الفهرس 
التميفزيون وعلاقته بأخلاقيات وقيم المجتمعيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 402 |  |  |
| | | from | 402 | | |
المستخلص
• مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة الدراسة في تحرى العلاقة بين تعرض أفراد الجمهور لبرامج الكاميرا الخفية، ومستوى الإدراك المتحقق لديهم بشأن القيم المُتضمنَة في هذه البرامج، والأفكار السلبية التي تُمرر في إطار حلقاتها بما يتعارض مع القيم الحميدة المرجو بثها في نفوس المشاهدين؛ وذلك بغرض الكشف عن مدى التزام القائمين على إنتاج برامج الكاميرا الخفية بمسئوليتهم تجاه المجتمع والارتقاء بأخلاقيات أفراده.
• منهج وعينة الدراسة: اعتمدت الدراسة على منهج المسح الإعلامي، وذلك لمسح عينة متاحة من مشاهدي برامج الكاميرا الخفية، بلغ قوامها 400 مفردة ممن تتراوح أعمارهم بين 19- 60 سنة فأكثر، من سكان إقليم القاهرة الكبرى بمحافظاته الثلاث (القاهرة- الجيزة- والقليوبية)، فضلاً عن مسح عينة عمدية من برامج الكاميرا الخفية التي أذيعت بشهر رمضان من عام 2016، شملت برنامجي (رامز بيلعب بالنار)، و(الصدمة).
• أدوات جمع البيانات: اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على أدوات الاستقصاء، وتحليل المحتوى، والمقابلة شبه المقننة.
• النظريات المستخدمة بالدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية على اختبار أسس كلٍ من نظرية المسئولية الاجتماعيةSocial Responsibility ، استراتيجية التعلم من خلال الترفيه Entertainment Education، ومدخل التربية الإعلامية Media Literacy.
• أبرز نتائج الدراسة :
1- خلو البرنامجين محل الدراسة من أي أفكار دينية سلبية، بما يشير إلى وعي القائمين على إنتاج البرنامجين بمسئوليتهم الأخلاقية والاجتماعية فيما يتعلق بعدم بث ما من شأنه المساس بالأديان بصورة سلبية؛ تجنبًا لإثارة أى مشكلة دينية قد تثير بلبلة مجتمعية.
2- اعتمد البرنامجان محل الدراسة على (الأسلوب الضمني) بشكل أساسي في تقديم القيم والأفكار محل الدراسة كافة.
3- اعتمد البرنامجان محل الدراسة بشكل أساسي على (عدم تدعيم) القيم والأفكار محل الدراسة كافة، على اختلاف أنواعها الاجتماعية أو الأخلاقية أو الدينية، وذلك بعدم الدعوة مباشرةً لتبني القيم الإيجابية، أو لتجنُب الأفكار السلبية، وهو ما قد يكون بسبب طبيعة معالجة برنامج (الصدمة) والتي تستهدف ترك استخلاص الحكم النهائي بشأن التجارب الاجتماعية المقدمة بالحلقات للجمهور، وبسبب الطبيعة الترفيهية لبرنامج (رامز بيلعب بالنار) الذي لا يستهدف وجود بُعدٍ تعليميٍّ بحلقاته.
4- تحرص نسبة (94.8%) من مفردات العينة على متابعة برامج الكاميرا الخفية، منهم (66.5%) يشاهدون برامج الكاميرا الخفية (أحيانًا)، و(28.3%) يشاهدونها بشكل دائم، في حين تراجعت نسبة مَن يشاهدونها (نادرًا) لتبلغ (5.2%) فقط.
5- يعد الاعتماد على مُقدِم برامج محبب إلى الجماهير من أبرز دوافع التعرض لبرامج الكاميرا الخفية بغض النظر عن فكرة البرنامج.
6- تمثلت أبرز اتجاهات المبحوثين نحو برامج الكاميرا الخفية في (التناسُب الطردي بين درجة تخويف ضيوف برامج الكاميرا الخفية ودرجة نجاح البرنامج)، (إمكانية التعلم من برامج الكاميرا الخفية عند مصادفة مواقف مشابهة في الحياة الفعلية)، و(تأثير برامج الكاميرا الخفية في أخلاقيات المجتمع سلبًا لكثرة الأفكار السلبية فيها) على الترتيب.