الفهرس 
List of tablesOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 78 |  |  |
| | | from | 78 | | |
Abstract
1. مقدمة:
يعتبر الحفظ بالتجميد هو أهم و أكثر وسيلة مستخدمة للمحافظة على الوظيفة التناسلية للرجل. هذه التقنية لها أهمية قصوى، حيث تعطي الأمل للرجال الذين سيخضعون للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو جراحة جذرية، أو يعانون من أمراض تؤثر على قدرتهم الإنجابية، و الذين لم يكن يتوفر لهم فرصة مستقبلية للإنجاب قبل ذلك.
الجدير بالذكر أن الآثار السلبية للتبريد و التذويب أثناء عملية الحفظ بالتجميد تقلل من قدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب، و ذلك بتدمير الغشاء الخلوي، و التأثير على حركة الحيوان المنوي، و التسبب في تغيرات شكلية كالذيل الملفوف، و تدمير الجسم الطرفي.
و أثبتت الدراسات أن الحفظ بالتجميد قد يستحث أو يتسبب في زيادة إنتاج مركبات الأكسجين التفاعلية في عينات السائل المنوي، كما أثبتت أن تلف الحمض النووي للحيوان المنوي الذي قد ينجم من عملية الحفظ بالتجميد ناتج بصفة أساسية عن الأكسدة و ليس موت الخلايا المبرمج.
يعتبر مركب الميوانستول هو أهم صورة حيوية لمركبات الانستول في الطبيعة، و هو مهم لتنظيم تركيز الكالسيوم داخل الخلايا. و تعتبر الخصية هي العضو البشري الوحيد القادر على تخليق مركب الميوانستول من مركب الجلوكوز – 6 – فوسفات.
و قد أثبتت الدراسات إن إضافة مركب الميوانستول إلى عينات السائل المنوي يزيد من حركة و عدد الحيوانات المنوية المستردة بعد تحضير السائل المنوي، و ذلك في كلتا العينات الطبيعية و تلك التي تعاني من ضعف في إحدى معايير تحليل السائل المنوي. و بالتالي دعمت تلك الملاحظات استخدام مركب الميوانستول سواء كمكمل غذائي أو كمركب مضاف للسائل المنوي المستخدم في تقنيات الإخصاب المساعد.
كما أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت مؤخراً أن إضافة مركب الميوانستول إلى السائل المنوي أثناء تحضيره ضمن عملية الحقن المجهري يسهم في زيادة نسب الإخصاب و جودة الأجنة .
الملخص العربي
2. الهدف من البحث:
تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير إضافة مركب الميوانستول إلى الحيوان المنوي البشري على نتائج الحفظ بالتجميد.
3. طريقة البحث:
1. الموافقة على الدراسة: خضعت هذه الدراسة لفحص و تقييم لجنتي الدراسات العليا و أخلاقيات البحث العلمي بكلية الطب – جامعة سوهاج.
2. تصميم الدراسة: دراسة مستقبلية.
3. مكان الدراسة: معمل الذكورة بمستشفى أجيال الخاصة، سوهاج.
4.معايير الاشتمال:
1- عينات السائل المنوي ذات المعايير الطبيعية بتحليل السائل المنوي (المجموعة أ)
2- عينات السائل المنوي ذات المعايير الغير طبيعية (المجموعه ب)
5. معايير الاستبعاد: العينات التي لا تحتوي على أي حيوانات منوية ( غير صالحة للحفظ بالتجميد).
6. التدخل:
أ. تحليل السائل المنوي: تم إجرء تحليل سائل منوي لجميع العينات طبقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية 2010.
ب. تحليل الخصائص الحركية للحيوانات المنوية بكل عينة: و ذلك بواسطة جهاز الكاسا CASA .
ج. حفظ الحيوانات المنوية بالتجميد: تم تجزئة كل عينة إلى جزئين متطابقين: جزء تم حفظه بواسطة مادة التبريد مضاف إليها مركب الميوانستول، و الجزء الآخر تم حفظه بدون إضافة.
د. إذابة العينات: تم إذابة العينات بعد الحفظ،و تم إجراء تحليل السائل المنوي و تحليل الخصائص الحركية للحيوانات المنوية مرة أخرى بكل عينة.
الملخص العربي
7. التحليل الإحصائي:
تم تسجيل و تحليل البيانات بواسطة برنامج Microsoft Excel 2010 .
4. نتائج البحث:
خلصت هذه الدراسة إلى أن إضافة مركب الميوانستول إلى السائل منوي قبل حفظه بالتجميد أدى إلى زيادة حركة الحيوان المنوي بعد إذابة العينة. و قد كان هذا التحسن ذا دلالة إحصائية عالية في مرضى المجموعة (ب)، و الذين يعانون من ضعف في معايير السائل المنوي الخاص بهم؛ بينما لم يحقق هذا التحسن دلالة احصائية في المجموعة (أ) ، و التي يتمتع أصحابها بعينات سائل منوي تُقدر أنها طبيعية.
هذه النتائج قد تُدعم إضافة مركب الميوانستول إلى مواد حفظ الحيوان المنوي بالتبريد أثناء تصنيعها.