الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناولُ الدراسةُ ” أيريسَ مردوخ وفكرها الفلسفى دراسة تحليلية لخمسة أعمال فلسفية ” ، وقد جاءَت هذه الدراسةُ بهدفِ تقديمِ رؤيةٍ تحليليةٍ نقديةٍ لأعمالِها الفلسفيةِ ، و لقد اتبعنا فى هذه الدراسةِ المنهجَ التحليلى المقارنَ ، لتحليلِ أفكار مردوخ َ مقارنة بالفلسفاتِ الأخرى . واختتمنا الدراسةَ بالحديثِ عن أبرزِ النتائجِ إلى توصلنا إليها وهى: أولا: فلسفة مردوخ الأخلاقية تتميزُ بالنفعيةِ الاجتماعيِة فتتصفُ بالسمو الروحى والبعِد عن الأنانية ، و تريُد تحقيقَ الخيِر والفضيلِة فى المجتمعِ ، لاستعادِة الحياةِ الأخلاقية . ثانيا: أكدت مردوخ حريةَ التفكِر والاعتقاُد وليسَ الاختياَر والتصَرف فقْط ، فالإنسان بحاجة إلى حريةُ التفكرِ التى تعد من حرياتِ الإنسان الاجتماعيِة ، وعملٌ ضروريٌ وواجبٌ بل هو من مستلزماتِ الحياةِ البشريةِ . ثالثا: لقد اتخذت مردوخ موقف نقدى من التكنولوجيا فترى أن التكنولوجيا تؤثُر على إدراكنا لأنفسنا وتقللُ من قدرتنا على التفكرِ والتخيلِ مما يؤدى إلى حيرة ِوقلقِ الفنِ والفنانِ ، لهذا يجبُ أن نكونَ على وعى ودرايةِ بكل ما يحيط بنا . و يمكننُا القولُ أن نتائجَ العلمِ نسبيةٌ متغيرةٌ وليست ثابتةً مطلقةً ، فليسَ كلُ نتائجِ العلمِ يعقبها سعادةُ رابعا: اللغة عند ” مردوخ” هى وسيلُة أخلاقيةً وجميعَ استخداماتِ اللغةِ تعكس القيمة ، وهو أحُد أسباب نشاطنا الأخلاقى ، فاللغة وثيقة الصلة بالأخلاق والأدب فى حياتنا . فإن الروائى يعكسُ قيمة من خلال الكتابة ، لأن جميعُ اللغات تعدُ لغاتِ تقييمية .إلا أنه لا يصلح الاكتفاء بأسلوب لغوى واحد ، وإن الأساليب اللغوية متعددة ولكل منها أهميته . |