![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن الاهتمام بالأطفال دراسة وتربية يعد اهتماماً بمستقبل الأمة كلها، لأن إعدادهم وتربيتهم يعد إعداداً لمواجهة التحديات الحضارية التى تفرضها حتمية التطور وبذلك تصبح التنمية البشرية من أهم المقومات التى تسير إلى جانب التنمية الاقتصادية وذلك لتحقيق التنمية المتكاملة0 وبإلقاء نظرة على الدول المتقدمة نجد أن رياض الأطفال متطورة بما يناسب تطور مجتمعاتها وتقدمها العلمى حيث أدى خروج المرأة إلى العمل فى الحياة العامة فى هذه الدول إلى حاجة المجتمع إلى مؤسسة بديلة للأم، لذا كان من الطبيعى وجود رياض الأطفال فى (الولايات المتحدة، بريطانيا وألمانيا) موجودة بكثرة منذ ثلاثينيات هذا القرن وأكثر ما بها من برامج هى برامج تربوية وتعليمية خاصة بالطفل على النقيض من ذلك نجد الروضة العربية مهملة وليست فى دائرة الاهتمام فلا يعقل فى ظل التكنولوجيا الحديثة أن تكون الدول العربية رائدة الفكر والفن والحضارة والتقدم بعيدة عن استيعاب مفاهيم العصر وأنماطه الجديدة فى عالم يشهد اليوم ثورة تكنولوجية هائلة فى المعلومات الإلكترونية والحاسبات فالاتصالات بين الدول المتقدمة والدول النامية أصبحت أكثر اتساعاً وأن من يملك العلم والتكنولوجيا والمعلومات لهُ حَقُّ البقاء، الأمر الذى يحتم علينا أن نسابق الزمن ونضاعف الجهد حتى ندخل فى زمرة من لهم فرصة البقاء بين الأقوياء0 وهذا ما دفع الباحثة من خلال دراستها التركيز على استخدام الأساليب الحديثة؟ ومنها الوسائط الفائقة لتنمية استيعاب أطفال الروضة لبعض المفاهيم الرياضية فقامت الباحثة بتصميم برنامج وسائط فائقة لتنمية مفاهيم الرياضيات لدى الأطفال ما قبل المدرسة بدلاً من الأساليب التقليدية القائمة على التلقين والحفظ0 |