الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الدراسة هدفت هذه الدراسة إلى إختبار استخدام كلا من مدخل المحاسبة على أساس النشاط ومدخل محاسبة استهلاك الموارد، كأحد حلول الإدارة الحديثة لمواجهة التحديات التي تواجة الشركات نتيجة للتطورات المعاصرة، والتي تتمثل في القيود المفروضة على الموارد التي تمتلكها الشركات، والتكلفة الناتجة عن الطاقات العاطلة التي تؤدى إلى عدم قدرة الشركة لمواكبة التطورات التكنولوجية. كما هدفت الدراسة إلى التعرف على كيفية إدارة الطاقة الإنتاجية من منظور المدخلين، وتوضيح أثر كلا المدخلين في عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بالطاقة الإنتاجية. ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻗﻊ مدخل المحاسبة على أساس النشاط المتبع في آحدي الشركات الصناعية المصرية ”عينة الدراسة”، وتجميع البيانات من واقع دفاتر الشركة والمقابلات الشخصية داخل الشركة، ومن ثم تطبيق مدخل المحاسبة عن استهلاك الموارد على تلك البيانات، وإجراء المقارنة بينهما. وتم اختبار متغيرات الدراسة باستخدام SPSS بالتطبيق على مجموعة شركات أوليمبيك خلال عام 2015/2016. وتشير نتائج الدراسة التطبيقية إلى أن الشركات الصناعية غير قادرة على توفير معلومات كافية ودقيقة لتحديد التكاليف باستخدام المحاسبة على أساس النشاط. وهناك فرق بين تكلفة المنتجات من منظور المدخلين، حيث يستخدم محاسبة استهلاك الموارد ”الموارد” كمحرك أساسي للتكلفة بدلا من الأنشطة التي يعتمد عيلها المحاسبة على أساس النشاط. كما تشير أيضا إلى أن شركات التصنيع المصرية يجب أن تولي مزيدا من الأهتمام نحو استخدام محاسبة استهلاك الموارد لتحديد التكاليف بطريقة أكثر دقة، وبالتالي ترشيد قرارات.استخدام.الطاقة. |