الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract مقدمـــة:إن ممارسة طريقة الملامسة المبكرة بين جلدى الأم والمولود لها فوائد عديدة ومنها بدء الرضاعة الطبيعية بنجاح ومواصلتها خلال فترة ما بعد الولادة فى وقت مبكر كما أنها تزيد من تكيف المولود مع حياته خارج الرحم وتجعلها أسهل وأيسربالإضافه إلى أنها تزيد من مقدرة الأم على رعاية مولودها الجديد.هدف البحث:هدفت هذه الدراسة الى تقييم تأثيرالملامسة المبكرة بين جلدى المولود والأم أثناء المرحلة الثالثة على نتائج الولادة.مكان وعينة البحث:أجريت الدراسة في وحدة الولادة بمستشفى المنصورة الجامعي بمدينة المنصورة. اشتملت عينة الدراسة على 180 سيدة ماخضة تم تقسيمهن إلى مجموعتين. أدوات وطرق البحث:استخدمت أداتين لتجميع البيانات فالأداة الأولى عبارة عن استمارة لتقييم الأمهات وتشمل خمسة اجزاء والأداة الثانية عبارة عن استمارة لتقييم المواليد وهى عبارة عن ثلاثة أجزاء.النتائج: -كان استخدام طريقة الملامسة المبكرة بين جلدى الام والمولود فعالا لتقليل مدة المرحلة الثالثة من الولادة، تقليل كمية الدم المفقود، زيادة مستوى رضاء الامهات ، درجة حرارة أفضل لحديثي الولادة وبدء مبكر للإرضاع من الثدي.التوصيات: -إن البرامج التعليمية والتدريبية المستمرة لجميع القابلات في غرف الولادة والممرضات والمساعدين الآخرين بشأن تنفيذ طريقة الملامسة المبكرة بين جلدى المولود والأم لجميع الأمهات مهمة جدا. يجب أن تطبق طريقة الملامسة المبكرة بين جلدى المولود والأم كجزء أساسى فى وحدة الولادة لتقوية الترابط بين الأم والمولود. |