Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج استشفائي خلال الفترة الانتقالية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكميائية لدى لاعبي كرة اليد /
المؤلف
السيد، هانى يسي لمعى جاد.
هيئة الاعداد
باحث / هانى يسى لمعى جاد السيد
مشرف / عمرو سيد حسن
مناقش / مدحت شوقى طوس
مناقش / أحمد نصر الدين سيد
الموضوع
كرة اليد.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/3/2018
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث:
تعتبر كرة اليد إحدى الألعاب التنافسية التى تتميز بالتغيير الدائم والسريع لإحداثها ومواقفها المختلفة خلال المباراة وكذلك التغير المستمر لطرق وخطط اللعب باختلاف البطولات والدورات العالمية وذلك لمواجهة ارتفاع المستوى البدني والمهاري والخططي للاعبين.
مما ينعكس على أداء اللاعبين فيعملون إلى بذل جهد بدنى أكثر لمجاراة المنافس فى هجومه أو دفاعه مما قد يؤثر سلبياً على الكفاءة البدنية للاعبين وتظهر عليهم علامات التعب المبكر بتكرار الدفاع والهجوم بصورة متواصلة تحت شدة بدنية عالية الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض مستوى الأداء البدني.
ومن خلال الإطلاع على الدراسات والأبحاث السابقة التى تناولت التأثيرات الفسيولوجية الناتجة عن انقطاع التدريب البدني (الفترة الانتقالية للموسم) والتعرف على كل ما يرتبط بهذه المتغيرات والتأثيرات الناتجة عن التوقف عن التدريب البدني كانت فكرة هذه الدراسة التى تؤكد على أنه يؤدي التدريب البدني المنتظم إلى حدوث تكيف فسيولوجي للعديد من وظائف أجهزة الجسم المختلفة وعلى عكس التدريب البدني فإن الانقطاع عن التدريب يؤدي إلى فقدان التكيف الفسيولوجي الناتج عنه.
وتشغل طرق استعادة الاستشفاء على جميع الوسائل التى يمكن استخدامها خلال وبعد التدريب وأثناء المنافسات الرياضية لإعادة اللاعب إلى حالته الطبيعية أو قريباً منها فى أقل فترة زمنية ممكنة.
لذا أصبحت مشكلة الاستشفاء فى التدريب الرياضي الحديث لا تقل أهمية عن حمل التدريب ذاته الذي يعد الوسيلة الرئيسية التى يستخدمها المدرب للتأثير على الرياضي بهدف الإرتقاء بمستوي الأداء والإنجازات الرياضية ولا يمكن الوصول إلى المستويات الرياضية العالية اعتماداً على زيادة حجم وشدة حمل التدريب فقط.
وبلا شك يعتبر الاستشفاء والاحمال التدريبية وجهان لعملة واحدة حيث أن التبادل بين التدريب واستعادة الشفاء هو العامل الحاسم والهام الذي يسمح بالوصول إلى الأداء العالي.
فالتدريب يتحدد عن طريق مزيج بين الإثارة والشفاء وهذا المزيج يظهر من خلال الوحدة التدريبية الواحدة.
أن تمرينات الاستشفاء من أحد وسائل الاستشفاء وهي الأكثر استخداماً وخاصة فى الدول المتقدمة يستخدمها جميع أفراد المجتمع وذلك لسهولتها وإمكانية ممارستها فى أي مكان، وهي تعتبر طريقة من طرق العلاج الذاتي فهى لا تكلف شئ، كما أن تأثيرها العلاجي واضح وهي تعمل على تحسين الأجهزة الفسيولوجية والعضلات والمفاصل وتزيد من قدرة اجسم على امتصاص ونقل المواد الغذائية مما يعمل على زيادة مناعة الجسم.
ومن خلال إطلاع الباحث على البحوث والدراسات السابقة وجد أن معظم هذه الدراسات قد تناولت تأثير بعض الوسائل الإستشفائية خلال الفترة الإنتقالية على إستعادة الإستشفاء فى الرياضات المختلفة وعلى حد علمه لم يجد دراسات سابقة تتطرق إلى برنامج إستشفائى خلال الفترة الإنتقالية على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية.
هذا ما دفع الباحث لمحاولة الوقوف على معرفة تأثير برنامج استشفائي خلال الفترة الانتقالية للموسم الرياضي على بعض المتغيرات الفسيولوجية والبيوكيميائية لدي لاعب كرة اليد.
أهمية البحث والحاجة إليه:
3- تساهم الدراسة الحالية فى توجيه اهتمام الباحثين نحو إجراء دراسات علمية جديدة فى مجال الاستشفاء.
4- يساهم هذا البحث فى التعرف على كيفية تصميم برنامج إستشفائي للاعبي كرة اليد أثناء فترة الإعداد.
5- ستلقى نتائج هذا البحث الضوء على أهمية الاستفادة من الوسائل الاستشفائية للاعبي كرة اليد بعد إنتهاء الموسم الرياضى وتعزز الدور الذى تسهم به الوسائل الأستشفائية فيما بين الموسمين المتعاقبين.