Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التاريخ السياسي والحضاري لمدينة تطيلة الأندلسية منذ الفتح الإسلامي وحتى سقوطها في أيدي النصارى الأسبان (94 - 513 هـ / 714 - 1119 م) /
المؤلف
رشاد, هند محمد.
هيئة الاعداد
باحث / هند محمد رشاد
مشرف / حمدى عبد المنعم حسين
مناقش / كمال السيد أبو مصطفى
مناقش / ابراهيم عبد المنعم سلامة
الموضوع
التاريخ الإسلامى. الحضارة الإسلامية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
210 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
13/3/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 220

from 220

المستخلص

تتكون هذه الدراسة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول، فصلان منهما سياسيّ والآخر حضاريّ وخاتمة:
وتناولتُ في المقدمة
لفظ الأندلس، والفتح الاسلاميّ للأندلس وفتح شمال الأندلس، ونشأة الثغور الأندلسية وأهميتها، كما تناولت الباحثة الآراء التي دارت حول تسمية مدينة تطيلة، والموقع الجغرافيّ للمدينة ووقوعها على نهر ابرو، وما ترتب على ذلك من تمتعها بأرض خصبة صالحة لانبات المزروعات الزراعية كافة، ثم تتبعت موقع المدينة فيما يختص بالمدن الأندلسية المجاورة لها، كما تناولت انعكاسات هذا الموقع على الأهمية السياسية والحضارية.
أما الفصل الأول فهو بعنوان تطيلة في عصر الدولة الاموية وتضمن تعريف بداية عصر الامارة في عهد الأمير عبد الرحمن الداخل، ونجاح
ه في تأسيسه للدولة الأموية ومواجهته للفتن والثورات في منطقة الثغر الأعلى، وقد قاد اغلب الثورات في منطقة الثغر الأعلى في عهد الدولة الاموية عائلة عريقة من اصل قوطيّ تسمى بعائلة ”بنى قسى” وعلاقة بنى قسى منذ بداية الإمارة في عهد الامير عبد الرحمن الداخل وابنه هشام بن عبد الرحمن حتى؛ الحكم بن هشام وتأسيسه مدينة تطيلة على يد عمروس بن يوسف وقمت بتوضيح الدور المهم لمدينة تطيلة وسبب نشأتها في ظل الأوضاع المضطربة في منطقة الثغر ؛ ولكى تكون ثغرًا حربيًا ضد الخارجين على الدولة الأموية ومقارعة النصارى، كما تناولت علاقة بني قسى مع الدولة الاموية وتذبذبها بين الولاء والطاعة والعصيان والثورة، وبداءة إعلان عصيانهم في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط، واستقلال موسى بن موسى بتطيلة وتمتعه بالقوة والاستقلال في منطقة الثغر الأعلى ومحاولات تصدي الدولة الأموية لهم.
أما الفصل الثاني فهو بعنوان تطيلة في عصر الخلافة وحتى سقوطها في أيدى النصارى الإسبان فتناولتُ فيه تطيلة في عصر الخلافة الأموية ؛ إذ سعت الخلافة في أثناء حكم الناصر وابنه الحكم المسنتصر إلى العناية بشئون الثغر الأعلى والقضاء على الثورات والفتن، كما وثقت علاقتها بالتجبيبن، وأشركتهم في حملاتها العسكرية ضد نصارى الشمال وقد أدى التجبيون دورًا بارزًا في ذلك، فقد كانت تطيلة مركزًا لانطلاق الحملات ضد نصارى الشمال، كما تناولت بعد ذلك وفاة الحكم المستنصر وبداءة مرحلة جديدة في الأندلس وهي الدولة العامرية المتمثلة في الحاجب المنصور وتصديه للمعارضين له، كما تناول الفصل الحديث عن تطيلة في عهد ملوك الطوائف وتطيلة تحت حكم بنى هود، وأبرز ملوك بنى هود، وأهم الأحداث السياسية للمدينة في عهد بنى هود، ثم انتقلت للحديث عن سقوط المدينة في ايدي الفونسو المحارب ملك أراجور(513هـ/1119م) وذلك في موقعة بلتيرة 503هـ/ 1109م واستشهاد المستعين بن هود في تلك المعركة.
أما عن الفصل الثالث فهو بعنوان (بعض مظاهر الحضارة في مدينة تطيلة ) فقد اختص بالبحث عن التاريخ الحضاريّ لمدينة تطيلة، والتحدث عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية كما تناولت الحديث عن النواحي العمرانية للمدينة وأبرز المنشآت في تطلية.
ولقد اختتمت بحثى بخاتمة تناولت فيها أهم النتائج التي استخلصتها من هذه الدراسة، ثم قائمة بأهم الملاحق هذا بالإضافة إلى قائمة بالمصادر والمراجع التي رجعتُ إليها.