Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر اختلاف أنماط لقطات الفيديو(المستمرة - المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب على تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى/
المؤلف
غـيـث, طــارق عبـد الــودود عـلـى.
هيئة الاعداد
باحث / طارق عبدالودود علي غيث
مشرف / محمد عطية خميس
مشرف / زينب حسن حامد السلامي
الموضوع
تكنولوجيا التعليم.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
316 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تكنولوجيا التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تكنولوجيا التعليم والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

يعد نموذج الفصل المقلوب نموذجًا للتعلم المدمج، حيث يتم فيه الدمج بين التعليم التقليدى والتعلم الإلكترونى، ففى الفصل المقلوب يشاهد المتعلم محاضرات فيديو عن أشباه الموصلات بمقرر أساسيات الهندسة الكهربية للصف الأول الصناعى، ثم تجرى مناقشته فى الفصل التقليدى، وبالتالى فهو يقلب عملية التعلم لتبدأ بتلقى المعلومات عبر محاضرات الفيديو، ثم ممارسة الأنشطة فى الفصل التقليدى، وليس العكس. وفى ذلك مميزات تعليمية عديدة، حيث يشير روهل وآخرون (Roehl, Reddy & Shannon, 2013) إلى أن نموذج الفصل المقلوب يركز على إعطاء الطالب حرية التفاعل مع المحتوى وفقا لأسلوب ونمط التعلم الخاص به، ويمكّن الطلاب من ممارسة أنشطة التعلم بشكل أكبر وربطها بالمحتوى، ولذلك فقد أثبتت البحوث والدراسات فاعلية استخدام نموذج الفصل المقلوب في تنمية قدرة الطلاب على التعلم الذاتى، والتعلم القائم على حل المشكلات، والمشاركة الإيجابية فى التعلم بشكل أكثر فاعلية.
ويُستخدم البحث الحالى فى مقرر أساسيات الهندسة الكهربية لطلاب التعليم الثانوى الصناعى، حيث يحتاج الطلاب فى هذا المقرر إلى إدراك المفاهيم العلمية بشكل سليم، والتدريب على رسم الصور والأشكال المختلفة، كالذرة وما تحتويه من نواه وحركة الإلكترونات فى مستويات الطاقة حول النواه ، وأشكال النبائط الإلكترونية ورموزها وفكرة عملها، ومنحنيات الخصائص لكل منها؛ وإجراء الاختبارات المعملية على بعض تلك النبائط؛ وبناءً على ذلك فإن الطالب يحتاج لنقل الحصة الدراسية من الفصل الدراسى التقليدى إلى محاضرات الفيديو، يشاهدها الطالب قبل ميعاد الحصة الدراسية، ليستفيد من مميزات الفيديو فى تمثيل الذرة ومكوناتها المتناهية الصغر، ومشاهدة مسار حركة الإلكترونات التى لا يمكن إدراكها بالخبرة المباشرة، وجذب انتباه الطلاب للمثيرات المهمة فى الصور والرسوم المتحركة، ومشاهدة الاختبارات المعملية (الخطرة)، ومراجعتها أكثر من مرة قبل تنفيذها؛ مما يساهم بشكل كبير فى تحرير وقت الحصة الدراسية واتساعه لإدراك وتطبيق تلك المفاهيم والمعارف والمهارات، وإتاحة الفرصة للطلاب فى الحصول على تغذية راجعة فورية بأنوعها المختلفة من المعلم، بعيدا عن رسوخ المفاهيم الخاطئة، التى قد تؤدى إلى المخاطر نتيجة ممارسة الأنشطة الكهربية خارج المدرسة.
وتعد محاضرات الفيديو مكونًا رئيسيًا فى نموذج الفصل المقلوب، حيث يعدها المعلم، لتشتمل على كل المعلومات والمفاهيم النظرية التى يُطلب من المتعلم دراستها قبل وقت الحصة الدراسية فى الفصل التقليدى، الذى يخصص للمناقشات، وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط. وقد أجريت بحوث ودراسات عديدة حول متغيرات تصميم الفيديو فى نموذج الفصل المقلوب، واطلع الباحث على بعض هذه الدراسات، منها على سبيل المثال دراسة واجونير وآخرون (Wagoner, Nechodomu, Falldin, & Hoover, 2014) التى هدفت إلى تقديم توجيهات للمعلمين المقبلين على تطبيق نموذج الفصل المقلوب، وتناولت الدراسة تكنولوجيات تسجيل محاضرات الفيديو، والبيئات الإلكترونية الحاضنة لها، بما يحقق أهداف نموذج الفصل المقلوب. ودراسة بريتزمان (Bretzmann, 2013) التى هدفت إلى استخدام نموذج ”كورنيل” فى تدوين الطلاب للملاحظات المتعلقة بتعلم كل هدف تعليمى تحتويه محاضرة الفيديو فى نموذج الفصل المقلوب، وأثر ذلك على انتباه الطلاب للقطات الفيديو المعروضة. ودراسة باركر ومكامون (Parker, McCammon, 2015) التى هدفت إلى تقديم إرشادات للمعلمين عند تسجيل محاضرات الفيديو فى نموذج الفصل المقلوب من خلال استراتيجية Fizz، وأكدت الدراسة على أن ظهور المعلم فى محاضرات الفيديو ضرورى لعملية التواصل من خلال إشارات الوجه واتصال العين حيث أن الوجه هو مصدر مهم للإشارات العاطفية، وأن هذا سوف يؤدى إلى أنشطة أكثر فاعلية فى وقت الحصة الدراسية فى الفصل التقليدى، ويقدم نهجا أكثر تخصيصا للتعلم، ويساعد على علاقات أفضل بين الطلاب والمعلمين. ويلاحظ أن هذه البحوث والدراسات قد تناولت عديدا من متغيرات تصميم الفيديو فى نموذج الفصل المقلوب، ومع ذلك توجد متغيرات تصميم أخرى ما زالت تحتاج إلى بحث ودراسة، مثل أنماط لقطات الفيديو المستمرة والمجزأة.
ويقصد بلقطات الفيديو المستمرة أنها سلسلة متتالية من الأطر Frames المعروضة فى تتابع مستمر، تظهر حركة المحتوى البصرى، وتظل هذه الأطر متحركة فى استمرارية تامة دون توقف حتى الإنتقال إلى لقطة أخرى بواسطة أساليب الإنتقال المستخدمة أو انتهاء العرض المرئى (محمد المرادنى، 2012، ص146). فعند تصميم لقطات الفيديو وما تحتويه من ديناميكية الصورة غالبا ما تتكامل وتدمج الصور والرسوم المتحركة والرسوم البيانية كوسائل وتمثيلات للكميات التى تكون عادة غير مرئية، وهذا التمثيل المزدوج يسمح بعرض الظاهرة العلمية بشكل فعال للمبتدئين فيرونها بعين الخبير( Hatsidimitris & Allen, 2010). ويمكن أن توفر لقطات الفيديو المستمرة الكثير من المميزات للمتعلمين المبتدئين والمتمرسين على حد سواء، فعلى سبيل المثال يشير ريبر (Rieber, 2000) إلى أن هناك أدلة على أن ذاكرة المتعلم أقوى للقطات الفيديو المستمرة من لقطات الفيديو الثابتة خاصة مع الذين يعانون من انخفاض كفاءة القدرة المكانية وربما يرجع ذلك إلى القدرات الفطرية للإنسان فى إدراك حركة الأجسام التى تطورت فى العيش فى عالم ديناميكى.
أما لقطات الفيديو المجزأة فهى كما يعرفها الباحث إجرائيا ”هى سلسلة متتالية من الأطر Frames المعروضة فى تتابع مجزأ بوقفات ساكنة عبارة عن صورة ثابتة (مجمدة) لآخر إطار تم عرضه قبل الوقفة، للفت الانتباه والتأكيد على معلومات جوهرية أوأحداث مفصلية تربط الجزء السابق بالجزء اللاحق لهذه الوقفة من خلال التلميحات البصرية”. حيث يشير ماير وتشاندلر( Mayer & Chandler, 2001) إلى أن الوقفات أثناء العرض تساعد المتعلم على إتمام عمليات التنظيم والتكامل المعرفى مما يؤدى لتخفيف الحمل المعرفى على الذاكرة العاملة، وإيجاد سعة فى الذاكرة لاستقبال المعلومات فى قطاعات العرض البصرى اللاحقة. ويؤكد أرجويل وجاميت (Arguel & Jamet, 2009) إلى أن عرض الفيديو الذى يتخلله الصور والرسوم الثابتة يقلل من الحمل المعرفى الدخيل لأنه يحد من زوال الصور والرسوم المتحركة، وضياع المعلومات، وبالتالى فإن المتعلم يصبح قادرا على الإطلاع والتكرار دون عبئا زائدا على الذاكرة العاملة نتيجة العرض المستمر للفيديو.
وعلى ذلك فلكل من اللقطات المستمرة واللقطات المجزأة مميزات وإمكانات لدعم جودة تصميم الفيديو وفاعليته فى نموذج الفصل المقلوب، ولكن البحوث والدراسات لم تتناول هذا المتغير، ولم تقطع بفاعلية أحدهما على الآخر، ولذلك فهذا المتغير يحتاج إلى بحث ودراسة، وهو ما يهدف إليه البحث الحالى. حيث يدرس الباحث فاعلية لقطات الفيديو المستمرة والمجزأة فى نموذج الفصل المقلوب على تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى.
مشكلة البحث:
إن البحوث والدراسات لم تتناول متغيرات لقطات الفيديو المستمرة والمجزأة، ولم تقطع بأفضلية إحداهما على الأخرى، ونظرا لأهمية هذا المتغير (لقطات الفيديو الستمرة والمجزأة فى تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى. لذلك فإنه توجد حاجة إلى دراسة هذا المتغير، والمقارنة بين فاعلية هذين النمطين فى تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى.
فى ضوء ذلك، أمكن تحديد مشكلة البحث الحالى وصياغتها فى العبارة التقريرية التالية:
”توجد حاجة لتصميم نمطين للقطات الفيديو أحدهما مستمر والآخر مجزأ ببيئة تعلم الكترونى قائمة على نموذج الفصل المقلوب والكشف عن أثرهما على تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى والوصول إلى النمط الأفضل فيهما”.
أســئلة البحــث:
ولحل هذه المشكلة أمكن تحديد السؤال الرئيسى التالى:
كيف يمكن تصميم نمطين للقطات الفيديو ببيئة تعلم الكترونية قائمة على نموذج الفصل المقلوب على تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى؟
ويتفرع من السؤال الرئيسى الأسئلة الفرعية الآتية:
1- ما المعايير التصميمية التى ينبغى مراعاتها عند إنتاج لقطات الفيديو (المستمرة - المجزأة ) فى نموذج الفصل المقلوب ؟
2- ما التصميم التعليمى لبيئة التعلم الإلكترونى القائمة على نموذج الفصل المقلوب بنمطى لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى ضوء نموذج محمد خميس (2007) للتصميم التعليمى وفقا للمعايير التصميمية السابق تحديدها؟
3- ما أثر نمطى لقطات الفيديو ( المستمرة - المجزأة ) فى نموذج الفصل المقلوب على تنمية كل من: أ- التحصيل ب- الانتباه ؟
4- ما العلاقة بين الانتباه والتفكير البصرى لكلا من نمطى لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب؟
أهــداف البحــــث:
يهدف البحث الحالى التوصل إلى:-
1- إعداد قائمة بمعايير تصميم وإنتاج لقطات الفيديو (المستمرة - المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب.
- معرفة أثر نمطى لقطات الفيديو (المستمرة - المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب على تنمية: أ- التحصيل المعرفى ب- الانتباه.
3- الكشف عن أفضل نمط للقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى تنمية التحصيل والانتباه لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى.
4- معرفة العلاقة بين الانتباه والتفكير البصرى لكلا من نمطى لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب.
أهمــية البحــــث:
تتمثل أهمية البحث الحالى فى:
- توجيه اهتمام مصممى التعليم إلى الاهتمام بأنماط عرض لقطات الفيديو فى نموذج الفصل المقلوب بما يخفض الحمل المعرفى للمتعلمين ويخفف الأعباء على الذاكرة العاملة.
2- توجيه اهتمام مصممى التعليم إلى الاهتمام بتصميم أنماط لقطات الفيديو بشكل يدعم التعلم الذاتى ويراعى الفروق الفردية للطلاب أثناء مشاهداتهم لمحاضرات الفيديو.
3- توجيه المعلمين إلى ابتكار طرق واستراتيجيات جديدة للتعلم داخل حجرة الفصل الدراسى.
4- توجيه المعلمين إلى مهارات إدارة الصف فى ضوء منظومة الجدارات فى التعليم الفنى.
5- توجيه مطورى التعليم الفنى إلى تطوير مناهج التعليم الفنى القائمة على الجدارات من خلال نموذج الفصل المقلوب القائم على محاضرات الفيديو واستراتيجيات التعلم النشط.
- توجيه مطورى التعليم الفنى إلى تقديم محاضرات الفيديو للطلاب عبر بنك المعرفة المصرى كمستودع رقمى.
7- تركيز انتباه الطلاب وتنمية التفكير البصرى لديهم فى المثيرات التى تتضمنها محاضرات الفيديو المقدمة فى نموذج الفصل المقلوب.
8- الإنتقال بالطلاب داخل حجرة الفصل الدراسى إلى التعلم القائم على التفاعل والمناقشة والتحقيق والتجريب والاكتشاف و المشاركة الإيجابية.
حـــدود البحــــث:
اقتصر البحث الحالى على:
1- طلاب الصف الأول الثانوى الصناعى - تخصص تركيبات ومعدات كهربية - مدرسة كوم حمادة الثانوية الصناعية بنين بمحافظة البحيرة.
- وحدة أشباه الموصلات فى الترم الدراسى الثانى بمقرر ”أساسيات الهندسة الكهربية ”.
3- بدأ تطبيق تجربة البحث من يوم الأحد 5 مارس 2017 حتى يوم الأحد 30 إبريل 2017.
4- قياس الانتباه البصرى دون الانتباه السمعى من خلال مقياس الانتباه الذى أعده الباحث.
5- تطبيق نموذج التصميم التعليمى لـ محمد خميس(2007) فى تصميم بيئة التعلم المدمج القائمة على نموذج الفصل المقلوب المعتمد على نمطى لقطات الفيديو(المستمرة والمجزأة)
منهـــج البحــــث:
اتبع الباحث فى هذا البحث المنهج التطويرى (Developmental Research Method) والذى يتضمن منهج البحث الوصفى التحليلى عند إعداد قائمة المعايير التصميمية لبيئة التعلم الالكترونى القائمة على نموذج الفصل المقلوب بنمطين من لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة)، ومنهج التطوير المنظومى (Systematic Development Method) وذلك عند تطوير بيئة التعلم الالكترونى القائمة على نموذج الفصل المقلوب بنمطين من لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) وفقا لنموذج محمد خميس (2007) للتصميم التعليمى، ومنهج البحث التجريبى عند تطبيق البحث للكشف عن أثر نمطى لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى تنمية التحصيل والانتباه وعلاقته بالتفكير البصرى لدى طلاب التعليم الثانوى الصناعى.
التصميم التجريبى:
استخدم هذا البحث التصميم التجريبى القائم على مجموعتين تجريبيتين مع القياس القبلى والبعدى، وهو المعروف بتصميم المجموعة التجريبية الممتد، مع القياس القبلى البعدى، حيث تم اختيار عينة البحث، ثم تطبيق القياس القبلى لكلا من: التحصيل المعرفى، والانتباه، والتفكير البصرى، ثم تطبيق المتغير المستقل (المعالجة التجريبة) المتمثلة فى نموذج الفصل المقلوب القائم على تقديم نمطى لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة)، حيث تم تطبيق مقياس الانتباه البعدى بعد كل محاضرة فيديو، و عقب الانتهاء من آخر موديول تم ايجاد الدرجة الكلية لكل طالب على مقياس الانتباه لجميع الموديولات، كما تم تطبيق الاختبار البعدى لكلا من التحصيل المعرفى، والتفكير البصرى كما هو موضح بالشكل ().

مجموعة البحث القياس القبلى (O) المعالجة التجريبية (X) القياس البعدى (O)
المجموعة التجريبية الأولى اختبار التحصيل المعرفى
مقياس الانتباه
اختبار التفكير البصرى نموذج الفصل المقلوب القائم على تقديم لقطات المستمرة اختبار التحصيل المعرفى
مقياس الانتباه
اختبار التفكير البصرى
المجموعة التجريبية الثانية اختبار التحصيل المعرفى
مقياس الانتباه
اختبار التفكير البصرى نموذج الفصل المقلوب القائم على تقديم لقطات الفيديو المجزأة اختبار التحصيل المعرفى
مقياس الانتباه
اختبار التفكير البصرى
شكل (1) التصميم التجريبى للبحث
متغيرات البحث:
اشتمل البحث على المتغيرات الآتية:
أ- متغير مستقل:
ويتمثل فى تصميم بيئة تعلم قائمة على نموذج الفصل المقلوب الذى يعتمد على نمطين للقطات الفيديو هما:
1- نمط لقطات الفيديو المستمرة.
2- نمط لقطات الفيديو المجزأة.
ب- متغيرات تابعة:
1- التحصيل المعرفى.
- الانتباه.
3- التفكير البصرى.
جـ متغيرات ضابطة:
القياس القبلى للتحصيل المعرفى.
أدوات البحث:
تمثلت أدوات البحث فى الأدوات الآتية:
أ- اختبار التحصيل المعرفى.
ب- مقياس الانتباه: فيديو.
ج- اختبار التفكير البصرى: فيديو.
عينة البحث:
تم اختيارعينة للبحث من فصلين عشوائيا - من طلاب الصف الأول الثانوى الصناعى، تخصص تركيبات ومعدات كهربيه، وتم تخصيصهما عشوائيا على النمطين المستمر والمجزأ، هما فصل (1/1) للمجموعة التجريبية الأولى التى تلقت المعالجة التجريبية من خلال نمط (لقطات الفيديو المستمرة) وكان عددهم (17) طالبا، وفصل (1/2) للمجموعة التجريبية الثانية التى تلقت المعالجة التجريبية من خلال نمط (لقطات الفيديو المجزأة)، وكان عددهم (15) طالبا، للعام الدراسى (2016/2017)، من إحدى مدارس التعليم الصناعى بمحافظة البحيرة.
فروض البحث:
1- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية الأولى فى التطبيقين القبلى والبعدى لإختبار التحصيل المعرفى لصالح التطبيق البعدى.
2- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية الأولى فى التطبيقين القبلى والبعدى على مقياس القدرة على الإنتباه لصالح التطبيق البعدى.
3- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيقين القبلى والبعدى لإختبار التحصيل المعرفى لصالح التطبيق البعدى.
4- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيقين القبلى والبعدى على مقياس القدرة على الإنتباه لصالح التطبيق البعدى.
5- يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدى لاختبار التحصيل المعرفى.
6- توجد فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدى على مقياس القدرة على الانتباه.
7- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيا عند مستوى(0,05) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى فى التطبيق البعدى على مقياس القدرة على الانتباه ودرجاتهم فى اختبار التفكير البصرى.
- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيا عند مستوى(0,05) بين درجات طلاب المجموعة التجريبية الثانية فى التطبيق البعدى على مقياس القدرة على الانتباه ودرجاتهم فى اختبار التفكير البصرى.
خطــوات البحــــث:
اتبع الباحث الخطوات التالية عند إعداد البحث الحالى:
1- إعداد الإطار النظرى للبحث من خلال الاطلاع على البحوث والدراسات السابقة المرتبطة بمتغيرات البحث وهى:
• نموذج الفصل المقلوب.
• أنماط لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة).
• الانتباه - التفكير البصرى.
2- إعداد قائمة بمعايير تصميم لقطات الفيديو(المستمرة- المجزأة) فى نموذج الفصل المقلوب.
3- تصميم وتطوير بيئة تعلم الكترونية قائمة على نموذج الفصل المقلوب الذى يعتمد على نمطي لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) فى ضوء نموذج محمد خميس (2007) للتصميم التعليمى.
4- إجراء تجربة البحث وتضمنت:
• اختيار عينة البحث.
• التطبيق القبلى لأدوات البحث.
• اجراء المعالجة التجريبية على عينة البحث.
• التطبيق البعدى لأدوات البحث.
5- تصحيح ورصد الدرجات لإجراء المعالجة الإحصائية.
6- عرض نتائج البحث ومناقشتها وتفسيرها.
- تقديم التوصيات والمقترحات.
مصـطلحات البـحـــــث:
نموذج الفصل المقلوب:
هو إعادة هيكلة مبتكرة للفصل الدراسى بحيث تنتقل المحاضرة خارج الفصل الدراسى من خلال استخدام التكنولوجيا بينما تنتقل الواجبات المنزلية والممارسة وتعلم المفاهيم عبر التعلم النشط داخل الفصل الدراسى التقليدى ( Strayer, 2007, P.11 ).
ويعرفه الباحث إجرائيا أنه نموذج من نماذج التعليم المدمج، يعتمد على تحرير وقت الحصة الدراسية من خلال نقل المحاضرة خارج حجرة الفصل الدراسى عن طريق التكنولوجيا المتمثلة فى بيئة تعلم إلكترونى قائمة على نمطين من لقطات الفيديو (المستمرة – المجزأة) يشاهدها الطلاب قبل الحضور لحجرة الفصل الدراسي، واختيار استراتيجيات التعلم النشط المختلفة التى تناسب المفاهيم التى قدمت فى تلك المحاضرة، حيث يمارسها الطلاب أثناء الحصة الدراسية تحت إشراف المعلم وتوجيهاته وتزويده لهم التغذية الراجعة المناسبة.
لقطات الفيديو المستمرة:
هى الوحدة الإجرائية لعناصر بناء الفيلم، وهى عبارة عن سلسلة متواصلة من ”الأطر Frames” المعروضة التى تكون لقطة فى كل مرة تدار فيها الكاميرا سواء تضمنت اللقطة أو لم تتضمن حركة للكاميرا، وحتى إيقافها أو الانتقال إلى لقطة أخرى بواسطة أساليب الإنتقال المستخدمة، وقد تستغرق اللقطة ثانيتين أو عدة دقائق (محمد المرادنى، 2012، ص146).
ويعرفها الباحث إجرائيا على أنها ”سلسلة متتالية من ”الأطر Frames” المعروضة فى تتابع مستمر، تظهر حركة المحتوى البصرى، وتظل هذه الأطر متحركة فى استمرارية تامة دون توقف حتى انتهاء العرض المرئى”.
لقطات الفيديو المجزأة:
”هى سلسلة متتالية من الأطر Frames المعروضة فى تتابع مجزأ بوقفات ساكنة عبارة عن صورة ثابتة (مجمدة) لآخر إطار تم عرضه قبل الوقفة، للفت الانتباه والتأكيد على معلومات جوهرية أوأحداث مفصلية تربط الجزء السابق بالجزء اللاحق لهذه الوقفة من خلال التلميحات البصرية”.
محاضرة الفيديو:
يُعرفها الباحث إجرائيا أنها ”المحاضرة الدراسية التى تم تسجيلها فيديو من خلال برنامج كمتازيا Camtasia studio، ورفعها فى بيئة التعلم الإلكترونى EDpuzle، ليشاهدها الطالب قبل ميعاد الحصة الدراسية فى الفصل الدراسى التقليدى”.
نموذج الفصل المقلوب بنمط لقطات الفيديو المستمرة:
يُعرف إجرائيا بأنه بيئة الفصل المقلوب بنمط لقطات الفيديو المستمرة والذى تم تطويره بنموذج التصميم التعليمى لـ محمد خميس (2007)، وتم التحكيم على مطابقته لمعايير التصميم التعليمى كما فى إجراءات البحث.
نموذج الفصل المقلوب بنمط لقطات الفيديو المجزأة:
يُعرف إجرائيا بأنه بيئة الفصل المقلوب بنمط لقطات الفيديو المجزأة والذى تم تطويره بنموذج التصميم التعليمى لـ محمد خميس (2007)، وتم التحكيم على مطابقته لمعايير التصميم التعليمى كما فى إجراءات البحث.
الانـتـبــــاه:
هو قدرة الفرد على الملاحظة الانتقائية للأحداث والسلوك فى بيئته، وهو أول خطوة فى التعلم الملاحظ وأنه عملية حسية تتم من خلال استثارة الحواس باستخدام مؤثرات سمعية وبصرية ومتحركة ولقطات الفيديو بشكل فاعل (محمد خميس، 2011، ص ص216-232).
ويعرف الباحث الانتباه إجرائيا أنه ” قدرة الطالب على الملاحظة الحسية البصرية الإنتقائية للمثيرات التى تحتويها لقطات الفيديو، ويتم قياسه بمقياس الانتباه ضمن أدوات البحث”.
التفكير البصرى:
هو منظومة من العمليات التى تترجم قدرة الفرد على قراءة الشكل البصرى وتحويل اللغة البصرية التى يحملها ذلك الشكل إلى لغة لفظية مكتوبة أو منطوقة، واستخلاص المعلومات منه
(حسن ربحى، 2006).ويعرف الباحث التفكير البصرى إجرائيا أنه ”نمط من أنماط التفكير يبدأ بعملية البحث البصرى فى المثيرات المرئية التى تحتويها لقطة الفيديو ثم الانتباه للمعلومات ذات الصلة وإدراك العلاقات المشتركة بينها وتصنيفها وتنظيمها وتكاملها، ويستدل عليه بالتفسير وحل المشكلات بشكل لفظى أو مكتوب أو حركى، ويتم قياسه بدرجة الطالب بمقياس التفكير البصرى ضمن أدوات البحث”.