Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التشيع في الأندلس منذ الفتح حتي نهاية دولة الموحدين (92: 620هـ / 711 :1223م ) /
المؤلف
عبد المطلب، محمود عبد العاطي سالمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمود عبد العاطي سالمان عبد المطلب
مشرف / عفيفي محمود إبراهيم
مناقش / سليمان عبد الغني مالكي
مناقش / عفيفي محمود إبراهيم
الموضوع
دولة الموحدين. التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
218 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

تمثل هذه الدراسة نوعاً من الاتجاهات الحديثة في دراسة الفكر الإسلامي من زاوية تاريخية، فهي إلي جانب اعتبارها دراسة حضارية، فهي تمثل دراسة موضوع يتناول في اهتماماته الإنسان، ومن هذا المنطلق ندرك أن التاريخ الفكري علمٌ موضوعي يتناول السلوك البشري بجميع أبعاده الفكرية والانفعالية والوجدانية، وبرغم اعتماد الدراسة علي كتب الفقه والفرق الإسلامية، رغم أنها لا تنتمي من ناحية تصنيف العلوم إلي الحقل التاريخي، إلا أنها تتضمن معلومات تاريخية وإيماءات غنية، ناهيك عما يتناثر فيها من وثائق، فالمخزون المعرفي التي تختزله هذه المصادر يبرز بما لا يدع مجالاً للشك قدرة الشريعة الإسلامية علي مسايرة التغيرات الزمانية والمكانية فيما توفره من دراسة لمختلف الأحداث التاريخية في تاريخ الفكر الإسلامي، وخاصة ً في تتبع جذور الفرق والمذاهب وكشف النقاب عن العديد من الظواهر الاجتماعية والسياسية لمواكبتها لكل المستجدات، وانشغالها بكل قضية دينية تطفو علي سطح الحياة الاجتماعية بجميع أبعاده الفكرية والسياسية في ضوء مبادئ الإسلام وأحكامه وضوابطه . من هنا وقع اختيارنا على موضوع التشيُّع في الأندلس . ويهدف هذا البحث ـ في جانب من جوانبه ـ إلي إبراز وتتبع سجل حركة الشيعة في الأندلس، وتوضيح معامل الارتباط بين قوة الدولة وازدهارها، ومذهب أهل السنة والجماعة في هذا الصقع النائي. وضعف الدولة وظهور التشيع، لاسيما وأن قضية التشيع تعد واحدة من القضايا المهمة في تاريخ الإسلام، كونها تحتل ركناً أساسيًا وجوهرياً في بنيته العقائدية، والفكرية، والسياسية، والاجتماعية. وتنقسم الدراسة الحالية إلي أربعة فصول تسبقهم المقدمة والتمهيد وتعقبهم الخاتمة، والملاحق، وقائمة المصادر والمراجع. أما عن التمهيد: ”التشيع ونشأته” ففيه قام الباحث بعرض التشيع من حيث معناه في اللغة والاصطلاح، ومعناه في القرآن الكريم، ثم عرضنا لنشأة التشيع، والآراء التي قيلت بشأن نشأته من قِبَل مؤرخينا القدماء والمحدثين، ثم قام الباحث بالتعقيب على ذلك. وتناول الفصل الأول: ”رؤية مؤرخي الأندلس للتشيع وأثرها على كتابات الباحثين المحدثين”، وفي هذا الفصل تم عرض موقف المؤرخين الأندلسيين من التشيع، وكيف ألقت رؤيتهم بظلالها على كتابات الباحثين المحدثين في التاريخ الأندلسي. أما الفصل الثاني: ” كيفية دخول التشيع إلى الأندلس”، فقد تم عرض الكيفية التي دخل من خلالها التشيع إلى أرض الأندلس، وفي ضوء ما توفر لدى الباحث من معلومات تم تحديد ثلاثة طرق شكلت موضوع هذا الفصل، وهي: طريق أتباع أهل البيت والعلويين، وطريق البربر والدول الشيعية في شمال إفريقيا (كدولة الأدارسة، والدولة الفاطمية)، ثم الطريق الأخير الذي تمثل في دخول الثقافة الشيعية إليها من خلال الرحلات العلمية ودخول المؤلفات الأدبية التي تحتوي على التأثيرات الشيعية. أما الفصل الثالث ”طبيعة التشيع في الأندلس وأثره السياسي والفكري”، فهو يهدف إلى الإجابة على التساؤل الآتي: هل كان وجود التشيع في الأندلس وجوداً سطحياً، أم كان وجوده ذا عمق ودور بارز في تاريخ الأندلس؟ لاسيما وأن البحث في هذا السؤال والإجابة عنه من الأهمية بمكان؛ لأنه يضعنا أمام فهم واعٍ ومدرك لدور التشيع في تاريخ الأندلس، سواء كان هذا الدور سلبياً أم إيجابياً، وقد قام الباحث بعرض طبيعة التشيع في الأندلس من خلال قضية الإمامة، وإقامة المآتم الحسينية، ورثاء الإمام الحسين، ثم تم توضيح الدور السياسي للتشيع في الأندلس من خلال الحركات الثورية المعارضة لأنظمة الحكم ومنها ثورة ”شقيا بن عبد الواحد، القط، عمرو بن حفصون”، وخُتِمَ الفصل بالحديث عن إسهامات الشيعة في التراث الفكري الأندلسي. أما الفصل الرابع ”موقف الأندلسيين من التشيع”، فقد حاول فيه الباحث أن يبيِّن موقف السلطة السياسية في الأندلس بمختلف عهودها من التشيع، رادفين ذلك بأهم الركائز التي اعتمدت عليها السلطة في محاربتها للتشيع، وتم توضيح موقف الفقهاء على اعتبار أنهم أهم الركائز التي اعتمدت عليها السلطة في هذا الأمر، وحتى تكتمل الصورة تم عرض موقف العامة من التشيع في الأندلس في ضوء ما توفر لدى الباحث من معلومات. أما ”الخاتمة” ، فكانت عبارة عن نتائج الدراسة.