![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تكمن مشكلة الدراسة في إقبال الأطفال المتزايد على التليفزيون وسرعه تأثرهم به حيث أن التليفزيون أكثر وسيلة إعلامية يتعرض لها الأطفال ويمثل نقطه جذب لديهم بغض النظر عن النوع والسن والمستوى. ويلعب التليفزيون دوراً هاماً في عملية التنشئة الاجتماعية وذلك لأنه يشغل حيزا كبيرا من حياه الطفل ووقته وخاصة أنه متعدد البرامج والمضامين في ظل انتشار القنوات الفضائية بل وانه يشكل خطورة أيضاً على التنشئة الاجتماعية لان الطفل يكون أكثر انتباها لما يشاهده على الشاشة الصغيرة من مشاهدة العنف التي تؤثر عليه بشكل سلبي فيبدأ بالتقليد دون أن يدرك خطورة ما يفعله ويبدأ في تبرير ما يشاهده بطريقه خاطئة.وهناك أيضاً برامج أخرى تبث من خلال التليفزيون مثل البرامج الترفيهية والكوميدية التي قد تحتوي على الفاظ وعبارات غير منتقاه وعادات غير سوية وقد يلتقطها الطفل ويقوم بممارستها. أهمية الدراسة: يعتبر التليفزيون من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرا كما أن التلفزيون يعتبر ميدان أكثر الوسائل الإعلامية تأثيراً في التنشئة الاجتماعية وذلك من خلال ما يقدمه من نماذج ومعلومات وأفكار تؤثر في معتقدات الطفل وترسخ بداخله وتؤثر أيضاً في اتجاهاته وميوله وحياته الاجتماعية والثقافية والتربوية. وتتلخص أيضاً في معرفة دور الأسرة في توجيه أطفالها لمشاهدة ما يناسبهم من برامج تتناسب مع عادات وتقاليد المجتمع ويكون لها أثر إيجابي عليهم وتجنب ما يؤثر عليهم سلما مثل مشاهد العنف والعدوان والجريمة. وللمدرسة دوراً تربوياً يجب أن نلتفت إليه فالمدرسة مؤسسة هامة من مؤسسات التنشئة الاجتماعية فهي تأتي في المرتبة الثانية بعد الأسرة مباشرة وتشترك مع التلفزيون في تعزيز القيم والاتجاهات والمعرفة والثقافة والتعليم ويكون دورها مكملاً للآخر. |