Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عبادة الثعبان وتصويره فى الفن اليوناني :
المؤلف
عبدالحفيظ، نادية يحى شحاتة.
هيئة الاعداد
باحث / نادية يحى شحاتة عبدالحفيظ
مشرف / ممدوح درويش مصطفى
مشرف / ناهد عوض نورالهادى
الموضوع
الثعابين في الفن. الثعابين - أساطير وحكايات. الدين والفن.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
498 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الآثار (اليونانية والرومانية)
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 527

from 527

المستخلص

أن التنقيب والبحث سر من أسرار الأكتشافات التى كانت رهنا لرفع الستار عنها , فعندما أخذت أنقب عن موضوع يصلح لرسالة الماجستير فى مصادر وكتب اليونان قديمها وحديثها, ما كان الا أن أدركت الأهمية البالغة لموضوع ”عبادة الثعبان وتصويره فى الفن اليونانى” فعلى الرغم من القيمة الفنية والدينية لهذا الموضوع الا أنه لم يحظ بعناية كافية من الدراسين, ولم يظفر ببحوث خاصة فيه, يجلى نواحيه, وتكشف غوامصه, وتظهر للدراسين ما فيه من تشعب فكرى, دينى وفنى يستدعى التأمل والوقوف عند نقاط كثيرة غامضة تحتاج الى البحث للخروج الى النور.
فكان من الضرورى توضيح المكانة الدينية والفنية التى تمتع بها الثعبان خلال العصر اليونانى, كما حاولت الباحثة إبراز أحدث النتائج التى تم التوصل إليها من خلال الدراسات الأجنبية الحديثة, والتى كان لها تأثيرات إيجابية فى توضيح الأساليب الفنية وتحليل المناظر بدقة.
النتائج:-
• من خلال ما تم ذكره فى السابق يتضح أنه كان للثعبان دورا” كبيرا” فى العالم اليونانى منذ أقدم العصور حيث عبد فى أماكن العبادة الصغيرة فى كريت خلال العصر المينوى واستمرت عبادته حتى العصر الكلاسيكى ومابعده, وكانت الأعمال الفنية زاخرة بالمشاهد الدالة على ذلك.
• ارتبطت عبادة الثعبان منذ ظهورها بعبادة المرأة, حيث عبد الثعبان فى كريت منذ العصر المينوى مرتبطا بعبادة الإلهة الأم التى مثلت رمز الحماية والخصوبة , وقد عثر على العديد من التماثيل النسائية التى تصور المرأة والثعبان معا”, واستمرت عبادة الثعبان فى العصور اللاحقة وارتبطت بعبادة إلهة الحماية أثينا, وارتبط بعبادة إلهة الخصوبة ديميتر, وإلهة الصحة هيجيا.
• ويتضح أيضا من الحديث السابق أن الثعبان ارتبط بعقيدة وفكر اليونانى القديم من خلال صفتين أتصف بهما الثعبان طبقا لطبيعته وسلوكياته وهما النفع والضرر وتلخصت النفع فى رمزية الشفاء حيث عولج بعض أصابات المرضى من خلال لعق الثعبان للجزء المصاب وارتباطه بآلهة الشفاء أسكليبيوس وهيجيا. الحماية سواء حماية الآلهة وممتلكاتهم فكان الثعبان حاميا لمملكة هاديس متمثل فى كربيروس, وكان حاميا لشجرة الهسبيريديس التى أهدتها الإلهة جايا لهيرا, وكما كان الثعبان حاميا للمدن والمحارب والمنازل متمثل فى زيوس كتيسيوس وميليخيوس. أما صفة الضرر فعبر عنها بمهاجمة الثعبان للآلهة, وظهر الثعبان فى شكلين الأول كائن خرافى بجسم كبير هاجم كبير الآلهة زيوس وشكل خطرا” على الآلهة والبشر وسمى التيفون والثانية فى شكل ثعبان كبير هاجم ليتو وأبنائها أبوللو وأرتميس وعرف باسم البيثون.
• صور الثعبان بكثرة على جميع أنواع الفنون الإغريقية, وخاصة على الفخار الذى يعد من أكثر المواد أهمية فى دراسة الحضارة الإغريقية وقد أبدع الفنان الإغريقى فى زخرفته للأوانى بصور الثعبان, فظهر على الأوانى الصغيرة مثل إناء الألباسترون الذى ظهر عليها التيفون بكثرة كعنصر زخرفى مستقل, وصور على الأوانى الأخرى مثل الأمفورا والهيدرا والكراتير وغيرها من الأوانى حيث شاع تصوير الثعبان على معظم أنواع الأوانى. وكذلك صور الثعبان على الأعمال النحتية سواء كانت تماثيل نحتية مثل تلك الخاصة بأسكليبيوس وهيجيا أو اللوحات مثل التى تصور زيوس كتيسيوس وزيوس ميليخيوس وتصويره على شواهد القبور والتى يرمز فيها الثعبان إلى روح المتوفى, وواجهات المعابد مثل معبد أرتميس فى كورفو وغيرها. وصور الثعبان على العملات منذ العصر الأرخى وشاع تصويره فى العصر الكلاسيكى مثل تصوير الجورجونات والميدوسا والثعبان سيتو.