Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القوالب ذات الرمزية الدينية في مصر القديمة :
المؤلف
بكر، أحمد صلاح محمدالشاذلي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد صلاح محمدالشاذلي بكر
مشرف / صدقه موسى علي أحمد
مشرف / هدى محمد عبدالمقصود
الموضوع
الآثار الفرعونية. الحضارة الفرعونية. التماثيل.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
334 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 354

from 354

المستخلص

يهدف موضوع البحث إلى دراسة قوالب الطوب اللبن التي كانت لها رمزية دينية في الحضارة المصرية القديمة وعالجت الرسالة عدة أنواع من القوالب مثل القوالب الأوزيرية, وقوالب ايونو وإرتباطها بالمعبود أوزير, وقوالب الولادة, والقوالب السحرية, والقوالب الجنائزية, والقوالب المختومة. ويسعى الباحث إلى إلقاء الضوء على كل نوع من القوالب على حدى وعدم الخلط بينهم.
ومن هذه الدراسة نخلص إلى الآتي:
• تُعتبر القوالب الأوزيرية هي تقليد للأسَرة الأوزيرية التي ترجع إلى عصر الدولة الحديثة, وكان من الصعب معرفة مصدر هذه القوالب حيث انها لا تحتوي على معلومات تؤكد المنشأ الخاص بها, ولكن من المحتمل أن معظم هذه القوالب ترجع إلى منطقة طيبة. وكان من الصعب أيضاً تأريخ هذه القطع الأثرية وذلك لغياب الدليل النصي, ولكن ربما ترجع إلى الفترة الممتدة من العصر المتأخر حتى الفترة الرومانية؛ وهذا التاريخ مُستوحى من النمط الفني لهيئة المعبود أوزير داخل التجويف بالقوالب, وهنا يُمكن للباحث القول بأن الأسًرة الأوزيرية التي ظهرت في عصر الدولة الحديثة كانت هي البداية التي تطوررت عنها القطع الأثرية التي تسمى بالقوالب الأوزيرية والتي انتشرت في العصور المتأخرة حتى الفترة الرومانية ثم تطورت عنها ما عُرف بإسم مومياوات الذرة التي انتشرت في العصرين اليوناني والروماني, وكل هذه القطع الأثرية سابقة الذكر تؤكد على مدى إرتباط المعبود أوزير بنبات بالقمح.
• إرتبط المعبود أوزير بنوع آخر من القوالب عُرفت بإسم قوالب ايونو الأربعة ويتضح من خلال النصوص المتعلقة بها المذكورة في النصوص المتعلقة بالكرة الثانية من الكرات الأربعة أن هذه القوالب تُعتبر شيئاً مقدساً لا ينبغي أن يُدنس, وإن الربط المباشر بين القوالب والمعبود أوزير يعطي لها أهمية خاصة وتتمثل هذه العلاقة بين القوالب والمعبود أوزير في أن الحديث عن القوالب يعني العمل ضد المعبود نفسه, وكانت هذه القوالب تلعب دوراً هاماً في حماية الجسد الإلهي.
• ظهر استخدام قوالب الطوب( المعروفة بقوالب الولادة) في عملية الولادة منذ عصر الأسرة السادسة على الأقل, وقد ظهرت هذه القوالب في مناظر محاكمة الموتى( الفصل 125في كتاب الموتى) على هيئة قالب مستطيل ينتهي برأس آدمية تُجسد في الغالب المعبودة مسخنت , وكذلك أيضاً تُجسد كلاً من المعبودة رننوتت , , وهذه المعبودات الثلاثة مرتبطين بالقدر مما يؤكد دور هذه القوالب في تحديد المصير للمتوفي.
• ظهر نوع آخر من القوالب خلال عصر الدولة الحديثة عُرف بإسم القوالب السحرية التي إستمرت حتى نهاية العصر المتأخر؛ فقد ظهرت هذه القوالب منذ عهد الملك تحوتمس الثالث وآخر مثال تم العثور عليه حتى الآن يرجع للعام الخامس عشر من حكم الملك نخت نبف ( نختنبو الأول) من الأسرة الثلاثين.
• تُختم القوالب المعروفة بالقوالب الجنائزية بنفس الأختام الموجودة على الأقماع الجنائزية التي توضح النقوش المدونة عليها إنها إستُخدمت في العمارة الجنائزية بطيبة منذ عصر الأسرة الثامنة عشرة, فمن المحتمل أن وظيفة القوالب الجنائزية هي نفس وظيفة الأقماع الجنائزية.
• بدأت ممارسة ختم القوالب الطينية بالأسماء الملكية أو المباني التي كانوا يستخدمونها منذ بداية الأسرة الثامنة عشرة وإستمرت بإنتظام حتى الأسرة التاسعة عشرة, وظهرت بعد ذلك بشكل متقطع وصولاً إلى الأسرة السادسة والعشرين.