الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الرسالة تفسير(إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم) للإمام أبي السعود المفتي – رحمهالله - منجانب المسائل الفقهية التي فُهم منها رأيه فقط، فعرضت الدراسة للتعريف بالإتجاه الفقهي لدى المفسرين كتمهيد لموضوع البحث، ثم التعريف بشخص الإمام المفسر أبي السعود ــ رحمه الله ـ ـوبتفسيره، ثم انتقلت الدراسة للتعريف بالترجيح وبيان منهج أبي السعود فيه من خلال تفسيره، ثم انتقلت الدراسة لعرض المسائل الفقهية التي فُهم منها رأي أبي السعود ــ رحمه الله ــ وذلك بعرض المسألة، ثم ذكر الآية التي وردت فيها المسألة، ثم بيان تفسير الآية من خلال تفسيره، ثم بيان آراء العلماء في المسألة، مع ذكر سبب الخلاف والأدلة، ومناقشة تلك الأدلة ان وجدت مناقشات، ثم بيان رأي أبي السعود في المسألة، وعرض أدلته ان وجدت، ثم بيان الرأي الذي يعتقد أنه راجح. وخلصت الدراسة:إلى أن الإمام - رحمهالله – مُلم بآراء الفقهاء والمذاهب الأخرى مع انتسابه للمذهب الحنفي، وأن اعتماده في المسائل الفقهية هو مذهبه(المذهب الحنفي)، وفي الغالب لا يذكر الأدلة، وان ذكرها ذكر ما يؤيد مذهبه فقط، ويكتفي في الغالب بذكر الآراء دون التعرض للأدلة،ولم يُعْن كثيراً بالترجيح بين الأقوال، وليست له صيغ واضحه للترجيح؛ وإنما يفهم اختياره من السياق. |