Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إدارة الموارد البشرية وآثارها على التنمية الاقتصادية بدولة الكويت /
المؤلف
العتيبى، مرزوق ضيف الله حمد.
هيئة الاعداد
باحث / مرزوق ضيف الله حمدالعتيبى
مشرف / محمد فتحي العزازي
مشرف / جمال طاهر أبو الفتوح
مناقش / محمد فتحي العزازي
الموضوع
الموارد البشرية. التنمية الاقتصادية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
127 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/7/2017
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم مسوح الموارد الطبيعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 150

from 150

المستخلص

تمارس الموارد البشرية دوراً هاماً ورئيساً منذ القدم حتى الأن، فهى المنوطة بتسخير كل الموارد الأخرى لخدمة الانسان عبر الأزمنة المختلفة، حيث تعتبر الموارد البشرية الثروة الرئيسية للأمم، فرأس المال المادي والموارد الطبيعية رغم أهميتهما وضرورتهما إلا أنهما بدون العنصر البشري الكفء والمدرب والمعد إعداداً جيداً لن يكون لهما قيمة، وذلك لأن البشر هم القادرون على استخدام هذه الموارد وتسخيرها في العمليات الإنتاجية للحصول على أقصى إشباع ممكن وصولاً إلى تحقيق الرفاهية، فالعنصر البشري بما لديه من قدرة على الاختراع والابتكار والتطوير يمكن أن يقهر ندرة الموارد الطبيعية ويوسع من إمكانيات المجتمع الإنتاجية.
كما أن الموارد البشرية تمثل شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، فالدولة التي تعجز عن تنمية مواردها البشرية لا يمكنها أن تحقق أهدافها المرجوة، فقد ثبت أن العقل والجهد البشري هو الذي يؤدي إلى التطور والتقدم، فهو ضروري لتوفير رأس المال واستغلال الموارد الطبيعية وخلق الأسواق والقيام بعمليات التبادل التجاري.
وتوجد دول تمتلك موارد بسيطة ومع ذلك فهي دول متطورة، فثروة المجتمع الحقيقية تكمن أساساً في قدرات مواطنيه ومدى إدراكهم وقدراتهم العلمية والتكنولوجية، الأمر الذي يدفع المجتمع إلى موضوع إدارة وتنمية الموارد البشرية في مقدمة أولوياته في أثناء القيام بعملية التخطيط، وذلك باعتبارها من أهم العوامل التي تساهم في الإسراع بعملية التنمية الاقتصادية الشاملة، وبالتالى يمكن القول أن التنمية الاقتصادية لا يكتب لها النجاح بدون التنمية البشرية المستمرة والتى تراعى كل الأبعاد الفكرية والثقافية والتكنولوجية فى المجتمع والعالم، ومواكبة اى تغيرات تحدث على المستوى المحلى أو العالمى بما يضمن لها النجاح المستمر فى تحقيق أهدافها المنشودة. (بـدر، 1996، ص22)
وفى ضوء ماتقدم يتضح أن تحقيق الميزة التنافسية وبالتالى تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة لايمكن أن يتحقق لأى منظمة أو لأى دولة إلا من خلال الإدارة الفعالة للموارد البشرية المنتجة، حيث لم بعد هناك خلاف على أن الموارد البشرية فى مختلف المنظمات هى المحدد الرئيسى لدرجة فعالية استخدام الموارد الأخرى. كما لم يعد هناك خلاف على أن تنمية الموارد البشرية أصبحت تعد من أهم المحاور والاستراتيجيات التى يجب على المدير العصرى أن يقوم بها حتى يضمن للمنظمة التى يعمل بها البقاء والاستمرار والنمو.