الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص موضوع البحث هو: ”ابن القاضي المكناسي وكتابه: ”جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام مدينة فاس دراسة منهجية”، وقد اخترت هذا الموضوع نظراً لمكانة ابن القاضي العلمية وقيمة مؤلفه جذوة الاقتباس؛ حيث إن دراستي لهذا الكتاب جاءت تتويج لمجهودات هذا المؤلف وبيان ما قدمه من تراجم مازلنا في حاجة إلى الكشف عنها للاستفادة منها في المكتبة العربية. وجاءت الدراسة في: (مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، ونتائج وتوصيات، وملاحق، وخرائط، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها). وقد تناول الفصل التمهيدي: نشأة الدولة السعدية، وكيف بايع أهل السوس الإمام أبي عبدالله محمد القائم بأمر الله، وتناول أصل الأشراف السعديين وتسمياتهم، حيث ذكرت مراحل تطور هذه الدولة وما مرت به من مراحل بناء وقوة وضعفاً وأخيراً مرحلة الانهيار. وتحدث الفصل الثاني عن كتاب جذوة الاقتباس حيث ذكرت دوافع ابن القاضي لتأليف هذا الكتاب ثم تاريخ تصنيف الكتاب ونسخ الكتاب، وبعدها ترتيب نصوص الكتاب ليأتي بعدها بيان جهود ابن القاضي في الحديث عن عمران مدينة فاس. أما الفصل الثالث: فقد خصصته لتناول مصادر ابن القاضي في كتابه جذوة الاقتباس، حيث وضحت أنه اعتمد أولاً على القرآن الكريم ثم كُتب الحديث وكُتب الفقه وكُتب التاريخ العام وتاريخ المدن، وكُتب الطبقات والتصوف والمناقب والبرامج وكتب الخطط والمسالك وكُتب البلدان وأخيراً الكتب الأدبية. أمّا عن موضوع منهج ابن القاضي في كتابه جذوة الاقتباس فقد خصصت له الفصل الرابع حيث بينت أن ”ابن القاضي بدأ دراسته بالتاريخ بالموضوعات ثم الإسناد ثم ذكرت بعدها ترجيحه للروايات، وبينت دقته وأمانته في النقل والأداء وتسجيله للنصوص الأدبية، وذكرت المآخذ التي سجلت على ابن القاضي، ثم قمت بتقييم الكتاب، وأهميته، وأخيراً منهجه في التراجم الواردة. أمّا خاتمة فقد دونت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال إعداد هذه الدراسة، وأخيراً أشرت إلى بعض التوصيات التي توصلت إليها. ثم وضع بعض الملاحق والخرائط. |