Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة الجمال عند جيرالد ليفنسون:
المؤلف
محرم، سارة عبد الخالق مصطفي.
هيئة الاعداد
باحث / سارة عبد الخالق مصطفي محرم
مشرف / حسن محمد حسن حماد
مشرف / سامي علي اسماعيل
مناقش / حسن محمد حسن حمادر
الموضوع
الجمال، علم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
211 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

فلسفة الجمال هي فرع من فروع الفلسفة، هدفها دراسة التطورات الإنسانية عن الجمال من ناحية، والإحساس بها من ناحية أخرى، ثم تصدر الأحكام عليه وهذا يعني أن فلسفة الجمال تهتم بالمتلقي؛ لأن المتلقي هو الذي تصدر عنه القيمة. أما الفن رؤية جمالية إنسانية يصوغها الإنسان بعد أن يتفاعل مع ذاته ومع بيئته، فيجسد لنا هذا التفاعل أعمالًا فنية متعددة الرؤى والأحكام الجمالية عبر العصور.
وتعد هذه الدراسة بحثًا جديدًا قد تساعد الباحثين على الانتباه نحو فلسفة ” ليفنسون” الجمالية، حيث إنه قدم تمييزًا واضحًا بين علم الجمال وفلسفة الفن، فمن جانب الأول يهتم بالقيم بوصفها جمالية وفي هذه الحالة تكون القيم الجمالية فردية ذاتية معيارية، في حين تهتم فلسفة الفن بالقيم بوصفها فنية وفي هذه الحالة تكون القيم الفنية عملية، بمعنى إنها ليست مطلقة ولكنها عملية ترتبط بالموضوعات الفنية.
تقسم الباحثة الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة مزيلة بقائمة بأهم المصادر والمراجع العربية والأجنبية، ففي المقدمة تتناول الباحثة أهمية الموضوع المستخدم والمنهج المستخدم.
أما الفصل الأول وعنوانه: الأسس الفلسفية والجمالية لنظرية ليفنسون
سيتناول هذا الفصل الإرهاصات الفنية والجمالية التي وضعها ” ليفنسون” لفلسفته ومفهوم ”ليفنسون” عن الفن كما سيتناول توضيح ” ليفنسون ” لأشكال الجمال والفن.
أما الفصل الثاني وعنوانه: القيمة الجوهرية والقيمة الخلقية عند ليفنسون
سيتناول هذا الفصل الجمال والقيمة الخلقية، كما سيتناول مفهوم القيمة الجوهرية عند ” ليفنسون” عندما يقدمها بوصفها قيمة فنية تحقق خصائص الجمال والمعرفة.
أما الفصل الثالث وعنوانه: ميتافيزيقا الجمال عند ليفنسون
سيتناول هذا الفصل تحديد موقف ” ليفنسون ”من الجمال من خلال الفنون الخطية والكتابية والتفرد الجمالي والتابعية الجمالية التي آلت إلى نوع من الميتافيزيقا، وذلك حتى يصل ” ليفنسون ” إلى تقرير المعنى الواقعي للجمال تحقيقًا لأنطولوجيته التي تجمع بين إمكانية فهم القيم الجمالية في حدود الخبرة العملية ومن خلال تقرير حقيقة الظواهر الحسية لأعمال للجمال والفن.
أما الفصل الرابع وعنوانه: جماليات الموسيقى
سيتناول هذا الفصل مفهوم ” ليفنسون” عن الموسيقى، وتوسع ”ليفنسون” لكيفية تعريف الأعمال الأدبية والفنية، وسيتناول فكرة الحقيقة الموسيقية عند ”ليفنسون” وتطبيقها على الأعمال الفنية التمثيلية، وسيتناول تأثير الموسيقى والمشاعر السلبية على الفن.
أما الفصل الخامس وعنوانه: التوجه النقدي في فلسفة الجمال لدى ليفنسون
سيتناول هذا الفصل التعرف على النزعة النقدية لدى ”ليفنسون” التي اعتمدت على رؤيته الجمالية، كما سيتناول بعض الانتقادات التي وجهت ”لليفنسون” من بعض فلاسفة الجمال ورده عليهم مثل ”هينز”، ”كارل وربنسون” و” سارتويل” و” كولاك” وأيضًا النقد الذي وجه إليه من خلال لقاء صحفي بينه وبين الصحفي ” ليسندرا جلبسرا ”.
وفي الخاتمة: توضح الباحثة أهم النتائج التي توصلت إليها.