الفهرس 
introductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 208 |  |  |
| | | from | 208 | | |
Abstract
يستخدم الروتينون على نطاق واسع كمبيد للافات و الذى يمنع مجمع الميتوكوندريا للتحقيق فى البيولوجيا المرضيه لمرض باركنسون سواء فى المختبر و فى الجسم الحى. و قد اظهرت الدراسات ان العصبيه الناتجه عن الروتينون قد تكون ذات صله لقدرته على توليد انواع الاكسجين التفاعليه (روس)، مما يؤدى الى موت الخلايا العصبيه المبرمج. و قد لوحظ اصابات المخ و سمية الاعضاء فى الحيوانات البشريه والمخبريه نتيجه للعلاج مع الروتينون. و قد اجريت هذه الدراسه لتقييم دور العلاج من التورين و الهسبريدين على مرض باركنسون الناجم عن الروتينون، سمية القلب و سمية الكبد.
و قد تم تقسيم الحيوانات الى ست مجموعات.تم ذبح جميع المجموعات بعد ثلاثة اشهر. تم تحديد المجموعات التجريبيه على النحو التالى:
المجموعه الاولى: اعتبرت هذه المجموعه الضابطه العاديه و اعطيت ( 1 مل ديميثيل سلفوكسيد+4 مل محلول ملحى) ثلاث مرات فى الاسبوع لمدة ثلاثة اشهر.
المجموعه الثانيه: تم اعطاء الفئران المتضمنه فى هذه المجموعه ( 1 مل ديميثيل سلفوكسيد+4 مل محلول ملحى) ثلاث مرات فى الاسبوع لمدة شهرين ثم تناولت التورين (100ملغم/كغم بالوزن يوميا)،والذى تم اذابته فى الماء المقطر لمدة شهر واحد عن طريق التنبيب المعدى.
المجموعه الثالثه: تم اعطاء الفئران المتضمنه فى هذه المجموعه (1 مل ديميثيل سلفوكسيد+4 مل محلول ملحى) ثلاث مرات فى الاسبوع لمدة شهرين ثم تناولت الهسبريدين (50ملغم/كغم بالوزن يوميا)، والذى تم اذابته فى1% كربوكسى ميثيل سليلوز لمدة شهر واحد عن طريق التنبيب المعدى.
المجموعه الرابعه: اعطيت روتينون بجرعه 1.5ملغم/كغم ب.بالوزن. وقد تم اذابته فى(1 مل ديميثيل سلفوكسيد+4 مل محلول ملحى) ثلاث مرات فى الاسبوع لمدة شهرين عن طريق الحقن تحت الجلد.
المجموعه الخامسه: تم اعطاء الفئران من هذه المجموعه مادة التورين (100ملغم/كغم بالوزن يوميا) المذابه فى الماء المقطر عن طريق التنبيب المعدى يوميا لمدة شهر واحد بعد شهرين من تناول الروتينون (1.5ملغ/كغ.ب.)
المجموعه السادسه: تم اعطاء الفئران من هذه المجموعه مادة الهسبريدين (50ملغم/كغم بالوزن)، والذى تم اذابته فى 1% كربوكسى ميثيل سليلوز عن طريق التنبيب المعدى يوميا لمدة شهر واحد بعد شهرين من تناول الروتينون (1.5ملغ/كغ.ب.).
خلال فترة التجربه ، اجريت اختبارات سلوكيه (حقل مفتوح، حقل روتارود، الاغماء التخشبى (شبكه) و الاغماء التخشبى (شريط). و بحلول نهاية الفتره التجريبيه تم ذبح الفئران الصائمه فى جميع المجموعات تحت انيثيزيا ثنائى ايثيل الاثير.جمعت عينات الدم من كل فأر ،تركت لتتجلط، ثم طردت الطرد المركزى وتم ازالة المصل الطافى الواضح بسرعه لتحليل الكيمياء الحيويه اللاحقة لمعلمات وظائف القلب في مصل الدم التي تشمل الكرياتين كيناز، الكرياتين كيناز-مب واللاكتات ديهيدروجينيز ومعلمات وظائف الكبد التي تتضمن ألانين أمينوترانسفيراس، أسبارتات أمينوترانزفيراس و غاما غلوتاميل ترانسفيراز. تم استئصال أنسجة الدماغ بسرعة بعد تشريح الحيوانات. تم إزالة عينات أنسجة المخ الجديدة على الفور من كل حيوان والنصف الطولي من المخ تم طحنه لتحديد نشاط بيروكسيد وتحديد محتويات الكاتالاز، الجلوتاثيون الخازل، غلوتاثيون بيروكسيداز وايضا لتحديد الناقلات العصبية الكاتيكولاميني، الدوبامين، السيروتونين، ادرينالين ، نورادرينالين، وتيروزين هيدروكسيلاز. وضعت أجزاء أخرى من المخ في الحمض النووي الريبي في وقت لاحق لتحديد للمعلمات الجزيئية ( بيكلين1 وعامل التغذيه العصبيه المشتق من المخ).
و قد أظهرت النتائج:
1- أن الروتينون تسبب فى تغيرات سلوكية ملحوظة في الجرذان التجريبية. أظهر الروتينون أيضا انخفاضا ملحوظا في مستويات الدوبامين والسيروتونين والإدرينالين والنورادرينالين و التيروزينهيدروكسيلاز. . أدى تناول الفئران للروتينون الى زيادة ملحوظه فى مستوى بيكلين 1 وأظهر انخفاضا ملحوظا فى مستوى عامل التغذيه العصبيه المشتق من المخ. وقد تبين أن نشاط المنتج بيروكسيد الدهون زاد بشكل ملحوظ وان مستويات من الكاتالاز، الجلوتاثيون الخازل و الجلوتاثيون البيروكسيديز انخفضت بشكل ملحوظ نتيجة لتناول الروتنون.
2- أظهر الروتينون زيادة كبيرة في أنشطة الإنزيمات في مصل الدم و المعلمه لوظائف القلب (الكرياتين كيناز، الكرياتين كيناز-مب، نازعة اللاكتات). أيضا، تسبب الروتينون فى ارتفاع ملحوظ في المعلمات لوظائف الكبد (ألانين أمينوترانسفيراس، أسبارتات أمينوترانزفيراس، غاما غلوتاميل ترانسفيراز).
3- علاج الفئران التي تناولت الروتينون بمادتى التورين و الهسبريدين تحسنت بشكل ملحوظ من التأثير الضار للروتينون على الأنشطة السلوكية التي أظهرت زيادة كبيرة في الحقل المفتوح والاختبارات الحقل روتارود وأسفرت عن انخفاض كبير في الكمون النسب في اختبارات الشبكة والشريط.
4- علاج الفئران التى تناولت الروتينون بمادتى التورين والهسبريدين اظهر تحسن فى انخفاض الدوبامين، السيروتونين، ادرينالين، نور ادرينالين ومستويات التيروزين هيدروكسيلاز مشيرا إلى أن هذه العلاجات يمكن أن تنظم الناقلات العصبيه فى المخ.
5- تم عكس زيادة مستوى بيكلين 1 وانخفاض مستوى عامل التغذيه العصبيه المشتق من المخ بسبب تناول الروتينون عن طريق العلاج بمادتى التورين والهسبريدين مشيرا إلى دورها في منع موت الخلايا العصبيه المبرمج.
6- أظهرالعلاج بمادتى التورين والهسبريدين انخفاضا كبيرا في محتوى منتجات بيروكسيد الدهون وأظهرت زيادة كبيرة في مستويات الكاتالاز، الجلوتاثيون الخازل و الجلوتاثيون البيروكسيديز وبالتالي، يمكن لهذه العلاجات تحسين نظام مضاد للأكسدة وتقليل الإجهاد التأكسدي.
7- زيادة معاملات وظائف القلب و زيادة انزيمات وظائف الكبد الناتجه عن تناول الروتينون قد انخفضت نتيجة للعلاج بمادتى التورين والهسبريدين و هذا يشير الى ان التورين و الهسبريدين لديهم القدره على معالجة القلب والكبد.
أخذت هذه البيانات معا، يمكن استنتاج أن التورين والهيسبريدين قادرين على علاج المخ والقلب والكبد ضد مرض باركنسون الناجم عن الروتينون، سمية القلب و سمية الكبد. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات المرضيه لتقييم سلامة، فوائد و مخاطر التورين والهسبريدين في البشر.