Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر تطبيق التقنيات الرقمية على بيئة التعلم المعماري:
المؤلف
البشري, مروة عماد فكري محمود.
هيئة الاعداد
باحث / مروة عماد فكري محمود البشري
مشرف / مراد عبد القادر
مشرف / تامر سمير محمود
الموضوع
الهندسة المعمارية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
282 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2017
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 282

from 282

المستخلص

الثورة الناتجة عن تطور التقنيات الرقمية ومنها الحاسب الآلي من أقوى العوامل المؤثرة في هندسة العمارة بشكل عام والتعليم المعماري بشكل خاص، فأصبح ينظر للعمارة على أنها تخصص ينزع إلى استخدام التكنولوجيا بشكل مباشر وأساسي وخاصة بعد ظهور اتجاهات معمارية تعتمد على استخدام تلك التقنيات. على الرغم من ذلك فإن التعليم المعماري في كثير من المؤسسات التعليمية في مصر مازال يعتمد على الأساليب التقليدية، وتتم الاستعانة في حالات كثيرة بالتقنيات الرقمية ومنها الحاسب الآلي كأداة للرسم Drafting Tool فقط دون أن يدخل في صميم العملية التعليمية، فلا يقوم بأدوار أكثر أهمية تناسب إمكانياته. بينما على الجانب الآخر توجد تجارب في الخارج استفادت من إمكانيات التقنيات الرقمية كأساس للعملية التعليمية. ولذا فإن تطوير منظومة التعليم المعماري في مصر يتطلب دراسة تأثير استخدام التقنيات الرقمية على عناصر العملية التعليمية من فراغ ومحتوى تعليمي، وسيركز البحث على ما يختص بشكل الفراغ التعليمي من الناحية المادية والمعنوية وكيفية صياغته في ضوء إسهام التقنية الرقمية بدور أكثر فاعلية في العملية التعليمية. وعليه فإن البحث يهدف إلى استقراء معايير عامة لتصميم الفراغ المعماري لتفعيل تطبيق التقنيات الرقمية في التعليم المعماري.
فيتناول البحث في سبعة فصول دراسة نظرية لأهم الفراغات لبيئة التعليم المعماري وتأثير الاتجاهات المعمارية على فلسفة التعليم وانعكاس فكر المدارس المعمارية على شكل الفراغات التعليمية، ومفاهيم التقنيات الرقمية وعلاقتها بالفكر المعماري.ويحاول البحث تحديد صورة ضلوع التقنية الرقمية وتداخلها مع التعليم المعماري وما استحدثته من طرق للتدريس، ويقدم دراسة تحليلية لانعكاس دور كل من التقنيات الرقمية وفلسفة التعليم الحاكمة على شكل الفراغ التعليمي لتصميم فراغات بيئة التعليم المعماري لتواكب هذا التطور من حيث التصميم الفراغي لها أو من حيث الفرش والتجهيزات اللازمة لتطبيق تلك التقنيات الرقمية. ويلى ذلك دراسة تطبيقية لربط الفلسفة التعليمية الحاكمة للمؤسسة التعليمية المعمارية بعناصر الفراغ التعليمي في ظل تفعيل دور التقنية الرقمية من خلال مرحلة جمع المعلومات الخاصة بنماذج الحالة الدراسية وتصنيفها إلى نوعين: فراغات تعليمية متخصصة وفراغات تعليمية تدعم البرنامج التعليمي.وبعد استعراض النماذج الدراسية ومرحلة جمع المعلومات، تم تحليل المعلومات من خلال ثمانية عوامل تستهدف الوصول إلى استقراء المعايير التصميمية للفراغات التعليمية والتقنيات الرقمية المستخدمة في هذه الفراغات.وقد تم التوصل إلى أن كل نموذج من النماذج الدراسية الثلاثة يمثل نموذجاً متفرداً في صياغة بيئة تعليمية متوافقة مع إمكانيات ومتطلبات استخدام التقنيات الرقمية فيه وفقاً لرؤية وفلسفة التعليم الحاكم به.
ومما سبق أمكن استخلاص المعايير التصميمية للنماذج الثلاثة محل الدراسة، لتمثل نموذج مدرسة الحوسبة الأكاديمي، نموذج مدرسة الغرفة الواحدة، ونموذج مدرسة التعلم النشط بالممارسة المتوازن.