Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناظر وطقوس المعابد المصورة داخل مقابر الأفراد :
المؤلف
عقيله، رضا صلاح عبدالغنى صالح.
هيئة الاعداد
باحث / رضا صلاح عبدالغنى صالح عقيله
مشرف / وجدي رمضان محمد
الموضوع
المعابد المصرية القديمة. العمارة القديمة. المعابد - تاريخ.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار المصرية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 335

from 335

المستخلص

يستخلص الدارس من الدراسة السابقة التقارب الواضح بين الملوك والأفراد في تشييد العمارة الجنزية والتشابه الكبير في العناصر المعمارية لكلاً من المعابد ومقابر الأفراد, كما أشارت الدراسة أيضا إلى المهام والادوار والتقارب بين الملوك و الأفراد في أداء هذه الأدوار الهامة من خلال المناظر المصورة في المعابد وداخل مقابر الأفراد والتي انعكست أيضاعلى مناظر طقوس المعابد التي صورت داخل مقابر الأفراد .
ثبت من خلال دراسة الفصل الاول بعض النقاط الهامة والتى جاءت كما يلى :
اولاً : أن الكثير من مقابر الأفراد في مصر القديمة كانت بمثابة معابد إلى جانب أنها كانت تمثل مكان للدفن حيث يمكن ملاحظة ذلك من خلال التخطيط المعماري لبعض مقابر الأفراد والتى نجد أنها أخذت نفس تخطيط بعض المعابد .
ثانياً : اتضح من هذه الدراسة ايضا التقارب الواضح في العناصر المعمارية بين كلا من بعض المعابد ومقابر الأفراد في العناصر المعمارية والتي تمثلت في واجهة ( الصرح ) المعبد والمقبرة والتي أصبحت تمثل سجلاً للأعمال التي قام بها كلا من الملوك والأفراد , كما نجد أيضا الفناء الذي يسبق صالة الأعمدة الأولى ثم نصل إلى صالة الأعمدة الثانية التي تتقدم مقصورة التماثيل في مقابر الأفراد وقدس الأقداس في المعبد الذي كان يحاط بالحجرات الجانبية والمخازن.
ثالثاً : ثبت أيضا من خلال هذه الدراسة قيام الأفراد في عصر الدولة القديمة بحفر ودفن المراكب الجنائزية بجوار مقابرهم على سبيل المثال مقبرة كاجمنى وبتاح حتب أسوةً بما كان متبعاً في معابد الدولة القديمة داخل المجموعة الجنزية والتي عثر فيها على الكثير من المراكب المدفونة كما في المعبد الجنائزي للملك خفرع بالجيزة .
رابعاً : أصبحت مقابر كبار الأفراد في عصر الدولة الوسطى تمثل مجموعة جنزية متكاملة على سبيل المثال مقبرة واح كا الثاني ومقابر بني حسن والتي أخذت تخطيط المعبد والتي تبدأ بمبنى يشبه مبنى الوادي عند حافة الاراضى الزراعية ثم طريق صاعد يؤدى إلى المقبرة التي كانت تمثل معبداً جنائزياً والتي كانت أيضاً تنتهى بمقصورة التمثال على غرار قدس الأقداس في نهاية المعبد , وقد ظهر هذا واضحا في معبد منتو حتب الثاني –نب-حبت رع بالدير البحري من نفس العصر الذي كان يمثل أول طراز معماري يجمع بين المعبد والمقبرة .
خامساً : ثبت من هذه الدراسة أيضا التشابه الكبير في تخطيط المعابد ومقابر الأفراد في عصر الدولة الحديثة والتي تمثلت في وجود الصالة العرضية والصالة الطولية التي تنتهى بمقصورة التمثال.
سادساً : تعُد مقبرة بادي أوزير من أهم النماذج المعمارية التي جمعت بين طراز تخطيط المعبد والمقبرة في العمارة المصرية القديمة خلال العصر المتأخر, وقد تطور هذا النموذج من التخطيط ليصبح من السمات العامة لمعابد العصر البطلمي والتي كانت تمثل تطور لتخطيط نموذج المعبد و المقبرة فى العمارة المصرية القديمة .
ثبت ايضا من دراسة الفصل الثانى بعض النقاط الهامة والتى تمثلت فيما يلى :
اولاً : استطاع الأفراد القيام بمهام الملوك كما جاء في مناظر مقابر كبار الأفراد والتي أشارت إلى قوة ونفوذ الأفراد في وظائفهم وإدارتهم لأقاليمهم والتي تمثلت في استقبال الوفود القادمة إلى مصر بغرض الاستقرار أو بتقديم المنتجات والجزية وكيف كانت تقام مراسم وبرتوكولات الاستقبال أسوةً بمناظر المعابد والتي صورت الملوك في استقبال الأجانب والرحلات التجارية .
ثانياً: اتضح من هذه الدراسة ايضا اقامة الأفراد تماثيل ضخمة جالسه وواقفة داخل وأمام مقابرهم كما ورد في النصوص و المناظر التي صورت داخل المقابر على سبيل المثال مقبرة رع شبسس فى الدولة القديمة ومقبرة جحوتى حتب فى الدولة الوسطى والتي كانت تعد من المناظر الهامة التي تشير إلى قوة كبار الأفراد مقارنةً بالتماثيل الضخمة للملوك المشيدة امام وداخل المعابد .
ثالثا : ثبت من هذه الدراسة أيضا التشابه الكبير في ممارسة الأفراد لبعض وسائل الترفية من لعب السنت ومشاهدة المناظر الرياضية ومناظر الصيد والتقارب في طرق الصيد باستخدام نفس الأدوات على سبيل المثال القوس والعجلة الحربية كما ورد في مناظر مقابرهم وهى نفس المناظر أيضا التي مارسها الملوك وصورت على المعابد .
كما ثبت ايضا من دراسة الفصل الثالث بعض النقاط وهى كما يلى :
اتضح من خلال هذه الدراسة أيضا أن الأفراد قد مارسوا نفس الطقوس الجنزية داخل مقابرهم مثل تلك التي مارسها الملوك في معابدهم وهى كالتالى :
أولاً : كان الملك دائما ما يمثل الرمز المقدس حور أمام والده الرمز المقدس أوزير في أداء طقسة مسح اثر القدم كما ثبت من الدراسة ايضا ان الملك هو المختص بأداء هذه الطقسة داخل المعبد .
ثانياً :اما فى مقابر الافراد فقد اختلف الامر حيث نشاهد الابن او الكاهن المختص يقوم بأداء هذه الطقسة امام صاحب المقبرة الذى اصبح بعد الموت يمثل الرمز المقدس أوزير وان دور الابن يمثل الرمز المقدس –حور- وهى من الملاحظات الهامة فى هذه الدراسة .
ثالثاً : قام الملوك بأداء طقسة اقامة العمود جد كما ورد فى نقوش المعابد على سبيل سيتى الاول فى معبد ابيدوس , كما صورت هذه الطقسة ايضا تمثل امنحتب الثالث داخل مقبرة غرو اف وهو يقوم بأداء اقامة عمود الجد وهى من المناظر الهامة التى اراد منها صاحب المقبرة ان تكون من الموضوعات الهامة التى تزين جدران مقبرته اسوةً بالملك امنحتب الثالث فى اداء هذه الطقسة .
رابعاً : تبين من نقوش مقابر الافراد قيام كبار الافراد بأداء طقسة اقامة العمود وذلك كما ورد من الدعوات والابتهالات التى يتلوها المتوفى امام العمود جد والتى اتضحت من خلال الدراسة , كما ورد فى مقبرة أمون مس- أهم المناظر التى تصور الابن فى هيئة العمود جد الذى يقدم القرابين الى أبيه الرمز المقدس أوزير .
خامساً: : مارس كبار الافراد طقسة فتح الفم والتى نشاهد فيها الابن يقوم بأداء هذه الطقسة امام أبيه المتوفى بأستخدام أدوات طقسة فتح الفم والتى تشابهت كما ورد فى الدراسة فى معبد سيتى الاول ومقبرة مثن من الاسرة الرابعة والتى استخدم فيها الاصبع الصغير كأداة لهذه الطقسة , كما صورت مناظر هذه الطقسة داخل مقبرة رخمى رع التى كانت تعد من اهم المقابر التى صورت مناظر هذه الطقسة .
سادساً : ثبت من هذه الدراسة أيضاً التقارب الكبير في تخيل كلاً من الملوك و الأفراد لحقول الايارو ومناظرها التي صورت في المعابد وداخل مقابر الأفراد كما ورد على سبيل المثال في معبد مدينة هابو ومقبرة ثا نفر حيث نشاهد كلا من الملك أوصاحب المقبرة يقومان بالتجديف في القارب للوصول إلى حدائق الايارو والوقوف أمام الرموز المقدسة شو وتفنوت وجب للتزود من مخازن الطعام , ثم يقوم بالحرث ونثر البذور والحصاد .
سابعا ً: اتضح أيضاً من خلال دراسة مناظر وطقوس المعابد المصورة داخل مقابر كبار الأفراد أن الكثير من مقابر الأفراد أصبحت تمثل معابد وذلك من خلال عناصرها المعمارية و مناظرها المصورة وأيضاً طقوسها المختلفة , حيث كان معبد منتوحتب الثاني نب حبت رع يعد أول نموذج معمارى لمعبد يضم فى داخل عناصره المعمارية مقبرة للدفن ثم أصبح هذا الطراز المعمارى منتشراً بعد ذلك في مقابر الافراد خلال العصر المتأخر , جدير بالذكر ايضا ان الكثير من المعابد أصبحت تضمُ داخل أسورها الكثير من مقابر الدفن الذي كان يعد أحد الاساليب لحماية المقابر , كما أن بعض المعابد في العصر الروماني كانت تضم في داخلها آبار دفن عميقة على سبيل المثال معبد نيرون في طهنا الجبل .