الفهرس 
شكر وتقدير
أهمية البحث والحاجه اليةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 232 |  |  |
| | | from | 232 | | |
المستخلص
مقدمة ومشكلة البحث:
تهدف عملية التعليم إلى تنمية وتطوير شخصية المتعلم، قدراته، استعداداته وتعديل سلوكه، وإكسابه المزيد من المهارات المختلفة بدنياً ونفسياً وعقلياً واجتماعياً بصورة تتفق مع الأهداف التعليمية الموضوعة فلذلك قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية نشطة تساعد المتعلم على اكتساب المعارف والمعلومات والمهارات والخبرات والاتجاهات المرغوبة باستخدام أفضل الطرق والوسائل العلمية والتقنية المناسبة يسهم ذلك بشكل كبير في نجاح العملية التعليمية.
وفي هذا الصدد أشار كل من ”محمد سعد زغـلول، مكــارم أبوهرجــه” (2001م) أن الأتجاهات الحديثة للتدريس توجه النظر في إستراتيجية التعليم التي تحقق أهدافا تعليمية محددة والتي ترتكز حول المتعلم فينشط ويكتشف ويحصل ويمارس ويكون دور المعلم في هذه إلاستراتيجية هو الموجه الذي يعاون المتعلم في تحديد الأهداف ويهيئ له مصادر التعليم، لذا فإن القائم بالعمية التعليمية هو معلم ورياضي ولا يقف عند اسلوب معين في التدريس. (27:51)
وقد أثبتت الأساليب العلمية الحديثة في مجال الأنشطة المختلفة أن التعلم الذي يتيح للمتعلم فرصة اكبر في تحقيق التعلم الجيد هو استخدام أكثر من حاسه من حواسه المختلفة وتوظيفها في استقبال هذه المعارف ومن ثم يؤدي إلي زياده كفاءة أثر التعلم ويجعله محسوساً.
(156:3)
وهناك بعض الأساليب التدريسية التي تنمي لدي المتعلم الاعتماد علي نفسه من جهة، وفهم واكتساب مهارات التعلم من جهة أخري كما أنها تقلل من اعتماده علي المعلم، ولكن لا يمكن الاستغناء عنه كلياً باعتبارها أحد المصادر المعرفية. (28:24)
ونتيجه الاهتمام بأساليب التدريس ظهرت عدة فلسفات حديثه تعتبر كلٌ منها أساساً لعدد من الطرق المستخدمة في التدريس: ومنها الفلسفة البنائية والتي يشتق منها عدة طرق تدريسية ونماذج تعليمية متنوعة، وتهتم الفلسفة البنائية بنمط اكتساب المعرفة وخطوات اكتسابها، حيث تقوم الفلسفة البنائية علي أن التعلم فطري ويتضمن عمليات معرفية وهي عملية نمو تتصف بالتطور المستمر، كما يتضمن إدارة مصادر التعلم حيث يبني المتعلم أفكاره ومعارفه ويقوم بتبسيط المعارف المعقدة بنفسه ويقوم بعمليات مراجعة مستمرة لما يمتلكه من معارف في مقابل المعارف الجديدة، فتطبيق النظرية البنائية في التعليم والتعلم يجعلم المتعلم يتبع نفس العمليات التي يتبعها الباحث في الوصول الي الحقائق، حيث يعيد المتعلم بناء معارفه بنفسه من خلال توفير بيئة بنائية، وليس هناك طريقة محددة هي الأفضل لذلك.