الفهرس 
قراءات نظرية في الثورات السياسيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 330 |  |  |
| | | from | 330 | | |
المستخلص
المستخلص
تنتمي هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية والتي تهدف إلى وصف وتحليل الجوانب النفسية المرتبطة بثورة 25 يناير لدى عينة من أطفال وسط القاهرة ومقارنة مع عينة اخرى في منطقة المعادي من عمر (10 إلى 12) سنة ، وعلى ذلك فإن هذه الدراسة تعتبر من الدراسات الوصفية التي تقيس علاقة بين متغيرين متغير مستقل وهو ثورة 25 يناير ومتغير تابع هو الجوانب النفسية لدى الأطفال من عمر( 10 الى 12) سنة وقت الثورة ، واعتمدت الدراسة على نظرية النسق الايكولوجي، ونظرية الضغوط والنظرية المعرفية والنظرية السلوكية كمنطلق نظرى للدراسة، وتحاول الدراسة اختبار صحة الفروض التالية: توجد فروق دالة إحصائياً في الضغوط النفسية والاجتماعية بين الأطفال الذكور والإناث لما بعد صدمة احداث الثورة ”. ، وتوجد فروق دالة إحصائياً في السلوك التوافقي بين الأطفال الذكور والإناث لما هم في وسط القاهرة ”. و توجد فروق دالة إحصائياً في التوافق الاجتماعي بين الأطفال الذكور والإناث لأحداث الثورة”، وتوجد علاقة عكسية قوية دالة إحصائياً بين الضغوط النفسية والاجتماعية والسلوك التوافقي للأطفال للمناطق البعيدة عن وسط القاهرة ”.، توجد علاقة عكسية قوية دالة إحصائياً بين الضغوط النفسية والاجتماعية والتوافق الاجتماعي للأطفال الذين لم يتعرضوا الى الاحداث، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بالعينة للأطفال من عمر (10 الى 12 ) وقت احداث ثورة 25 يناير من وسط القاهرة ومقارنة بينهم وبين الاطفال في نفس العمر في منطقة المعادي وكذلك مقارنة بين الذكور والاناث ، وحددت الدراسة أدواتها في مقياس الضغوط النفسية والاجتماعية ، مقياس السلوك التوافقي، مقياس التوافق الاجتماعي، وتمثلت عينة الدراسة في عينة عمدية من الأطفال من عمر (10 الى 12 ) سنة من وسط القاهرة الذين تعرضوا لأحداث ثورة 25 يناير من الجنسين ويبلغ حجمها (200) من وسط القاهرة (100) ومن منطقة المعادي ( 100) مفردة مقسمة إلى (50) مفردة من الذكور ، (50) مفردة من الإناث، وكانت أهم نتائج الدراسة أنها أكدت على وجود علاقة عكسية قوية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين التوافق السلوكي والضغوط النفسية والاجتماعية . كذلك على وجود علاقة عكسية قوية دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين التوافق الاجتماعي والضغوط النفسية والاجتماعية وقد اوصت الدراسة عدم اصطحاب الاطفال في المسيرات او التظاهرات. عدم اصطحاب الاطفال في الامكان المزدحمة دون ارشادهم قبلها وعمل توعيه لهم.
وضع برنامج اسعافات اولية نفسية للكوارث والمخاطر البيئية يمارس من قبل افراد المجتمع لتقديم المساندة في المخاطر والكوارث البيئية لعدم حدوث تشوهات معرفية وسلوكية وتعرضهم الى اضطرابات ما بعد الصدمة. وجود خطط اخلاء وتسهيل مرور الاطفال والسيدات عند التجمهر والازدحام.