Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السمات الشخصية وعلاقتها بدافعية الانجاز لدى لاعبي المستويات العليا فى رياضة الجمباز /
المؤلف
على، أسماء شعبان محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء شعبان محمد على
مشرف / مختار أمين عبد الغنى
مشرف / محمد إبراهيم محمد أحمد خليل
مناقش / هناء عبد الوهاب
مناقش / نبيلة أحمد محمود
الموضوع
التربية البدنية - الجوانب النفسية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
61 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
16/11/2017
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - علم النفس الرياضي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 91

from 91

المستخلص

يعتبر علم النفس الرياضي من أهم العلوم التي تؤثر بصورة ايجابية على العملية التدريبة بالنسبة للفرد الرياضي، فهو أحد العلوم الإنسانية التي تبحث في تكوين النفس البشرية للتعرف على دوافع سلوكه وقدراته لمساعدته على تحديد أسلوب حياته ،وحل مشكلاته وما وراء السلوك من دوافع واستعدادات، حيث أن شخصية الفرد ماهي إلا مجموعة من السمات النفسية التي تميزه عن غيره من الافراد، وتعتبر دراسة السمات الشخصية والمهارات النفسية من أكثر الموضوعات أهمية في مجال علم النفس فالخصائص البدنية والنفسية الفريدة والمواهب التي السمات الشخصية والمهارات النفسية لهؤلاء الرياضين.(36: 7)
ويشير ” وائل رفاعي” (2003م) أنه تعتبر الشخصية من الموضوعات التي تمثل مكانا هاما في مجال علم النفس الرياضي وقد استمدت الشخصية الكثير من طبيعتها ولذلك فيعتبر سلوك الفرد هو النقطة البداية وربما تعتبر نظريات الشخصية أن الفرد هو الحياة النفسية هو المؤثر وهو المجتمع.
(51: 11)
ويضيف ”عاطف نمر” (2003م) وشخصية الفرد ليست منفصلة عن ذاته، فالفرد هو شخصية، وان كان هناك اختلاف بين علماء النفس في وصفهم الشخصية فمنهم من يراها في صورة أنماط ومنهم من يراها في صورة حاجات، وآخرون يرونها في صورة سمات (26: 8)
ويذكر ”أحمد عزت” (1991م) أنه تدخل السمات الشخصية وتميز شخصيات الناس بعضها عن بعض يرجع ذلك الى السمات الثابتة نسبيا، أي التي يظهر أثرها في عدد كبير من المواقف وليست السمات الموقفة العارضة التي تتوقف على طبيعة المواقف أو نوع العمل الذي يؤديه الفرد. (9: 292)
ويشير ”بورتون ”Burton” (1975م) وتعتبر الشخصية هي المصدر الرئيسي لجميع مظاهر السلوك لذلك فهي نقطة البداية للدراسة التي تهدف الى الكشف عن فاعلية الفرد في مجال معين.
(54: 76)
ويذكر ”محمد حسن علاوى” (1998م) انه تعدد استخدام لفظ الشخصية بينا في كثير من المواقف الحياتية، عندما نصف أحد الأشخاص بأنه ذو شخصية جذابة أو غير جذابة بالنسبة للأخرين. أو أن فلانا عديم الشخصية أو ذو شخصية قوية، ولكي نستطيع أن نتناول دراسة الشخصية بشكل أكثر موضوعية، نجد أن هناك بعد التعاريف التي ركزت على المظاهر الخارجية للشخصية (السلوك)، ومنها الشخصية كمثير أي ”قدرة الفرد على أن يترك انطباع لدى الأخرين”، والشخصية كاستجابة أي ”استجابات الفرد المميزة للمثيرات الاجتماعية وأسلوب توافقه مع المظاهر الاجتماعية في البيئة”
(38: 77)
كما تشير ”صفاء درويش” (1999م) على أن مفهوم الشخصية الى دراسة الخصائص أو السمات المميزة للفرد والعلاقات القائمة بين هذه السمات والطرق التي يستخدمها الفرد لتكيف نفسه مع باقي الأفراد والمواقف المحيطة، وعلى ذلك فأن تلك الخصائص أو السمات المميزة لشخصية الفرد تحدد طرق واستجابة الفرد في مواقف سائدة في حياته وتعتبر أيضا حجر الزاوية للسلوك الإنساني، ولذلك فلكل فرد شخصية تميزه وينفرد بها عن غيره من الأفراد وهذه الشخصية تحدد بدرجة كبيرة شكل التصرفات والأفعال الصادرة من الفرد (25: 20،19)
ويتفق كلا من ”محمد علاوى” (1998م) و”محمد شمعون” (1993م) على أن هناك مشكلة ملحقة تواجه معظم المدربين في استخدام أدوات قياس الشخصية، حيث انه من المؤسف أن بعض المدربين يستخدمون استخبارات وقوائم تقيس بعض مكونات الشخصية دون التعمق في حدود وطبيعة استخداماتها ونوعية العينات التي يمكن أن تتطبق عليها، كما يستخدمون مقاييس تم تصميمها خصيصا للتطبيق على المرضى النفسانيين أو الأفراد الذين يعانون مشكلات أو اضطرابات نفسية أو قد يستخدمون اختبارا للشخصية صمم اساسا للتطبيق على مرحلة عمرية معينة ويقومون بتطبيقه على مرحلة عمرية أخرى. (38: 399)، (36: 185-186)
ويذكر ”محمد علاوى” (1994م) أن لكل شخص خصائصه النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة او مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية او القدرات الخططية او بالنسبة لما ينبغي ان يتميز به اللاعب من سمات شخصية معينة ,كما ان الشواهد والبحوث قد اثبت ان اللاعبين يفتقرون الى السمات النفسية وقوة الارادة يظهرون بمستوى يقل عن مستوى قدراتهم الحقيقية كما يسجلون نتائج اقل من المستوى المتوقع لهم، بالرغم من حسن اعدادهم في الجوانب البدنية والمهارية والخططية (36: 22-23).
يشير ”أسامة راتب ” (1997م) حيث يتميز لاعبي الألعاب الفردية بخصائص نفسية تميزها عن غيرها من لا عبى الألعاب الجماعية، وإذا ذهبا أبعد من ذلك نجد أن لاعبي النشاط الواحد يتميزون بخصائص مختلفة تبعا لمراكزهم وواجباتهم في الملعب فلكل نشاط رياضي طبيعة خاصة ولكل مراكز اللعب واجبات ومتطلبات تختلف عن واجبات ومتطلبات المراكز الأخرى، وهذا الاختلاف الواضح بين الأنشطة الرياضية التنافسية وكذلك التباين بين واجبات كل لاعب حيث كل نشاط ينمى صفات بدنية وعقلية وانفعالية متنوعة. (12: 136)
كما يعرف ”محمد علاوى” (1998م) دافعيه الانجاز الرياضي بانها استعداد اللاعب لمواجهة مواقف المنافسة الرياضية ومحاوله التفوق والامتياز في ضوء مستوى او معيار معين من معايير التفوق والامتياز عن طريق اظهار قدر كبير من النشاط والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة في الكفاح والنضال من اجل التفوق والامتياز في مواقف المنافسة الرياضية. (38: 252)
كما يعرفها ”محمود عنان” (1995م) بأنها استعداد اللاعب للاقتراب من مواقف المنافسة ايجابيا ويتضمن ذلك عده مفاهيم مثل الرغبة في التفوق والسعي الجاد المخطط واقعيا لإنجاز النجاح في المنافسة الرياضية وبناء الاهداف الدافعية من خلال مستويات الطموح الإيجابية. (43: 123)
كما يعرفها ”اسامة راتب” (1997م) دافعيه الإنجاز والمنافسة بانها الجهد الذي يبذله الرياضي من اجل النجاح في انجاز الوجبات والمهام التي يكلف بها في التدريب او المنافسة كذلك المثابرة عند مواجهة الفشل والشعور بالفخر عند انجاز تلك الواجبات والمهام. (12: 157)
مشكلة البحث:
من خلال ممارسة الباحثة لرياضة الجمباز كلاعبه ومن خلال متابعة التدريبات وبطولات الجمباز المحلية والدولية فقد لاحظت الباحثة ازدياد ملحوظ للمواقف الانفعالية سواء في التدريب أو المنافسة والتعرض للعديد من الضغوط النفسية من المدربين والحكام وأولياء الأمور والزملاء ومع تقارب المستوى بين اللاعبين المتنافسين وزيادة مستوى الصعوبة لأداء الحركات على الأجهزة المختلفة، وكذلك العزو الخاطئ لنتائج المنافسة مما قد يعرض لا عبى الجمباز للإنهاك البدني والذهني وتختلف قدرة اللاعبين على مواجهة هذه الضغوط باختلاف السمات الشخصية للاعبين.
وبالرغم من تناول العديد من الدراسات للسمات الشخصية للاعبين في الأنشطة الرياضية للسمات الشخصية مثل دراسة كلا من رائد عيد الامير (2008) (20)، دراسة وائل رفاعي (2003) (51) الا ان هذه الدراسات تتناول علاقة دافعية الإنجاز بالسمات الشخصية كأحد المحددات الهامة للإعداد للمنافسة في ظل وجود معيار لبلوغ معاير الامتياز والتفوق على الذات والتحكم في الأفكار وحسن تناولها وتنظمها والتغلب على العقبات لذا فقد وجهت الباحثة الدراسة ”دافعية الإنجاز وعلاقته بالسمات الشخصية لدي لاعبي المستويات في رياضة الجمباز”.
اهداف البحث:
1. رصد السمات الشخصية لدى لاعبي الجمباز في ضوء المستجدات.
2. التعرف على العلاقة بين سمات الشخصية لاعبي الجمباز ودافعية الإنجاز.
تساؤلات البحث:
1. ما اهم السمات الشخصية للاعبي الجمباز؟
2. ما طبيعة العلاقة بين السمات الشخصية لدى لاعبي الجمباز ودافعية الانجاز؟
المصطلحات الواردة البحث:
السمة: Trait
يعرفها ”محمد حسن علاوى” (1994م) تشير الى الاتجاه المميز للشخص لكي يسلكه بطريقة معينة، او هي صفة يمكن أن تفرق على أساسها بين فرد وأخر. (36: 175)
الشخصية: Personal
يعرفها ”محمد حسن علاوى” (1995م) التنظيم الدينامي داخل الفرد لتلك النظم النفس جسمية التي تحدد اتابع الفريد للشخص سواء في السلوك أو التفكير بما يتوافق مع البيئة المحيطة به.
(37: 81)
السمات الشخصية: personal Trait
يعرفها ”محمد حسن علاوى” (1995م) استعدادات ثابتة نسبيا للاستجابة للمواقف للبيئة المحيطة بطرق سبق تحديدها سواء كانت مواقف حياتية او مهنية وتنافسية. (37: 22)
دافعية الانجاز: Achievement motivation
يعرفها ”محمد حسن علاوى” (1998م) انها استعداد الرياضي لمواجهة مواقف المنافسة الرياضية ومحاولة التفوق والامتياز عن طريق اظهار قدر كبير من النشاط والفاعلية والمثابرة كتعبير عن الرغبة في الكفاح والنضال من أجل التفوق والامتياز في مواقف المنافسة الرياضية (38: 252).
منهج البحث:
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي وذلك لوصف ما هو كائن في المحيط الرياضي لدى لاعبي الجمباز والتعرف على التوجهات التي تكمن وراء سلوك الإنجاز الرياضي والتعرف على العلاقة بين سماتهم الشخصية ودافعية انجازهم.
مجتمع البحث:
اشتمل مجتمع البحث على58 لاعبي الدرجة الاولى المسجلين بالاتحاد المصري للجمباز للموسم 2016م.
عينة البحث:
تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية من بين لاعبي الدرجة الاولى بنسبة 41.4% عينة البحث 24 لاعب ولاعبة مقسمين إلى 12 لاعب، و12 لاعبة.
أدوت جمع البيانات
استخدمت الباحثة الأدوات التالية:
‌أ- مقياس السمات الشخصية لمحمد حسن علاوى (1989م).
‌ب- مقياس دافعية الإنجاز لمنى مختار المرسى (1999م).
تطبيق المقياسين:
حيث تم تطبيق مقياس الطلاقة النفسية ومقياس توجهات دافعية الانجاز على العينة الأساسية خلال الفترة من (3/2/2016) وحتى (25/4/2016).
جمع البيانات وتبويبها:
حيث تم خلال الفترة من (26/4/2016) وحتى (1/5/2016) مراجعة نتائج المقياسين والتأكد من صحتها وتصميم نموذج على برنامج ميكروسوفت اكسل لمعالجة البيانات بها بعد تكويدها تمهيدا لإجراء المعالجات الإحصائية عليها.
المعالجات الإحصائية المستخدمة في البحث:
اشتمل الأسلوب الإحصائي المستخدم في الدراسة ما يلي:
1. المتوسط الحسابي
2. الانحراف المعياري
3. الالتواء
4. الفا كرونباخ
5. معامل الارتباط
الاستنتاجات والتوصيات:
الاستنتاجات:
1- أن ترتيب السمات الشخصية للاعبين جاءت على النحو التالي (الكف – الإكتئابية – العدوانية – السيطرة – القابلية للاستثارة – الهدوء – الاجتماعية – العصبية)، بينما جاء الترتيب بالنسبة للاعبات على النحو التالي (الإكتئابية – السيطرة – العدوانية – القابلية للاستثارة – العصبية – الاجتماعية والكف – الهدوء) حيث جاءت سمة (الاجتماعية – الكف (الضبط)) في نفس الترتيب لحصولهما على متوسط نسبة واحدة بالنسبة للاعبات.
2- توجد علاقة ارتباطية لدي لاعبي الجمباز من المستويات العليا بين السمات الشخصية ودافعية الانجاز.
التــوصيات:
1) الاهتمام بالأعداد النفسي للاعبي الجمباز بصفة عامة وسماتهم الشخصية بصفة خاصة، لتعزيز السمات الشخصية الإيجابية، وتعديل السمات الغير مرغوب فيها.
2) في مجال الانتقاء تأخذ العوامل النفسية أهمية خاصة في جميع المراحل المختلفة للانتقاء، حيث تعد هذه العوامل بمثابة مؤشرات هامة يمكن من خلالها التنبؤ بإمكانيات اللاعب الناشئ في المستقبل لتحقيق التفوق.
3) الاهتمام بالدورات التثقيفية والتدريبية للمدربين وللمتخصصين لاطلاعهم على البحوث والدراسات النفسية التي يجب الاهتمام بها كاهتمامهم بالنواحي الأخرى.
4) يجب على المدرب مراعاة الفروق الفردية في معاملة اللاعبين إذ لابد أن لكل لاعب طريقة تربية وتكوين نفسي خاص يجعله يسلك سلوكا معينا أثناء التدريب وخارجة وعلى ذلك يجب أن يراعى هذا في التعامل معه.
5) ضرورة وجود الأخصائي النفسي ضمن جهاز التدريب لفرق الجمباز للمستويات المختلفة، ذلك أن كثيرا من اللاعبين يتعرضون إلى بعض أنواع الصراعات النفسية والتي قد يعجز المدرب عن التصرف فيها دون وجود المتخصص.
6) ضرورة زيادة توفير الإمكانات المادية والمعنوية للاعبي الجمباز بصعيد مصر مما يسهم في الاستقرار النفسي للاعبين.
7) يجب على المدرب تشجيع للاعب.
8) إتاحة الفرصة للاعب للتعبير عن راية بحرية في خطط التدريب وكيفية اتخاذ القرار في الوقت المناسب من خلال مواقف رياضية متنوعة.
9) على المدرب أن يوضح للاعب قدراته البدنية والمهارية والنفسية حتى لا يفقد الشعور بالمتعة.
10) أن يمنح المدرب والأسرة المزيد من التدعيم والتعزيز على الأداء الجيد للاعب.
11) تدريب اللاعب على سرعة اتخاذ القرار وتحمل مسؤولية هذا القرار.
12) إجراء دراسات مشابهة على عينات مختلفة.
13) أهمية توافر أجهزة ومعامل في المراكز والمنشئات الرياضية والجامعات.
14) فتح المجال امام الباحثين للاطلاع على ما هو جديد وحديث من المراجع العلمية والشرائط والأفلام المسجلة التي تتناول الأساليب الحديثة.