر- قصة.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
469ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
13/9/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 468

from 468

المستخلص

تُقدّم هذه الدراسة التعريف بمعنى الحكاية الخرافيّة لأن القصّة موضع الدراسة تنتمي في مضمونها وتقنيّاتها إلى الحكاية الخرافيّة، وتُوضّح أهم سماتها وما تمتاز به من خصائص تُميّزها عن أنواع الآداب الأُخرى كافة، كما تُوضّح العناصر الأساسية التي تتكوّن منها الحكاية الخرافيّة؛ حيث تسير جميع الحكايات الخرافيّة على نمط واحد فهناك شخصيّات لا تخلو منها أي حكاية خرافيّة وهى: شخصيّة البطل- شخصيّة المُعتدي- شخصيّة المانح- شخصيّة المُساعد- الشخصيّة موضِع البحث.
وهذه الشخصيّات تقوم بأفعال ثابتة تُسمّى وظائف وهذه الوظائف هى:
1- وظيفة الابتعاد ووظيفة الزواج ووظيفة الاستسلام وتقوم بها شخصيّة البطل
2- وظيفة الإساءة ووظيفة الخداع ووظيفة المُطاردة وتقوم بها شخصية المُعتدي
3- وظيفة المُساعدة ومنح أداة سحريّة وتقوم بها شخصيّة المانح
4- وظيفة نقل البطل ووظيفة إصلاح الإساءة وتقوم بها شخصيّة المُساعد
5- وظيفة الزواج من البطل وتقوم بها الشخصيّة موضِع البحث.
ومن خلال هذه الوظائف تقوم الدراسة بإبراز أهم الموضوعات التي اشتملت عليها الحكاية موضِع البحث، كما تُقدّم لها دراسة من حيث الشكل الفنّي؛ فتتناول بالدراسة عناصر:- الحدث، الزمان والمكان، الشخصيّات، السرد والحوار، ثم تتطرّق الدراسة لتحليل النسيج اللّغوي في القصّة؛ فتعرض أهم السمات اللّغويّة التي اتّسمت بها لُغة الكاتب بالقصّة، كذلك تتناول عُنصر الوصف إذ إنه يعتمد على البلاغة التي تُعد رُكنًا من أركان اللّغة.
كما تُعطي هذه الدراسة عرضًا مُوجزًا لأحداث الحكاية بجانب نقل متنها الأردي إلى اللّغة العربيّة، كذلك تُقدّم أهم الموضوعات الأخلاقيّة والنصائح التربويّة التي اشتملت عليها صحيفة النصائح المُلحقة بالحكاية، أيضًا تعرض الدراسة نشأة النثر الأردي منذ ميلاده مرورًا بمراحل تطوّره المُختلفة وحتى كليّة فورت وليم مع التعريف بأهم المُؤلّفات التي احتلّت مكانة خاصة في تاريخه.
كما تُعطي هذه الدراسة عرضًا للمكانة الأدبيّة التي تحظى بها الحكاية موضِع البحث في النثر الأردي بوصفها أُولى القصص النثريّة الأدبيّة الأرديّة وتُمثّل بداية ميلاد النثر الأردي بشكله الأدبي المُتعارف عليه.
وقد اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على المصادر والمراجع العربيّة والأرديّة والأجنبيّة ذات الصلة بالموضوع، أمّا عن المنهج المُتّبع؛ فإن هذه الدراسة تتّبع المنهج التحليلي النقدي الذي يتّخذ من التحليل والتطبيق أداة له، كما تعتمد الدراسة في بعض المواضع على المنهج الوصفي، وبشكل عام فهو منهج شكّلته المادة محل الدراسة ويُبنى في مُجمله على العرض والتحليل واستخلاص النتائج.