Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحياة اليومية فى العراق القديم من خلال مشاهد الأختام الأسطوانية فى الألف الثالث قبل الميلاد /
المؤلف
عواد, أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد عواد
مشرف / احمد امين محمد سليم
مناقش / وفاء أحمد السيد بدار
مناقش / تامر محمد على سعد الله
الموضوع
حضارة العراق القديمة. الأختام - تاريخ - العراق القديمة.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
362 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
12/6/2018
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 360

from 360

المستخلص

وقد انتظمت الدراسة في أربعة فصول بعد المقدمة حيث تناول الفصل الأول وعنوانه ” الأختام وأهميتها” تعريف الأختام وهو قطعه من الحجر أو المعدن يحفر على وجهها موضوع معين يكون رمزا لصاحب الختم حيث كان الختم هو الذي يشترك في تحديد ملكيه الإفراد في بداية الأمر, وبعد ذلك قد أصبح يرمز ويشير الى الهوية الشخصية لكل فرد، أما عن أهمية الأختام فهى توازي أهميه اختراع الكتابة المسمارية, لما لهذه الأختام من مكانه كبيره في تاريخ الفن العراقي القديم كونها المجس الحقيقي لتطور هذه الفنون ومعرفه فتراتها من خلال العصور التاريخية في العراق وأيضا معرفه أسماء الملوك والمدن وأسماء الشخصيات السومرية التي كانت تمتلك هذه الأختام عندما اقترنت بالكتابة التي تزامنت مع ظهورها .
أما الفصل الثاني وهو ” مناظر الحياة الدينية على الأختام الأسطوانية” ويتضمن أهم الآلهة المصورة على الأختام وهى الإله (أنو) والإلهة (أنانا – عشتار)، كما تضمن أيضاً مشاهد ورموز الآلهة على الاختام الأسطوانية، و مشاهد المعابد على الأختام الأسطوانية حيث عرف السومريون قبل غيرهم من الاقوام التي استوطنت في العراق القديم خصوصا في فتره الالف الثالث قبل الميلاد, بناء المعابد وأهميتها ووظيفتها وطرق بنائها, ودورها الفاعل في الحياه الدينية والاقتصادية والاجتماعية، كما تضمن هذا الفصل أيضاً مشاهد القرابين والنذور على الأختام الأسطوانية حيث نال موضوع القرابين والنذور على أهميه بالغه وكبيره من قبل الفرد العراقي القديم وجرى ذلك منذ عصور مبكره من تأريخ العراق القديم , حيث أن الآلهة كانت في اعتقادهم تقبل أن يهدي لها أحدهم قرابين ونذور كالأثاث والحيوانات والسنابل وكان يرجع أصول هذه الممارسات الدينية الى عصري الوركاء وجمده نصر، أما عن مشاهد الأواني على الأختام الأسطوانية فقد ظهرت الاواني على أشكال متعددة أيضا منها ما كان على شكل حيوانات كالمعز والاكباش والطيور, وقد كانت هذه الاواني لربما مباخر أو مساند لأنيه أخرى توضع فوقها، أما عن مشاهد الطقوس الدينية على الأختام الأسطوانية فتعتبر الطقوس الدينية واحده من أهم الامور التي كان الفرد العراقي القديم يتقرب من خلالها الى الآلهة وذلك لسب ودها ورضاها وشفاعتها, فكانت تعد بمثابه أعمال وأفعال تعبديه .
أما عن الفصل الثالث وعنوانه ” مناظر الحياة الدنيوية على الأختام الأسطوانية” ويتضمن مشاهد الصراع على الأختام الأسطوانية سواء كانت صراع الأشخاص مع بعضها أو صراع الحيوانات مع بعضها أو صراع الأشخاص مع الحيوانات، كما تضمن أيضا مشاهد للحياة الاقتصادية فى تلك الفترة منها الزراعة والصناع والتجارة وغيرها من الأنشطة الاقتصادية الهامة .
وتناول الفصل الرابع ” مشاهد العناصر الفنية على أسطح الأختام الأسطوانية” الأسلوب الفني لعصري السومري والاكدي وخصوصا عصري الوركاء وجمدة نصر حيث استخدم الفنان العراقي القديم الأسلوب الهندسي فى بادئ الأمر كما تميزت أختام الالف الثالث قبل الميلاد بأنها منحوتة بصورة عميقة ودقيقة التفاصيل وتبرز الأشكال عند دحرجة الختم فوق الطين الرطب بروزا جيدا عن السطح بحيث تظهر مفاصل الجسم الصغيرة، ويبرز هذا الفصل أهم الأشكال الهندسية والنباتية والحيوانية .
ويختتم الباحث هذه الدراسة بأهم النتائج التي أستخلصها الباحث من الدراسة.