Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ملائمة تصميم المبانى السكنية للخصائص المناخية والإجتماعية بالمدن الجديدة فى الإقليم الصحراوى بمصر :
المؤلف
مخلوف، نجات عبدالحكيم.
هيئة الاعداد
باحث / نجات عبدالحكيم مخلوف
مشرف / أشرف ابو العيون عبدالرحيم
مشرف / عماد الدين محمد حسن
مشرف / مدحت محمد أحمد عثمان
الموضوع
المساكن - تشييد. المساكن. تخطيط المدن.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
185 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2018
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

تناول البحث بالدراسة والتحليل مدي ملائمة التصميم المعماري للمباني السكنية في صحراء مصر لعاملان هامان من عوامل البيئة المحيطة المؤثرة على التصميم ، وهما العوامل المناخية المؤثرة على تحقيق الراحة الحرارية بإعتبارها المتطلب المناخى الأهم الواجب تحقيقه فى المبنى السكنى، وكذلك العوامل الإجتماعية المؤثرة على مستوى وأهمية الإحتياجات الإجتماعية المتغيرة من شريحة إجتماعية إلي أخري والمتغيرة كذلك في نفس الشريحة الإجتماعية من مجتمع الى آخر.
حيث يجيب البحث على تساؤلين وهما :-
1- هل نماذج التصميم الحالية المستخدمة في المدن الجديدة ملائمة مناخيا واجتماعيا ومتوافقة مع رغبات السكان المقيمين فيها او المستهدف إسكانهم أم لا؟
2- ما هي أوجه القصور في تلك النماذج من المنظور المناخي والمنظور الاجتماعي (العاملان القائم عليهم البحث)؟
إتبع البحث منهجيتان أساسيتان للإجابة علي هذه الأسئلة البحثية تم تطبيقهما علي كل من العامل المناخي والإجتماعي كل علي حدة. بداية إعتمد البحث علي المنهج النظري الإستقرائي من خلال مراجعة الأدبيات الخاصة بالعاملين محل الدراسة، بهدف رصد وفهم الأسس والقواعد النظرية لهما ومن ثم إستخلاص المعايير التصميمية المحققة لكل من الراحة الحرارية من جهة ، وكذلك المعايير التصميمية المحققة للمتطلبات الإجتماعية للساكنين من جهة أخري وذلك علي جميع المستويات التصميمية المعنية بالمعمار بدءاً من مستوى عدة تجمعات سكنية ووصولاً للتصميم الداخلى للمبنى ومحيطه الملاصق. حيث كانت تلك المعايير الأساس الذي بني عليه الجزء التطبيقي في البحث.
وقد خلصت الدراسة في مجملها لمجموعة من النتائج من أهمها:
1- عدم تعميم نموذج موحد للإسكان بجميع أنحاء الجمهوية وذلك لإختلاف الأقاليم المناخية وخصائصها والتي تفرض بالتبعية أساليب معالجة تصميمية لتتوافق مع المناخ المحيط وتحقق الراحة الحرارية بداخلها.
2- غياب التواصل بين المصمم والمستخدم وتصميم نموذج موحد ينفذ فى جميع أنحاء البلاد بدون الأخذ فى الإعتبار إختلاف متطلبات وإحتياجات ساكنيه بالمناطق المختلفة لنفس الطبقة الإجتماعية لا يفرز نماذج إسكان مرضية للسكان مما يخلق تشوه عشوائي للتصميم بتعديلات السكان لتحقيق ما يرضيهم ومعالجة القصور الموجود بالتصميم.
3- بالنسبة لحالة الدراسة أمكن تحديد النسبة المئوية لساعات عدم الراحة داخل المبنى سنويا وهى 42,2 % من عدد ساعات السنة، مما يعد قصوراً كبيراً لتصميم هذا النموذج في الإستجابة لمتطلبات تحقيق الراحة الحرارية وللظروف المناخية بالإقليم الصحراوي المصري.
4- كذلك أثبت التقييم الكمي لتحقق المتطلبات الإجتماعية لسكان حالة الدراسة أن التصميم الحالي لنموذج حالة الدراسة وموقعه غير محقق للإحتياجات الاجتماعية لساكنيه بنسبة 49,7 % .