الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
جامعة ال
ملخص البحث باللغة العربية
مقـــدمــة:
تحظى الرياضيات بمكانة كبرى في العصر الحالي؛ لكونها ركيزة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها في كثير من العلوم الإنسانية ؛ فتطور المعرفة الإنسانية يصاحبه تطوراً كبيراً في الاهتمام بالرياضيات، وأساليب تعلمها، وذلكَ لأهميتها التي تنعكس على كثير
من المعارف والعلومِ الإنسانية.
والهندسة إحدى الفروع المهمة في علم الرياضيات، وإحدى مكوناته الأساسية فهي تعد من الموضوعات الرياضية الواقعية التي يمكن مشاهدتها، والإحساس بها، والقدرة
على تخيلها والتأمل في جوانبها، بعكس الكثير من الموضوعات الرياضية الأخرى، التي
يغلب عليها الطابع التجريدي، مثل: الجبر، والأعداد، كما أن الكثير من الأشكال
والمجسمات الهندسية توجد في الحياة، ويستخدمها الفرد بشكل مستمر. وهذا يعمل على
تسهيل تعليم المفاهيم، والتعميمات الهندسية، من خلال ربطها بالواقع.
ومن أهم الأهداف التي نبتغيها من تدريس الرياضيات تنمية المفاهيم الهندسية لدى الطلاب وتدريبهم على أسأليب التفكير السليم وإكسابهم اتجاهات إيجابية نحو دراسة الرياضيات وذلك لأن للرياضيات من المميزات والخصائص من حيث المحتوى والطريقة ما يجعلها مجالاً خصباً لتدريب الطلاب على أساليب التفكير السليم بوجه عام وتنمية التفكير التأملي بوجه خاص الذي يعتبر أحد أنماط التفكير الهامة لحل المشكلات وإدراك العلاقات.
مشكلة البحث:
تمثلت مشكلة البحث في ضعف مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في المفاهيم الهندسية ومهارات التفكير التأملي ووجود اتجاهات سلبيه نحو دراسة الرياضيات وضعف الأساليب المعتادة في تنميتها، ولدراسة هذه المشكلة حاول البحث الإجابة عن السؤال الرئيس اﻵتي، ”ما فاعلية برنامج قائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية المفاهيم الهندسية ومهارات التفكير التأملي والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟”، وتفرع من هذا السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية:
1) ما المفاهيم الهندسية المتضمنة بوحدتي (التشابه ونظريات التناسب في المثلث) واللازم تنميتها لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
2) ما مهارات التفكير التأملي اللازم تنميتها لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
3) ما مستوى طلاب الصف الأول الثانوي في كل من المفاهيم الهندسية، ومهارات التفكير التأملي، والاتجاه نحو الرياضيات؟
4) ما صورة البرنامج القائم على المدخل الجمالي لتنمية المفاهيم الهندسية ومهارات التفكير التأملي والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
5) ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية المفاهيم الهندسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
6) ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية مهارات التفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
7) ما فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام؟
أهداف البحث:
هدف البحث إلى :
1) التعرف على فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية المفاهيم الهندسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.
2) التعرف على فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية مهارات التفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.
3) التعرف على فاعلية البرنامج القائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لتنمية الاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.
أهمية البحث:
تمثلت أهمية البحث في أنه قد يفيد في:
1) تزويد الطلاب عينة البحث ببرنامج قائم على المدخل الجمالي لتنمية المفاهيم الهندسية ومهارات التفكير التأملي والاتجاه نحو الرياضيات لديهم.
2) تزويد المعلمين والباحثين بدليل للمعلم يوضح كيفية تدريس وحدتي (التشابه – نظريات التناسب في المثلث) المقررتان على طلاب الصف الأول الثانوي العام وفق البرنامج القائم على المدخل الجمالي لتنمية المفاهيم الهندسية، ومهارات التفكير التأملي، والاتجاه نحو الرياضيات.
3) تزويد المعلمين والباحثين باختبار لقياس مستوى المفاهيم الهندسية لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.
4) تزويد المعلمين والباحثين باختبار لقياس مهارات التفكير التأملي لدى طلاب الصف الأول الثانوي العام.
5) تزويد المعلمين والباحثين بمقياس للتعرف على اتجاهات طلاب الصف الأول الثانوي العام نحو الرياضيات.
6) مراعاة مهارات التفكير التأملى في أثناء إعداد مناهج الرياضيات بالمرحلة الثانوية من قبل مخططي ومطوري مناهج الرياضيات.
7) تضمين وحدات وأنشطة قائمة على المدخل الجمالي في أثناء إعداد مناهج الرياضيات.
حدود البحث:
إلتزم البحث بالحدود التالية:
1) مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوي العام من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنين.
2) المفاهيم الهندسية المتضمنة بوحدتي (التشابه – ونظريات التناسب في المثلث) والتي أسفرت عنها القائمة التي أعدها الباحث.
3) بعض مهارات التفكير التأملي والتي أسفرت عنها القائمة التي أعدها الباحث.
4) بعض الجوانب التي يظهر فيها اتجاه الطلاب نحو الرياضيات، والمتمثلة في الجوانب التالية : اتجاه الطلاب نحو (طبيعة الرياضيات ، وأهمية مادة الرياضيات ومعلم مادة الرياضيات) ، و التي أسفرت عنها عملية التحليل العاملي للمقياس.
5) وحدتي (التشابه – نظريات التناسب في المثلث) المقررتين على طلاب الصف الاول الثانوى العام.
منهج البحث:
أعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي، وذلك في تطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً على الطلاب مجموعة البحث واستخلاص النتائج والمقترحات والتوصيات.
مواد وأدوات البحث:
تمثلت مواد وأدوات البحث في:
أ- مواد تعليمية، وهي :
1) البرنامج القائم على المدخل الجمالي.
2) كراسة الطالب.
3) دليل المعلم الذي يوضح كيفية تدريس البرنامج القائم على المدخل الجمالي.
ب- أدوات قياس، وهي:
1) اختبار المفاهيم الهندسة. (من إعداد الباحث).
2) اختبار مهارات التفكير التأملي في الرياضيات. (من إعداد الباحث).
3) مقياس الاتجاه نحو الرياضيات. (من إعداد الباحث).
فـروض البحث:
إختبر البحث صحة الفروض الآتية :
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم الهندسية لصالح المجموعة التجريبية.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى و التطبيق البعدى لاختبار المفاهيم الهندسية لصالح التطبيق البعدى.
3) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التأملى لصالح المجموعة التجريبية.
4) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى و التطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير التأملى لصالح التطبيق البعدى.
5) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية.
6) توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوى دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى و التطبيق البعدى لمقياس الاتجاه نحو الرياضيات لصالح التطبيق البعدى.
خطوات البحث:
اتبع الباحث الخطوات الآتية لتحقيق أهداف البحث:
للإجابة عن السؤال الأول والثاني للبحث قام الباحث بالآتي
1) مراجعة الدراسات والأدبيات التربوية السابقة في المجالات الآتية:
- المدخل الجمالي (مفهومه، وأسسه، وفلسفته، وأهميته، وأهدافه، وإستراتيجيات تدريسه).
- المفاهيم الهندسية
- مهارات التفكير بصفة عامة ومهارات التفكير التأملي بصفة خاصة.
- الاتجاه نحو الرياضيات.
2) تحليل محتوى وحدتي (التشابه – نظريات التناسب في المثلث) المقررتين على طلاب الصف الأول الثانوي بالفصل الدراسي الأول، وقياس صدق التحليل وثباته.
3) إعداد قائمة مبدئية بالمفاهيم الهندسية اللازم تنميتها لدى طلاب الصف الأول الثانوي وعرضها على مجموعه من السادة المحكمين لتقرير مدى صلاحيتها للاستخدام والتعديل في ضوء مقترحاتهم.
4) إعداد قائمة مبدئية بمهارات التفكير التأملي اللازم تنميتها لدى طلاب الصف الأول الثانوي، وعرضها على مجموعة من المحكمين، لتقرير مدى صلاحيتها للاستخدام، والتعديل في ضوء مقترحاتهم.
5) إعداد القائمتين في صورتهما النهائية.
للإجابة عن السؤال الثالث للبحث قام الباحث بالآتي:
1) إعداد اختبار المفاهيم الهندسية في وحدتي (التشابه – نظرية التناسب في المثلث) وضبطه علميا.
2) إعداد اختبار مهارات التفكير التأملي في وحدتي (التشابه – نظرية التناسب في المثلث) وضبطه علميا.
3) اختيار عينة البحث، وتقسيمها عشوائيا لمجموعتين إحداهما تجريبية، والأخرى ضابطة.
4) تطبيق اختبار المفاهيم الهندسية، واختبار مهارات التفكير التأملي قبلياً على المجموعتين التجريبية، والضابطة ورصد النتائج، ومعالجتها إحصائياً.
للإجابة عن السؤال الرابع للبحث قام الباحث بالآتي:
1) الاطلاع على بعض الكتابات الخاصة بإعداد البرامج التعليمية، للاستفادة منها في بناء برنامج قائم على المدخل الجمالي.
2) بناء البرنامج القائم على المدخل الجمالي، وعرضه على مجموعه من السادة المحكمين؛ لتقرير مدى صلاحيتها للاستخدام والتعديل في ضوء مقترحاتهم.
3) إعداد كتاب الطالب، وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين؛ لتقرير مدى صلاحيتها للاستخدام والتعديل في ضوء مقترحاتهم.
4) إعداد دليل المعلم للاسترشاد به في تدريس موضوعات البرنامج، وعرضه على مجموعة من السادة المحكمين لتقرير مدى صلاحيتها للاستخدام والتعديل في ضوء مقترحاتهم.
للإجابة عن السؤال الخامس والسادس والسابع للبحث قام الباحث بالآتي:
1) تطبيق مقياس الاتجاه نحو الرياضيات قبلياً على المجموعتين التجريبية والضابطة.
2) تدريس وحدتي (التشابه – ونظريات التناسب في المثلث) بالبرنامج القائم على المدخل الجمالي للمجموعة التجريبية، وبالأساليب المعتادة للمجموعة الضابطة.
3) تطبيق اختبار المفاهيم الهندسية واختبار مهارات التفكير التأملي ومقياس الاتجاه نحو الرياضيات بعدياً على المجموعتين التجريبية، والضابطة.
نتــائج البحث :
في ضوء الإجراءات التي اتبعها الباحث لحل مشكلة هذا البحث، تم التوصل إلى النتائج اﻵتية:
1) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لاختبار المفاهيم الهندسية لصالح المجموعة التجريبية.
2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار المفاهيم الهندسية لصالح التطبيق البعدى.
3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير التأملي لصالح المجموعة التجريبية.
4) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لاختبار مهارات التفكير التأملي لصالح التطبيق البعدى.
5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق البعدي لمقياس الإتجاه نحو الرياضيات لصالح المجموعة التجريبية.
6) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية عند مستوي دلالة (0.01) فى التطبيق القبلى والتطبيق البعدى لمقياس الإتجاه نحو الرياضيات لصالح التطبيق البعدى.
توصيــات البحث :
في ضوء نتائج هذا البحث يوصى الباحث بما يلي:
1) التركيز في تدريس الرياضيات على استخدام طرق وأساليب التدريس الحديثة التى تساعد على تحسين العملية التعليمية، مثل لعب الدوار- التدريس التبادلى – النمذجة – التعلم التعاونى، والتى تجعل الطالب نشطا وفعالا فى العملية التعليمية، والبعد بقدر الإمكان عن الأساليب التقليدية التي تركز على الحفظ والاستظهار.
2) اعداد دليل معلم الرياضيات بحيث يتناول دروس مقرر الرياضيات باستخدام المدخل الجمالي مبنيا على تنمية التفكير بصفة عامة والتفكير التأملي بصفة خاصة.
3) إعادة النظر في مناهج الرياضيات ومحتواها، وعرضها بأسلوب شيق، ومصاغة بطرق تنمي مهارات التفكير التأملي في الرياضيات لدى الطلاب، وتقوم على المبادرة، والدراسة والتجريب، والابتعاد عن التركـيز علـى الحـفظ، والاستظـهار، وتتطلب التفكير و التأمل من قبل الطلاب.
4) إعادة النظر في أساليب التقويم المتبعة، وأشكال الامتحانات الحالية؛ وذلك بتضمين أسئلة في الامتحانات تقيس مهارات التفكير التأملي لدي الطلاب؛ مما يجعل الطلاب يهتمون بالإستكشاف والإستنتاج، والتفكير بأسلوب نشط، وفعال.
5) ضرورة اهتمام الإدارات المدرسية، والتعليمية بالأنشطة التي تنمي النواحي الوجدانية والجمالية التي تحقق الإستمتاع بمادة الرياضيات لدي الطلاب، من خلال عمل جمعيات، ونوادي الرياضيـات، وإقامة أولمبياد الرياضيات، وتوفير الإمكانيات، والمتطلبات التي تساعد على تنمية اتجاهات إيجابية تحو مادة الرياضيات، وتعمل علي تنمية التفكير، ومهارات التفكير التأملي.
البــحوث المقترحـــة :
فى ضوء نتائج هذا البحث يقترح الباحث القيام بإجراء البحوث الآتية:
1) فاعلية برنامج قائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لطلاب المرحلة الثانوية لتنمية بعض المهارات الحياتية المرتبطة بتعليم الرياضيات.
2) فاعلية برنامج قائم على المدخل الجمالي في تدريس الهندسة لطلاب المرحلة الثانوية لتنمية الحس الهندسي ومهارات التفكير الناقد.
3) فاعلية برنامج تدريبي مقترح لمعلمي الرياضيات بالمرحلة الثانوية قائم على المدخل الجمالي لتنمية القيم الجمالية ومهارات التفكير الابداعي لدى طلابهم.
4) إجراء بحوث تتناول مداخل تدريسية أخرى من الممكن أن تسهم في تنمية المفاهيم الهندسية، ومهارات التفكير التأملي، والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الثانوية، ومراحل تعليمية مختلفة من خلال تدريس الرياضيات مثل: مدخل الأنشطة والمدخل المنظومي ومدخل المشروعات.
5) إجراء بحث يتناول تقييم الأداء التدريسي لمعلم الرياضيات بالمرحلة الثانوية في ضوء مهارات التفكير التأملي.
6) إجراء بحوث تقويمية لمناهج الرياضيات بالمرحلة الثانوية ومراحل التعليم المختلفة في ضوء قدرتها على تنمية مهارات التفكير التأملي.
1)