Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الارمن فى عصر سلاطين المماليك :
الناشر
عبير ابراهيم على حطب،
المؤلف
حطب، عبير ابراهيم على.
هيئة الاعداد
مشرف / عبير ابراهيم علي حطب
مشرف / علاء طه رزق حسين
مناقش / البيومي اسماعيل الشربيني
مناقش / المتولي السيد تميم
الموضوع
الارمن - عصر المماليك - 648 - 932ه / 1250 - 1517م.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
286 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
22/3/2017
مكان الإجازة
جامعة دمياط - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

إن الشعب الأرمني كغيرة من الشعوب تعاقب على حكمه العديد من الحكام، وتعرض للكثير من الغزوات فكانت بلاده مسرحًا لأعتى الحروب حتى حدث تحول جذري على مسرح الأحداث خلال الربع الأول من القرن 7م نتج عنه تغير جوهري في موازين القوى تمثل بظهور الدين الإسلامي وما اقترن به فتوحات إسلامية خضع على أثرها شعب الأرمن لحكم سلاطين المماليك.
وهدفت الدراسة إلى إعطاء صورة واضحة عن الأرمن في عصر سلاطين المماليك محاولة التعرف على أوضاع الأرمن في بلادهم وبلاد مهجرهم، هذا وقد تم تقسيم فصول الدراسة إلى خمسة فصول تسبقها مقدمة منهجية وتمهيد يتمثل في عدة عناصر توضح الأصول العرقية للأرمن وعرض موجز للشعوب التي سيطرت عليه، وتنتهى الدراسة بخاتمة تعرض أهم ما تم التوصل إليه من نتائج، مع عرض لبعض التوصيات تليها الملاحق وقائمة بالمصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها.
وتشمل فصول الدراسة على الفصـــل الأول بعنوان ”ديموغرافيا الأرمن في عصر سلاطين المماليك” الفصـــل الثـانــي بعنوان ”الأوضاع السياسية والعسكرية والإدارية للأرمن في عصر سلاطين المماليك” والفصـــل الثــالث بعنوان ”الأوضاع الاقتصادية للأرمن في عصر سلاطين المماليك” والفصـــل الــرابــع بعنوان ”الأوضاع الاجتماعية للأرمن في عصر سلاطين المماليك” والفصـــل الخـــامـس بعنوان ”الأوضاع الدينية للأرمن في عصر سلاطين المماليك”
وعن نتائج الدراسة:
- تمكنت مملكة أرمينيا الصغرى بحكم تكوينها وموقعها الجغرافي وبحماية بعض الكيانات السياسية لها من البقاء فترة أطول من الزمن لتلعب دورًا هامًا في السياسة الشرقية بالاتفاق مع قوى ضد أخرى وتقليب طرف على أخر بهدف إبعاد الأخطار المحيطة بها.
- العلاقات السياسية بين الأرمن وسلاطين المماليك لم يكن لها ضوابط أو معايير أو قوانين تنظمها حيث كانت مشاكل الأرمن تتجلى في عدم طاعتهم وعدم الالتزام بالاتفاقيات المعقودة بينهم.
- إحجام الغرب الأوربي عن مساعدة الأرمن وفقدان سند المغول وتوالى الحملات العسكرية المملوكية المتواصلة على قليقيا وانقسام الأرمن كل هذا كان من شأنه أن حول دور الأرمن الإيجابي من شريك فعال في السياسة الدولية المحيطة به إلى دور سلبى وضياع استقلال بلادهم.
- بضياع استقلال قليقيا اختفى نشاطهم السياسي ولم يعد لهم حكم ذاتي وعاشوا كرعايا فقط وانتشوا في البلاد كأقليات لا يمكن أن يكون لها نشاط سياسي بالرغم من كونهم برعوا في النشاط الاقتصادي خاصة التجارة وأعمال الصيرفة.