الفهرس 
الباب الأول : ماهية القرائن اللفظية وتضافرها وعلاقتها بالقراءات القرآنية
الفصل الأول : أصول القرائن اللفظية وعلاقتها بالنصب وقراءاتهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 303 |  |  |
| | | from | 303 | | |
المستخلص
هذه الدراسة موضوعها «تضافر القرائن اللفظية في توجيه قراءات النصب المتواترة» دراسة نظرية تطبيقية، وتهتم هذه الدراسة ببيان الدور الذي تؤديه- أو تسهم به- كل قرينة من القرائن اللفظية في توجيه قراءات النصب المتواترة، وتنقسم هذه الدراسة إلى: مقدمة، وبابين، وخاتمة، وبعض الفهارس.
أما المقدمة: فتحدثت فيها عن فكرة الموضوع، وأسباب اختياره، والفكر الرائد الذي قاد إليه، وطبيعته، والمنهج المتبع في دراسته، والأدوات.
وأما الباب الأول: فعنوانه «ماهية القرائن اللفظية وتضافرها وعلاقتها بالقراءات القرآنية»، وينقسم إلى فصلين: تحدثت في الفصل الأول منهما عن أصول القرائن اللفظية وعلاقتها بالنصب وقراءاته، فأصلت للمصطلح، ثم وضحت المقصود بـ«التضافر»، والمقصود بـ«القرائن اللفظية»، والمقصود بـ«قراءات النصب المتواترة»، ثم انتهيت إلى بيان المقصود بـ«توجيه القراءات القرآنية»، وتحدثت في الفصل الثاني عن الأهمية التي تمثلها كل قرينة من هذه القرائن في توجيه قراءات النصب المتواترة.
وأما الباب الثاني : فعنوانه« القرائن اللفظية بين النظام النحوي والسياق اللغوي وتماسك النص»، وينقم إلى ثلاثة فصول: يناقش الفصل الأول منها العلاقة الموجودة بين النظام النحوي والقرائن اللفظية؛ حيث يمثل النظام النحوي المستوى الأمثل في الاستخدام، ويناقش الفصل الثاني العلاقة الموجودة بين السياق اللغوي والقرائن اللفظية؛ حيث يمثل السياق اللغوي المستوى الأبلغ في الاستخدام، أما الفصل الثالث فانصب اهتمامه على بيان أثر اتساق القرائن في توجيه قراءات النصب المتواترة، والتماسك النصي، وتناولت ذلك مبينًا القرائن التي اتسقت في توجيه القراءة بالنصب في كل موضع من مواضع قراءات النصب المتواترة.
ثم أعقبت ذلك بذكر بعض النتائج التي توصلت إليها الدراسة، مذيلًا ذلك بذكر فهرس للآيات القرأنية الكريمة التي تحوي مواضع قراءات نصب متواترة، وأتبعت ذلك بذكر المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، وهي متنوعة بين القديم والحديث، ومرتبة حسب أسماء المؤلفين، ثم ذكرت في نهاية ذلك فهرس للمحتويات التي تتضمنها الدراسة، راجيًا من الله جل وعلا أن أكون قد وفقت في تناول هذا الموضوع.