الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص جاء كتابُ همع الهوامع مليئًا بالآراءِ النحوية، وقد ردَّ على أكثرَ من واحدٍ من النحويين، ووافق غير واحدٍ، وعلَّقَ وشرح فكرةً ، ورجَّح رأيًا . فتعدُّدُ آراء النحاة وترجيحاتهم واستحساناتهم جديرٌ بالدراسة ؛ لا سيَّما أنَّ الدارسَ للنحو أمام المسألة الواحدة يتوارد إليه مجموعةٌ من التساؤلات عن: أيّ هذه الآراء أرجح ؟ ولماذا ؟ وما الفرق بين هذا الرأي وغيره؟ وعلى أي حُجَّةٍ كان اعتماد الراجح والمستحسِن ؟ يقوم البحث على استقراء القضايا النحوية في هَمْع الهوامع شرح جمع الجوامع ، لبيان الرأي الراجح والرأي المستحسن والرأي المرجوح . تسهيل وتقريب كتاب هَمْع الهوامع للباحثين في العربية وفي النحو خاصةً . إضافة جديدة إلى مكتبة العربية. هذا البحث يهدف إلى: أولاً : إبراز جهود السيوطي وتوجيهاته النحوية والصرفية التي لم تُبْرَز . ثانيًا : بيان آراء العلماء في كثير من القضايا النحوية والصرفية وإيضاح كيفية معالجة السيوطي الخلافات بين العلماء . ثالثًا : معرفة الأدلة التي استند إليها العلماء في ترجيح القضايا النحوية والصرفية واستحسانها . رابعًا : التَّعرُّف إلى مفهوم الترجيح والاستحسان ومعرفة العلاقة بينهما . خامسًا : دراسة قضايا الترجيح والاستحسان في أبواب النحو والصرف. أهم النتائج التى وصلتُ إليها ما يأتي : 1- محاولة التمييز بين الترجيح والاستحسان وتحديد مفهوم كل منهما. 2- إنَّ الترجيح والاستحسان ليس أصلا من أصول النحو ، وإنما هما عملية جدلية اجتهادية تكشف للعالم عن الدليل الراجح والمستحسن ، فقد يكون الراجح مرجوحًا عند غيره ، لخضوع هذه العملية للاجتهاد. |